• جموحُ المشَاعِر | THE END •

7.4K 757 928
                                        


восемнадцать - Конец

Eighteen - The End

استنفذتُ نِصفَ عُمُري
أفهمُ مَا تَرمِي بهِ كَلِماتُك
وَنصفهُ الثّانِي ضَاع
بَعدما آمنتُ بِه ، أَذعنتُ لترَاتيل صَوتك
حِينما تلفظتِ بالجمُوحِ عَلَى شَاكلةِ مَشاعرَ فارّة
و هاربةً مِن حِصارِ فَاهِك
مُنقَلبةً عَلى حَاكمٍ يقبعُ خلفَ أَسّوَار أَضلُعِك
لَكن أينَ كنتُ أنا مِن بينَ هَذا كُلّه ڤَالِيري ؟

______________

.

.

هي كانت تلقي أغراضها من الخزانة بسخط ،
أساخطة من نفسها هي أم من تلكَ الفوضى التي حدثت سابقًا داخل القاعة ؟

لا تنكر بأنها سعيدة لأجل اجتماعِ اثنين تحتَ مسمى الحب لكنه بدا محرمًا جدًا عليها ، لماذا ؟

اللّه أعلم ..

بدلًا من ترتيب الملابس داخلَ الحقيبة هي قد صنعت إعصارًا ووزعتها على الأرجاء

جلست مرهقة من هذا المجهودِ البسيطِ لكن المستنزف لدواخلها ، ضمّت ساقيها إليها تحدّق بالفراغ مع أنفاسٍ فارّة بامتعاض شديد

تسلل لمسامعها صوتُ انفتاح الباب و لم يكن الوقتُ مناسبًا حتمًا لكي يدلفَ إلى هنا

أسينظر لوجهها الغاضب المحمر أم لدلائل الغضبِ التي لا يمكن أن تخفيها بهذه السّرعة ؟

زفرت براحة فلم يكن إلا كيونغسو

" أعتذر عن دخولي بهذه الطريقة إلى غرفتكِ لكني شعرتُ بالقلقِ عليك

ركضتِ بعيدًا بينما كنا جميعًا نتسامرُ في الممر "

" متى ستبرمج الباب على بصمة عيني ؟ ضجرتُ من اقتحام غرفتي المستمرّ هذا "

صاحت ثم ركلت أحدَ أقمصتها الساقطة على الأرض

هو حاول الاقتراب منها حذرًا

"آسف ، أنتِ لستِ بخير ؟"

" لا أستطيع الكذب وقول لا "

" إذًا اهدأي ودعيني أعلم ما بك "

قالَ يشير لها على السرير كي تجلسَ وتخمدَ القليل من أوارها

فعلت ثم زفرت للمرةِ الألف عسى أن تستريحَ قليلًا من الداخل

" ماذا هناك ؟"

سأل بنبرته الدافئة كي تشعر بالراحةِ تلقائيًا ملتفةً نحوه

" لأقول الصدق ..
أنا لا أشعر بالانتماء إليكم
مهما حاولت أنا لا أستطيع الانخراطَ في ما يخصكم
ربما بسبب فارق السن ، لا أعرف

{ KILL ME WITH KINDNESS  | B.B.H }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن