بعدما غادرت هي... همس هو لنفسه قائلا :"لنرى كيف سأتخلص منك عندما أشعر بالملل منك أكره أن أشعر بالملل يا عزيزتي..."
ذهبت هي الأخرى إلى غرفتها غيرت ملابسها و ألقت بجسدها النحيل فوق السرير نائمة و هي تبكي بعدما تذكرت قبلتها مع ياغيز... بغير إرادتها وقعت بحب كابوسها.... ههه.. أساسا الحب لا يعرف الإختيار...الحب لا يختار بين الحق و السيء... الحب هو فقط حب بل هو مشاعر لعينة تجعلنا ننسى حقيقتنا.. أحلامنا وواقعنا.. و الأسوأ بغير إرادتنا... ننسى حدودنا.... هي فقط وقعت في حبه.... هي دائما كالمجانين تسأل نفسها ما الذي جعلها تقع في حبه... الحب بالأساس لا يليق به.. لا يليق بالوحوش... بينما هي تبكي وحيدة مثل اليتيمة في غرفتها... ياغيز في الصالة يشاهد فيديوا على حاسوبه.... هو أخيرا اكتشف مكان والد هازان... عدوه اللدود الذي طالما ينظر ظهوره و استخدم هازان كطعم له...
فلاش باك...
"بعدما شاهد ياغيز الفيديو على الابتوب تذكر ذلك الحادث الذي حدث سببه لوالدة هازان كان ذلك عمدا فقبل الحادث تحدث مع صديقه في الحانة و اخبره انه لديه خطة ليلتقي بابنة عدوه فهي الطريق الذي سيقوده إلى عدوه... "
تلك الليلة لم تكن مقدرة من القدير بل تم التخطيط لها من رجل اعمى الكره والحقد عينيه حتى دخل حياة بريئة و جعلها لعبة بين يديه.... بل جلب لحياتها البسيطة و الهادئة المأساة و الألم.
أنت تقرأ
تزوجت وحشا-الكاتبة عائشة-
Romance#تزوجت_وحشا #مقدمة يقال أنك حين تسير في طريق الإنتقام فعليك أن تحفر قبرين واحدا لعدوك و آخرا لنفسك ~لما هو قاس هكذا يقسوا عليها و يجعلها تتعذب ~لما يتجاهلها و لا تهمه مشاعرها أبدا ~و اي سبب يسمح له أن يسيء معاملتها و يقسوا عليها دون أن يراعي رقة مشا...