• بسمِ اللّه ولجنا •
• حفّز مخيلتك •
________________
ضعِ الحجابَ لعقلك
وأشغل خافقكَ بتأمّل هذه الرّوح______________
خطوات ثابته و هادئة كهدوء الشوارعِ أثناء الفجر ، كانت السّماء بينَ هذا وذاك
بينَ خمولِ الليلِ و نشاطِ الصباح ، فكان الشارع خاوٍ من كل الأشخاص ، أليست فرصة جيدة للركضِ سريعًا و الاختباء خلفَ أي جدار ؟
أهناك طالبة تخرج في هذا الوقت يا ترى ؟
تساءل الشاب الذي دخلَ المتجرَ المفتوح في هذا الوقت ، كان يبدو عليه الإرهاق الشديد ، فهو للتو قد أنهى ما داهمه طوال الليل
لكنّه لم يشأ أن يذهبْ ويستريحَ بل فضّل التجوال بلا أي أهدافٍ هكذا يذرفُ الوقت سدى
ويسابقُ الرياحَ داخل سيارته الرياضية ، الآن هو داخلَ المتجر بغرض التبضع لا شيء آخر
أرادَ أن يتصرف كالناس العاديين وأن يأخذ علبة ' بيرا' مع حلويات ثم يدفع الحسابَ ويغادر بسلام
تقطيبته التي تجلّت مسبقًا بفضلِ رؤيته للطالبة تدخل المتجر قبله كانت في محلّها
لو تصرفَ هو كالناس العاديين فها قد انقلبت الموازين ليرى النّاسَ العاديين لا يتصرفونَ كما ينبغي لهم ذلك
راقبَ ما تفعل هي خفيةً هنا ، والمُحاسب بالكادِ يحركُ جفنيه من شدّة النعاس ، لابدّ وأن مدير عمله يضع نظامًا عسيرًا عليه
مزامنةً مع وقوفها أمام المحاسبِ هو كان قد إستلمَ المساحة الشاغرة على يمينها
يسترق النظرات لها وهي ترفعُ رأسها كي تطلّ عليه ثم تحرك غرتها غيرَ مكترثة لأمره
حينها تفشت ابتسامةُ الجوكر على شفتيه ، مع عينيه التي انخفضت بتحاذقٍ ملحوظ
ربما لو تركته يحاسب هو أولًا لما جرى ما جرى ، أوقفته عندما أشارَ للرجل كي يحاسبه هو أولًا
هذا لأنها لم تكن تنطق بحرف والرجل كان نصفَ نائم ، فكانَ لابدّ أن يصنع أحدهم ضجيجًا في الفراغ كي يفيق
أومأ ، لم تكن في إيماءته هذه أي خير ~
هو حاسبَ لها علبة العلكة التي وضعتها له ثم توجه للشاب والذي لم ينفك عن مراقبة هذه التي شددت على سترتها

أنت تقرأ
{ KILL ME WITH KINDNESS | B.B.H }
AçãoRed joker | B.B.H -خلفَ كلّ جوكر مجنون ، هارلي كوينّ مجنونة- خلتني سأحتويكِ فأصنع منكِ ما لا أذنَ سمِعت ولا عين رأت خلتني وجدتُ ذلكَ النّصفَ الذي يقولونَ عنه أنه المكمّل للذي لا ينتظر للكمال أن يولدَ في قاموسه (لا توجد نهاية ، قصتنا لا نهاية لها حت...