The Whispers Ghosts 2

البارت الثامن عشر

شعوري الان كأنني رميت
من أعلى جبل على ارض
مدببه.

____________________________________

الا انه بعد عدة ثوان من الصمت نطق جونغ إن.... لا باس عد للحراسة الان؟
هو امر و الشيطان نفذ امره، عندما خطي
بعيدا واغلق الباب بعده من مازاد من توتري
تعلمين بانني قادر على سماع نبضات قلبك
وهي تقرع مثل الطبول وسط صدرك المرتجف، لاداعي لكل هذا وانهضي؟

بتردد شديد فتحت عيناي اشعر بالفعل
وكأن قلبي سيقتلع من صدري، لاحدق في
الفراغ رافضه النظر نحوه الا ان هذا لم يعجبه
عندما جلس باعتدال وحدق نحوي ليأمر بصرامه.

لقد قلت انهضي.  !؟
اغلقت عيناي بحاجبين منعقده واخذت نفسا
عميقا، بدات احاول في رفع جذاعي ببطء
الا ان المآ طفيفآ انتشر على كامل ظهري جعلني اتاوه بنعومة، لاحكم قبضه حول الفراش الناعم تحتي محاوله في ان انهض
ومتجاهله الألم ولاشعر بنظراته وهي تحدق
نحوي بتمعن حتي نجحت بذالك، عندما
استطعت رفع جذاعي بقوه جعلتني الهث بحده.

رايتي... لقد كان الامر سهلا للغاية!
نظرت نحوه لاري ابتسامة تكلفيه وساخره
ترتسم على شفتيه بينما بقيت احدق نحوه
بصمت وتشتت.
الآن ابتعدي عن السرير واذهبي لتستحمي؟
اشار باصبيعه خلفي
الحمام ورائك... انهضي هيا!؟

بصمت فعلت ما يأمرني به، وبمجرد أن ابعدت اللحاف عني لهثت وتصلب جسدي
لرؤيتي لكمية الدماء المنتشرة على لباسي
وايضآ الفراش من تحتي، احدق في نفسي
بهلع لتظهر في ذاكرتي كل تلك الامور المميتة
التي فعلتها مين سوه بي كان من المفروض أن اكون في عداد الموتى بسببها.

لقد تعافيتي وانتهي الامر!!
نهض من اريكته والتقط معطفا بجانبه ليرمي
به نحوي جعلني امسك به قبل أن يقع.
انه يخصك! الآن انهضي
دون أي نبرة صوت خرجت مني حتى الآن
اصبحت داخل الحمام وحدي بشعري الطويل
والمبلل بجسدي النظيف والمنتعش، اقف امام
المراه العاكسة احدق في المعطف بين يداي

احدق بخيبه لمعطف جيمي الذي تمنيت بانني لم استعيره منه، عندما قررت الرحيل
في ذلك اليوم، تمنيت بانني بقيت مع ابني
بدل البحث عن يونغ، ان اصبح في منزلي
بدل ان اصبح في الجحيم بكل الشر من حولي، لكن ان اتمني شيء كهذا هو امر يتخطي المستحيل انا هنا الآن.

ارتدي معطف جيمي واغلق سحابة باكمله
ليغطي جسدي العاري اعلم بانني اخفيت
الجزء العلوي من صدري الا انه على الاقل
يغطي مؤخرتي، تحركت الي الباب وفتحته
لاجد يونغ يقف امام احدي الرفوف بظهره
المقابل لي يفعل شيء ما وهو يشتم ويتذمر
متمتما، مما اثار حيرتي، اخذت اقترب نحوه
اكثر فاكثر بهدوء تام الا انه شعر بتواجدي
اخيرا، عندما التفت نحوي بنظراته الشيطانية
والحاده.