•одиннадцать•

5.5K 645 443
                                    


السّماءُ كانت تحكي لي قصّة ، تقول فيها أن أحدَ نجومي قد غادرت مني فسقطت على الأرض
ثم نوهت لي على كونها قريبةً مني ، سألتي
هل تتفضّل علي وتعيدها إلي ؟ ضحكتُ في وجهها سعيدًا ، وهل يعيدُ السارقُ جواهره عادةً ؟ لا
فاكتفيتُ منها وآشرتُ بلا مدبرًا ، خنتُ سماءي يومها فقط كي لا أفقدَ نجمتي التي وطأت أرضي
ترى ، هل سيأتي يومٌ ما تُسرق منّي هي أيضًا ؟
تساءلت ذَعرًا ..
من حقيقة دورانِ عجلة الأقدار ..

~

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

راقبت بمظهرها جيدًا ثم غادرت الغرفة متجهةً إلى حيثُ يلبث كيونغسو عادةً خلفَ أسلاكه الكثير و المخيفة بالنسبة لها

" صباح الخير !"

صاحت كي يسمعها هذا الذي يبدأ صباحه بالانخراطِ في عمله على الفور

هو إلتفت إليها فحاول إنهاء ما بيديه سريعًا حتى يحث قدميه نحوها ، وأثناء انتظاره هي قد سمعت خطى بقية أعضاء الفريق خلفها

تحاشتهم كما كانوا يتحاشونها سابقًا لكنها تفاجأت بسولار تحيط ذراعها هامسة

" سمعتُ أنكِ تفوقت على نفسكِ وقمت بالعملية وحدك !"

"لا...ليس تحديدا فالمعلم كيونغسو قد رافقني "

قالت مرتبكة من قرب سولار المفاجئ بعد مسافةٍ متروكة بينهما في خلال الأيام السالفة

ابتسمت لها الشقراء ثم جعلت تعبث بخديها ، ذلكَ قد ذكرها بما جرى في ليلة الأمس وتلكَ القبلة الخاطفة من وجنتها

" و ما لذي فعله كيونغ هذا غير إيصالكِ إلى هناك ؟ أيًا يكن أنا فخورة بكِ جدًا "

رفعت صوتها على آخر جملتها كي يسمع الاثنان من يتهامسان كالأطفال خلفهما

" منذ متى والرئيس لا يخبرنا عن العمليات الفردية ؟ ، كنا نعلم جميعًا حينما يستلم أحدنا تنفيذ عمليةٍ ما وحده!"

سأل كيم كاي ممتعضًا فأرته سولار وجهها الآخر مع قبضتها المشهرة في وجهه " منذُ أن أصبح لكَ لسان وحان وقت قطفه لأنه نضج !"

تراجع للخلف مرتعدًا أما عن الطويل الذي كان يوشوش معه فقد ضحكَ على ذلكَ ثم حوّل عينيه الداكنتين لڤاليري

" صباح الخير يا مدللة "

قالها ثم جرّ كاي معه مغادرًا ، تنهدت سولار معيدةً بصرها للصغيرة

" تجاهلي السفهاء وستعيشين في قصر من الهناء "

حكمة اليوم وقد راقت لڤاليري من أومأت لها مبتسمة ، وها قد ظهر يشينغ من هنا مبرزًا عمق غمازة خدّه المميزة

" أحسنتِ ، لمَ لا تعودين للتدرب معي ؟
أنا بانتظارك "

قال مربتًا عليها ثم غادر ، هي انحنت له مع إبداء ابتسامة خافتة ، تشعر أنها تجامل الكلّ بدون أي استثناء

{ KILL ME WITH KINDNESS  | B.B.H }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن