البارت8

3.9K 70 12
                                    

بحث أردال عن كل التفاصيل عن حياة هازان و دقق فيها و قدمها لياغيز... و حين نظر إليها شعر بالرضى على كل تلك المعلومات التي جمعها أرال ذهب ياغيز إلى هازان التي كانت تمسك بيد أمها التي كانت في غرفة الانعاش بعد أن ألبسته الممرضة ملابس خاصة.... لم يصدر صوتا عند دخوله و كادت هازان تغفوا من التعب إلى أنها سمعت صوتا يقول لها" هل اشتقت لوالدك هازان شمكران"
استدارت و هي ترى ياغيز أمامها و إبتسامة شريرة ترتسم على شفتاه تركت يد امها...وقفت من مكانها ت هي تقول ؟!:" أنت ما شأنك بأبي"
ياغيز:" كيف ما شأني ؟! هل مات أبوك كيف مات؟!"
جازان:" أنت حقا تعديت كل الحدود طفح الكيل سأنهي هذا أنا ذاهبة إلى الشرطة"
ياغيز" لتشتكي علي أم على أبوك؟!"
توقفت هازان من مكانها و هي مصدومة قالت و لسانها يتلعثم" أنت ماذا تقول يا هذا لماذا سأشتكي على أبي أساسا أبي مات"
ياغيز:" ابوكي لم يمت"

تزوجت وحشا-الكاتبة عائشة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن