التفاح المر
علي البدر
البارت السادس
...
...
بالمستشفي جان حيدر يحاول يوصل لاحمد اللي بالانعاش حته يعرف اي شي عن الحادثه اللي انسجن ابو عله مودها....
العفو ممكن سؤال( وجه السؤال للاستعلامات)
تفضل حبيبي بالخدمه...
اني صديق الشاب احمد اللي جابوه قبل يومين وحاب اسئل وين هوه بالانعاش او وين....
رد عليه ابو الاستعلامات...
اليوم الصبح تحسنت حالته وطلع من الانعاش
...
راح حيدر للردهه اللي كاله بيها موضف الاستعلامات وهناك تفاجا انو محد يم احمد غير مره عجوز كاعده وحاطه ايدها عله خدها....
ها حجيه الله بالخير..
هله يمه انت ياهو...
انه ابوي اللي نقذ احمد جاي اسئل عنه ... وهسه ابوي بالسجن حسبالهم هوه كاتله...
ردت عليه الحجيه...
ابوك ياهو زهير ....
لا حجيه اني ابن ابو حيدر يشتغل بالمجان اللي لكو بيه احمد مصوب...
...
...
يمه انه مربيه احمد وهو زغير انه مو امه واحمد اليوم صحه من غيبوبته وكال زهير وريسان كتلوه...
زين حجيه اكدر احجي وياه هسه...
خل نطب انه وياك نشوفه اذا واعي.....
....
...
دخلوا عله احمد وسلمو عليه وجان منتبه وسولف وياه حيدر ...
كاله احمد اني ابن ابو حيدر الفيتر هو اللي نقذك... وهسه ابوي بالسجن ويريد يعرف منك ليش همه كتلوك وره ماجنت صاحبهم....
.....
.....
ريسان ريسان يايمه الحكني
ها يمه شكو ....تصيحين من الصبح....
ولك اختك سارة لامه غراضها وهاجه من البيت عوينت ابو اصلي.....
صرخ ريسان باعله صوته وجان مثل الثور الهايج...
ساااااااااااره....ساااااااره....ساااااااره ...اليوم احرك الجو واحفر الكاع واطلعج ...
...
...
اسمعيني يمه اذا سمعتي شي لو خبر عن سارة كوليلي واذا ضميتي خبر عنها اذبحج انتي وياها واشرب من دمجن....
ضل يفتر ويصرخ بالبيت وشكك دشداشته...
بهالاثناء اتصل بيه زهير ...
الو ها ريسان وين انته....
ها زهير موجود بالبيت(حاول مايبين شي لزهير)
اليوم تنفذ المهمه لان هذا صاحي من غيبوبته واذا بقه راح يفضحنه كلنه وحبل المشنقه قبل لا يلتف عله ركبتي راح يشنقك...
سد زهير الخط وخله ريسان مايعرف شيسوي ...يدور اخته ويزوجها لزهير حته يمشيله بضاعته ويطم خبر حاتم الصخل...
لو يكتل احمد فهاوة اللي هو الثاني يعرف كل شي عن زهير وريسان وراح يفضحهم ...
....
....
بوية شلونك شخبارك...
هلا بوية حيدر بشرني شحصلت كلام من احمد...
بويه احمد حجالي عن الكراتين وهذي شحنه مال مخدرات وحشيشه يتاجرون بيها زهير وريسان وكالي احمد انو هوه الوحيد اللي يعرف بهالشي ومن خلصوا منه وامنوا البضاعه كتلوه...
...
..
كاله جاسم مكينه ها ابو حيدر شكتلك مو كتلك اكو سر بمحل ريسان...
هنا حيدر سأل ابوه...
بوية منو هذا حاتم الصخل ...
رد عليه ابوه...
هذا واحد انكتل قبل شهور واتهموا صديقه حميد رافع انو كتله بالخطأ بعد ماجان قريب من الحادثه....
بس ليش تسال يا ابني .....
بويه احمد كالي اللي قتل حاتم هوه ريسان وورطوا حميد رافع بالجريمه لان الجثة شمروها بباب حميد واتصلوا عالشرطه ولحد الان مسجون ومحاكمته قريبه ومحد كدر يساعده لان حته بصماته لكوها عالجثة لان هوه اول من لمسها....
...
...
هنا كال ابو حيدر لجاسم مكينه...
شفت يامكينة صح مسجونين بس راح نثبت براءة شخص ويانه وراح نخلي الدوله نفسها تتحقق وي احمد واحنه نطلع براءه...
....
...
اسبوع مر عله دكتور منذر الشماع وريام مامرت عليه جان يسال نفسه ...
معقوله اكون حبيتها...
لا شنو هالحجي هيه مريضه وعالجتها وبعدين ضرفها مو مال حب ...
اي وليش ما حبها شنو ناقصها مثقفه ومحترمه وذكية وجميلة....
بس لازم اتصل عليها ....
لا عليها زحمه ....خل اتصل عله ابوها ...
وبالفعل بين الاخذ والرد والقبول والرفض اللي يعيشه الدكتور الشماع بداخله اتصل عله والدها واللي فاجأه بدعوة عشاء....
...
...
في بيت ريام كانت بسمة وفرحة الدكتور منذر لايمكنه السيطره عليها ....
حبيت اسال عن اخبارج صار ايام ماسمعت شي عنج...
اسفه دكتور والله جهازي بالتصليح ومخليه هذا العادي بيه رقمي الثاني وجاي اجاهد بشغلي لان تعب..
كال والد ريام للدكتور...
اني اشكرك لان رجعت البسمه لبنتي واتمنه ان نقدملك شي يساوي مجهودك وياها....
رد الدكتور...
ضحكة وابتسامة ريام ونشاطها يسوون عندي كل شي.....
جانت هاي الكلمات تنزل باردة ومؤنسه على قلب ريام وجانت تشاهد بطرف عينها اهتمام الدكتور بيها ونضراته عليها طول ماكانت موجودة بجانبه قررت تمنح نفسها فرصه للحياة وتتجرد من ثوب الحزن اللي جانت عايشه بيه وحست بشي بداخلها يتحرك وانو قلبها بده ينبض من جديد فقررت تقتحم حياة الدكتور بهدوء وانطته رقمها الثاني وكالتله وقت ماتريد تخابرني هذا خطي الثاني...
....
....
بيت النداف اليوم اندفكم ندف والله واحركه فوك روسكم
...
جان ريسان يدك بالباب بقوة ويصيح....
طلعتله ام حسن كالتله خاله شبيك تسودنت...
كالها اي مسودن واذا اختي مارجعت للبيت خلال هذا اليوم احرككم حرك . ...
صيحي ابنج حسن وينه...
حسن ماموجود راح يتسوك ....شنو شتريد من ابني....
حجيه ابنج خطف اختي واذا مارجعها احرك هذا البيت عله روسكم...
اجه حسن وشاف ريسان والتمت المنطقه...
كاله لك شتريد انت شعندك ببابنه...
اسمع حسن اختي ماموجوده اذا مارجعت اليوم احرككم حرك....
...
..
مشه ريسان وضلت ام حسن تلطم ولك شسويت حسن شلون تخطف البت...
يمه شنو اخطفها ارهابي انه والله مادري بيها وين وحته رقم الها ماعندي كلها مغلقه...
ولك اذا مو انته خاطفها جا منو خطفها شيب ابوي....
...
...
ريسان بعصبيته وحركته راح كبل للمستشفي حته يحل وحده من المشاكل ..لان يعتبر بقاء احمد عايش يعني موته هوه....لبس صدريه وجفوف ...ودخل للردهه وجانت الحجيه نايمه عالقنفات بالصاله ...
اول مادخل جان احمد مامنتبه بس هوه كعده...
احمد تسمعني...
انه ريسان...
انه لو اعرف منو كالك بموضوع حاتم الصخل جان ارتاحيت ....
رد عليه احمد ....نسيبك زهير كالي كلشي حته يهددك شوكت ماتلعب بذيلك
كاله ريسان انه راح اخلص عليكم واحد واحد.....وخنك احمد لحد مامات بديه وتاكد منه مات وطلع....
وقرر ريسان يتخلص من زهير ابو عرده بس لازم اول شي يستلم الفلوس مالت الحشيشه...
اتصل ريسان عله زهير وكاله خلصت عله احمد وصار ماضي...
عفيه ريسان حته نتحضر للعرس من سوسو عكبه...
له تابع لطفا
