البارت ١٣

6K 90 31
                                    

هازان:" أي لعنة هذا الرجل...."
بعدما شاهد ياغيز الفيديو اتصل بأردال مباشرة و هو سعيد لأنه أخيرا عرف مكان عدوه اللدود... اتفق ياغيز مع اودال ان يذهبا معا إلى ذلك المكان... هو بعيد قليلا عن استنطبول.. وسط غابة مخيفة مليئة بالأشجار و المرتفعات... هناك معمل كبير بجوراه بيت مهجور... و هو مكان للمافيا و تلك الغابة هي مقبرة مليئة بالأموات هناك يدفن من يقتل من المافيا.....
بعدما أنهى ياغيز مكالمته مع اردال قال لنفسه...-" غدا سنتواجه أيها الفأر الجبان..."...
ظل ياغيز طوال الليل يفكر في عدوه و لم ينم دقيقة واحدة... فهمه كبير لدرجه حتى النوم لا يجعله ينسى همه عقله و قلبه حتى روحه أصابهما الكره نحو ذلك الرجل... بينما هو يفكر في عدوه و هو يشرب من كأس حقده (الخمر).... هازان في غرفتها تبكي و تلعن قلبها لأنه وقع في حب وحش لعين.... في الصباح ذهب ياغيز إلى غرفة إلى غرفة النوم حيث هازان نائمة... ذهب مباشرة إلى مكتبه و بدأ يلخبط بالأشياء كأنه يبحث عن شيء ما... مما جعل هازان تستيقظ من النوم... أخد مسدسه و خرج من الغرفة بسرعة.... انصدمت هازان و حاولت أن تتبعه إلا أنه غادر بسيارته....
إتصل ياغيز بأردال و اخبره ان يلتقيا هناك....
و بعد ساعتين من قيادة السيارة وصل ياغيز إلى ذلك المكان أوقف سيارته أمام المصنع.. نزل من سيارته و قال :" استعد على موتك ***"
اقترب قليلا إلا أنه سمع صوت سلاح و شعر و كان شيء مؤلم دخل جسده.... أطلق عليه شخص ما النار و اخترقت رصاصة لعينة بطنه...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 21, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تزوجت وحشا-الكاتبة عائشة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن