البارت9

3.8K 74 12
                                    

هازان:" لا كذب أبي مات"
ياغيز:"لم يمت"
اقتربت منه و تمسكت بلياقته و صرخت في وجهه و الدمع يسقط من عينيها:" ماذا تهذي أنت أبي مات"
مسك بيديها و ابعدهما على لياقته و أخذ هاتفه و أراها فيديوا عن والده و هو يحمل السلاح و يقتل شاب لأنه سرق له بضاعة للمخدرات بعد أن كان يبيعها
ياغيز:" هل تعرفين هذا الرجل؟!"
هازان:" لا لا يمكن"
ياغيز:" هذا والدك أليس كذلك ؟! إنه عدوي أيضاً "
صمت ياغيز و هو ينظر إليها و هي تبكي بصمت دون أن تصدر صوت بكاءها تمسح دموعها و كأنها تحاول أن تمنع سقوطها... سألته و هي تقول ":لماذا أخبرني لماذا ؟! لماذا تكرهني بماذا أذيتك أنا أبي لماذا تكرهه إلى هذا الحد لماذا (صرخت و هي تمسك بلياقته) لماذا ياغيز ايغمان لماذا"
مسك بيديها و ابعدهما على لياقته و قال و هو يهددها:" لا ترفعي صوتك مجددا على وجهي إياك أن تفعلي هذا مجددا "
هازان :" سأفعل إلى أن تخبرني كل شيء إن كنت تحب الله و لو قليلا اخبرني أنا ماذا فعلت لك حتى تكرهني هكذا ااااه أنا لا اعرفك أليس كذلك أنت مجرد غريب في ليلة واحدة دخلت إلى حياتي كعاصفة "
نظر إليها و صمت و كانت نظرته مخيفة كنظرة شيطان لعين أراد أن يترك اسئلتها عالقة دون أجوبة كي لا تتذوق عينيها طعم النوم....أراد المغادره لكنها مسكت بيده بقوة ووقفت أمام وجهه و كانها الحاجز بينه و بين غرفة المستشفى أراد أن يبعدها لكنها كانت هي متمسكة به جيدا ....و أثناء محاولة ابعادها فقد توازنه و سقط حتى سقطت هي فوقه ..... أصبح جسدهما ملتصق و كانه جسد واحد و اختلطت انفاسهما كأنه نفس واحد نظر إلى عينيها و أبعدها عنه بقوة حتى تألمت.... غادر الغرفة تاركا هازان غارقة في بكاءها .....

تزوجت وحشا-الكاتبة عائشة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن