Chapter 4

7 0 0
                                    

دخلنا الى هذا المول التجارى الضخم وبدات فى اختيار الفساتين اللى تعجبنى واقنعت بيتر بان يجرب بضع بدلات رسميه ربما توكسيدو او شيئا كهذا ثم دخلت لاجرب هذه الازياء بدات بفستان لونه ازرق ملكى كان طويلا للغايه مع فتحه من اول فخذى لاخره وبلا اكمام ، نظرت لنفسى فى المراه لم اصدق ما رايته، لقد كنت حقا امراه مكتمله الانوثه فى هذا الفستان الرائع، اخذت نفسا عميقا وخرجت له، فغر فاهه وفتح عينيه ولم ينطق ببنس كلمه.
-ماذا هناك!؟ الا يعجبك الفستان؟
-انا.. حسنا.. لا طبعا.. انه رائع.. حسنا رائع اقل ما يوصفه حقا.
احمرت وجنتاى وقلت له شكرا ساجرب الاخر ثم دخلت مسرعه الى الداخل. بدات فى ارتداء فستان اخر كان لونه احمر داكن من الدانتيل، كان قصيرا للغايه على عكس الفستان الازرق وباكمام طويله ومحتشم، اعجبنى جدا لونه ثم خرجت لاخذ راى بيتر، اعجبه هذا الفستان حقا واعجبنى انا ايضا، نظر الى بيتر وقال هل مازال هناك مزيد من الفساتين!؟ ضحكت وقلت اربعه فقط غير هذا! ابتلع ريقه وقال حسنا بصعوبه، ضحكت فانا اعلم جيدا كم يعانى الرجال من فكره التسوق وتمضيه الوقت فى اختيار الملابس فاقترحت عليه ان يقوم بارتداء بدلاته هو الاخر توفيرا للوقت ثم ياتى لاخبره برايى، جربت فستانين اخرين لكنهما لم بعجبانى بقدر الاولين حتى اتى هو، يالهى هذه المره انا من فغرت فاهها لم اره وسيما بهذا القدر من قبل، بدله من اللون الرمادى الغامق الذى يبرز لون عينيه الزرقاء بوضوح مع ذلك القميص الابيض الرسمى والبليزر الرمادى بلا اى ربطات عنق على الاطلاق، كان قد خلع نظارته وشعره المبعثر الذهبى وقال بشكل طفولى ما رايك!؟ هل اجرب البدله السوداء!؟
- لا لا ان هذه رائعه، تبدو وسيما للغايه، اعنى ان هذه البدله تبرز لون عيناك و.. هى فقط رائعه
-ضحك وقال حسنا ماذا عنكِ؟ هل قررت اى فستان ستاخذيه!؟ انا اظن ان الاول كان اجملهم حقا
-الازرق الملكى الطويل؟
-اجل
-لقد اعجبنى انا ايضا ولكن لا اعتقد اننى ساخذ الاخير الذى لم اجربه بعد، انتظرنى ولا تقلق لن اغير رايى وسيكون الاخير.
لقد احبت سالى الفستان الازرق ولكنه كان طويلا للغايه وهى تحتاج الى فستان قصير، كان الفستان الاخير بلون المياه الصافيه، لون التركوازاللامع، كان قصيرا الى حد ما فوق ركبتيها وباكمام طويله ولكن بلا ظهر على الاطلاق! لقد عشقت هذا الفستان فلقد حقق كل ما تتمنى قصير محتشم وعارى فى نفس الوقت! خرجت اليه وقالت اعتقد انه هو! ساخذ هذا، ابتسم بيتر وقال انه رائع حقا عليكى. هيا بنا الى مكان الدفع، خلعت سالى حذائها الفضى ذو الكعب العالى واومات براسها ومشت معه.
عندما وصلا الى مكان الدفع توقفت سالى.
-ماذا هناك!؟
-اقترب.
-هل كل شىء على ما يرام؟
-اجر!
-ماذا!؟
-صرخت فيه اجر!!!!
لم يدر ما حدث واذا بها تجرى سريعا خارج المتجر ولم يستوعب ما حدث الا وهو يجرى خلفها بسرعه وخلفهما اثنين من رجال الامن. جروا سريعا حتى خرجوا من المول التجارى وانقطعت انفاسها حتى اختبئا فى شارع جانبى!
-لقد هربنااا!
-هل جننتى!؟ ما الذى حدث منذ قليل!؟
-لا شىء قمنا باول عمليه سرقه لنا واخذت تضحك محاوله التقاط انفاسها.
نظر اليها بيتر ولما يبادلها الضحكات فقالت له ماذا هناك!؟ الم تكن تجربه جديده ممتعه!؟ انظر الى فى عينيى وقل لى انك لم تستمتع ولو بنسبه ١٠ فى المائه!
-حسنا كانت تجربه جديده وممتعه ولكن فى المره القادمه اخبرينى قبلها! تخيلى اذا تم القبض علينا، ستكون حقا ورطه كبيره.
-بيتر عزيزى استمتع، لقد وعدتك بمغامره لم تعش مثلها من قبل فدعنى اوفى بوعدى!
ابتسم ابتسامه ماكره وقال "عزيزى!؟" احمرت وجنتاها وقالت هى لنذهب الى السياره، حمدا لله انها بعيده عن باب المول التجارى، بالاضافه انك لم تخبرنى عن هانا بعد.
ضحك وقال حسنا الى السياره لقد حل الظلام ولكن ماذا سنفعل بهذه الملابس!؟
-لا تقلق ساخبرك لاحقا! والان احك لى عن هانا!
-حسنا ولكن الا تظنى انه يجب ان تناديها استاذه هانا!؟
امتعضت وقالت ولكن هل هى هنا!؟ لا اذا اناديها كيفما احب.
-حسنا حسنا اهداى انا حقا امزح! حسنا لقد كانت هانا صديقتى الحميمه اثناء الجامعه، احببتها حقا فانا ذلك الاحمق الرومانسى الذى يؤمن بالنهايات السعيده وكنت انتظر ان ننهى دراستنا حتى اتقدم لخطبتها ولكنها تركتنى لاجل مارك صديقى المفضل، قالت انهما متشابهان وانها حقا معجبه به، لقد كسرت قلبى بحق ولكننى تماسكت وتمنيت لهما السعاده وبقينا اصدقاء ولكننى لم استطع ان اتمادى فى هذا التظاهر عندما كنا فى حفله مع جميع الاصدقاء نلعب صراحه ام تحدى وسالها احد اصدقائنا بتاريخ اول مره اقامت بها علاقه مع مارك، لن انسى ذلك اليوم ابدا نظرت الى وقالت انا حقا اسفة، لم ادر لما ولكنها اوضحت انها كانت ف الاسبوع الثالث لارتباطنا! جاءت الى غرفتى انا ومارك وكانت بانتظارى الا اننى قضيت اليوم فى المكتبه ثم حدث ما حدث..
-انا حقا اسفه، لم اقصد ان اذكرك بكل هذا.
- لا تقلقى، اجتهدت كثيرا فى دراستى واصبحت امضى وقتى كله مع كتبى محاوله لنسيانها ثم تخرجت واكملت دراستى وها انا استاذا جامعيا بفضلها.
-ماذا عن الان!؟
- حسنا كان الامر محرجا فى اول الامر عندما اتت لتعمل فى ساوث هارمونى ولكننى لم اعيرها اى انتباه فهى كاى زميله عمل، يبدو ان مارك لم يفلح فى حياته اذ انها كانت تحاول ان تعتذر طيله الوقت، وتقول انها مازالت تكن المشاعر لى.
-ماذا عنك!؟ هل مازلت تكن لها انت ايضا المشاعر!؟
-ساكون صريحا معكى، فى اول الامر عندما اخبرتنى هذا تحركت اشياء بداخلى، احسست ان قلبى بدا يخفق من جديد ولكن عندما فكرت ماليا فى الامر وجدت انه لا يمكن ان املك اتجاهها اى مشاعر على الاطلاق.
-جيد! انا اعنى هذا جيد لك لقد كسرت قلبك!!
-ههههه لا تقلقى سالى لا اعتقد اننى كنت سارتكب كل هذه الافعال المجنونه ان لم اكن حقا احبك، اى احمق سيخاطر بوظيفته لاجل طالبه عاديه.
-انا لم اعن.. اقصد لا اعرف حسنا اشكرك ..
اخذ بيتر يضحك كثيرا وقال احب حقا احمرار وجنتيك عند خجلك، ولم تستطع هى الرد ونظرت الى الجانب الاخر فقال لها حسنا حسنا ولكن الى اين الان بهذه الملابس الانيقة!؟
-لنذهب الى طريق الشاطىء بالتاكيد سنجد حفله تستحق هذه المغامره..

Shades Of Herحيث تعيش القصص. اكتشف الآن