البارت1

15.9K 165 8
                                    


دخل ياغيز الى القصر و كان ساكرا و معه عاهرة تمسك بيده و هي تلف دراعيها على ظهره و يسيران معا بشكل غير مستقيم بسبب السكر....كانت هازان تنتظر عودته في غرفتها و هي تنظر من النافذة كانت تشعر بالخوف عليه لأنه تأخر عن غير عادته هل من المعقول أنه مازال مع احدى العاهرات في هذا الملهى ....كانت تتساءل عن الأمر و هي تشعر بالقلق حتى قالت :" لا يهمني فليفعل ما يشاء ذلك العاهر القذر".....في هذه اللحظة شاهدت سيارة التاكسي تقف بجانب باب القصر دخلت حين فتح لها رضا الباب نزل منها ياغيز و كانت حالته يرثى لها قميصه غير مرتب صدفة يداي القميص مفتوحتان و كان يتحرك يمينا و شمالا و لا يستطيع أن يشد توازنه.....دفع لسائق التاكسي نزلت هازان بسرعة لتساعده حتى يدخل و قالت:" هل سكر مجدداذ؟!" نزلت من الدرج حتى سمعت قهقهات جنونية بصوت امرأة و هي تقول :" ماذا عن زوجتك ألن توبخك؟!"
توقفت من مكانها و هي في حالة صدمة حين دخل ياغيز و كانت عاهرة بجانبه ينظر الى شفتيها و هي تبدا بتقبيله و تقبله في عنقه و كانت ضحكاتها مستفزة بالنسبة لهازان...حرك ياغيز رأسه و هو يراها أمامها و كانت تحكم قبضتها و يبدوا عليها الغضب قال لها :" هل مازلت مستيقظة؟!"
قالت تلك العاهرة:" هل هي زوجتك؟!"
ردت عليها هازان بغضب "نع"
لم تكمل كلمتها حتى سمعت ياغيز يجيب تلك العاهرة:" خادمتي انها خادمة في القصر"
قالت تلك العاهرة:" اوووه لا تؤاخدتي أيقظناكي من النوم يمكنك ان تذهبي الى النوم الان اعدك اننا لن نزعجك مجددا(و هي تضع اصبعها على شفتيها و تقول)شششششت لن أقول شيئا ساصمت ههههههههههه
و تقهقه بصوت مزعج عالي و هازان تحكم قبضتها و تتمالك نفسها كي لا تقوم بتصرف طائش ....مسكت تلك العاهرة بيد ياغيز و قالت :" هيا أيها الوسيم ارني غرفتك"
مرا معا بجانب هازان و هما يتجاوزانها و يصعدان الى غرفة نوم ياغيز أغمضت هازان عينيها لتانية لتسقط دمعتها حركت شفاهها لتقول شيئا و قالت بصوت مبحوح :" لن تذهبا ): استدارت لتجدهما قد دخلوا الغرفة و أغلقو الباب وراءهما
اتجهت الى الغرفة و هي تسمع ضحكات تلك العاهرة و تقول :" اقترب أكثر "
فتحت الباب قليلا و هي تنظر اليهما بدون علمهما و ترى ياغيز خلع قميصه و فستان تلك العاهرة يسقط على الأرض و هي تضع يدها على ظهره و يتبدلان القبل تراجعت هازان خطوة الى الوراء أسندت جسدها غلى الحائط فإذا بدموعها تسيل بلا توقف.....نظرت اليهما مجددا فهي تراهما على السرير و كان ياغيز نائم فوقها و يداهما متشابكتان و يتبادلان قبلا حارة و هي تقبله في كل جسمه جلست على الأرضية و هي تستند جسدها على الحائط و تنفجر بالبكاء فالشيء الذي كانت تحلم به أي يحدث بينها و بين ياغيز تراه بعينيها يفعله مع عاهرة فتاة ملهى ليلي .....بقيت هازان طوال الليل لم تستطيع النوم أو أن تتحرك من مكانها و لم تعد تسمع أصوات داخل الغرفة و خاصة قهقهات تلك العاهرة المزعجة....لم تشعر بنفسها حتى حل عليها الصباح و هي على حالها حتى سمعت صوتها مجددا و هي تقول و تصدر أصوات مقرفة و تقول :" أريد المزيد "

وضعت هازان يداها على أذنيها و تسيل دموعها مجددا و تقول :" يكفي ....يكفي أرجوك يكفي"
رد ياغيز عليها قائلا :" تفضلي أجرتك "
تلك العاهرة:" سأكون سعيدة إذا كررنا هذا مرة ثانية أيها الوسيم أحببتك حقا كيف كنت تطبقني ؟! انت تعرف أن تمارس الجنس جيدا "
ياغيز:" يمكنك المغادرة الآن"
-ألا يوجد فطور..... فنجان قهوة هل سأغادر هكذا من دون فطور ربما خادمتك جهزت الفطور الآن "
لم يقل ياغيز شيئا دخل ليستحم بسرعة و كانت تلك العاهرة مازلت نائمة على السرير خرج ياغيز من الحمام و هو ينشف شعر بمنشفة و يلف خصره بمنشفة أخرى و هو عار الصدر خرج من الغرفة سمعت هازان صوت الباب وقفت بسرعة مسحت دموعها تفجأ ياغيز بوجودها شعرت بالخوف منه و قال لها :" هل كنت تتصنتين علينا ؟!"
أجابته بخوف قائلة:" لا أنا......."
لم تكمل كلامها حتى وجه لها ياغيز صفعة مؤلمة أسقطتها أرضا و قال لها بغضب :"كيف تتصنتين علينا أيتها ********"
في هذه اللحظة خرجت تلك العاهرة من الغرفة و هي تقول:" ماذا يحدث هنا يا ياغيز"
نظرت اليها هازان من تحتها حتى فوقها و كانت تلبس قميصه و هي عارية القدمين و هي تضع يده على كتفه و ترفع قدم و تترك أخرى على الأرض و كانت تستند على ياغيز

تزوجت وحشا-الكاتبة عائشة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن