Chapter 7

5 0 0
                                    

غادرنا ذلك النزل فى الصباح التالى وقد حدد بيتر وجهتنا التاليه التى اصر ان يخفيها عنى حتى تكون مفاجاه! ذهب هو الى العامل ليدفع اجر الغرفه لكوننا مكثنا يوما اضافيا واخبرته اننى ساجرى مكالمه وسانتظره بالخارج فقبلنى ووجه  العامل كلامه لى قائلا اتمنى ان تكونى استمتعتى بغرفتك مدام وايلد، ابتسمت له واتجهت للخارج. وجدت هاتفا عموميا بالقرب من السياره، حيث اننى تركت هاتفى ف المنزل قبل التوجه لهذه الرحله المجنونه! اتصلت بساره.
-الو
-الو، سالى!!؟ يالهى هل انت بخير؟
-نعم انا بخير كيف حالك؟
-حالى ليس مهما الان انتى فى ورطه كبيره!!
-ماذا حدث!؟
-لقد تحدث اليكس مع الشرطه بالامس واخبرهم الحقير عن اعجاب البروفيسور وايلد بك وانه من المحتمل وجود علاقه بين اختفاء كلا منكما!
-يالهى ساقتله!!
-ماذا ستفعلين؟ وهل اخبرتى البروفيسور اختياراتك؟ انا حقا اظن انه لا يجب فعل ذلك؟
-حقا؟ الا خبره؟
-لا اقصد الا تفعلى ما قررتيه!
-ساره ارجوكى لا تحاولى معى مرة اخرة لقد عقدت العزم من البدايه ولن اغير رايى.
-ولكن سالى انت ستاذين بيتر بهذه الطريقه.. فى الحقيقة بكل الطرق..
-ساجد حلا ما وساحاول ان ابقى على اتصال بكى.
وانهيت الاتصال لان بيتر كان يقف خلفى منذ لحظات.
-هل هذه ساره؟ هل هى تعلم.. عنا؟
-ف الحقيقه نعم، هى تعلم اعجابى بك وقدومى اليك وهذه المغامره المجنونه..
-حسنا على ما اعتقد، ولكن ماذا هناك؟ يبدو ان هناك خطبا ما!
-اخشى انه يوجد خطب ما ولكن لنذهب الى مكان ما اولا.
انطلقنا بالسياره وتوقفنا عند مطعم صغير لتناول الافطار، ثم اخبرته ما قالته ساره، شحب وجه بيتر ولم يقل شيئا مما زاد قلقى.
-ماذا هناك؟
-هل تعلمين مايحدث!!؟ يالهى سوف يتم القاء القبض علي!
-لا تقل هذا! لن يحدث هذا؟ ليس الان على الاطلاق..
-اخشى ان ذلك سيحدث ف القريب العاجل، لقد استعملت بطاقة ائتمانى فى دفع ثمن الغرفه، يمكنهم تتبع بطاقه ائتمانى، وغرفه لفردين مع فتاه قاصره! يالهى!
-انا لست بقاصره! وسنتدبر امرنا لا تقلق!
-سالى عزيزتى هذا الامر ليس بالهين على الاطلاق!
-اعلم ولكن سنجد حلا ما.
-لا يوجد حل الا ان تكلمى والدتك!
-لا! لن افعل هذا ابدا!
-لماذا!!؟ هذه هى الطريقه الوحيده! تتصلين بها، تخبريها بانك على قيد الحياه وبخير فقط قررتى قضاء بضعه ايام وحيده، ستغضب قليلا ولكنها ستتراجع عن بحث الشرطه عنك وهكذا تكون الامور بخير!
-اسفه بيتر ولكن لاا لن يحدث!
صمت كلا منا ثم قال بيتر بهدوء:
-لماذا صغيرتى!؟ اخبرينى ماذا يحدث؟ اخبرينى الحقيقه..
اخذ قلبى يدق بسرعه واحسست بان رئتاى غير قادرتان على سحب الاوكسجين من الهواء وترددت قليلا ثم قلت "اى حقيقه!؟"
-لقد رايت قائمتك الصغيره ومنها "اخبار بيتر بالحقيقه" فهى اخبرينى لاننى اعلم انك تخفين شيئا ما!
لم اعلم ما يجب ان اقوله، اخذت بضع انفاس واستجعت قواى وقلت بكل ثبات "سانتحر هذا السبت"
كانت ملامحه بيتر ثابته كانه تجمد ثم تحولت الى ملامح دهشه وعدم تصديق ثم الى غضب وقال اخيرا "ماذا!؟"
-مثلما سمعت سانتحر هذا السبت اى بعد يومين، فى الحقيقه فجر السبت اى يوم ونصف.
لم استطع ان احدد ان كان غضب بيتر ناتجا عن ما قلته او طريقه قولى له ام ماذا ولكنه بالطبع كان غاضبا للغايه فنظرت له وقلت "قبل اى شىء يجب ان نذهب الان وساشرح لك كل شىء فيما بعد فمازال امامنا يوم ونصف والشرطه تطاردنا"

Shades Of Herحيث تعيش القصص. اكتشف الآن