إتجه يغيث الى غرفته و هو يشعر بالحزن لأنه لا يحب مربيته كريمة فهي تخيفه ....أما جوكهان فقد توجه الى البلازا كان يدق الباب كثيرا إلا ان هازان لا تجيبه اتصل على رقم هاتفها إلا انها لا تجيبه لكنه يسمع صوت هاتفها في الخارج......لم يكن لديه خيار سوى أن يكسر باب شقتها ففعل ذلك لكنه بعد ان كسر الباب فوجئ بهازان مغمى عليها و هي نائمة على الارض رآها في نفس الوضع عندما كشف مرضها أول مرة ....اتجه اليه و هو كان راكدا و يشعر بالقلق عليها...حركها و هو يرى الدماء على أنفها و فمها ....قال بذعر "هازاان..." حملها بين ذراعيه و أخدها الى المستشفى و الخوف ظاهر عليه ....قام بالفحوصات لها و الاشعاعات للدماغ .....نظر الى الفحوصات و الحسرة ظاهر على وجهه وقف بجانبها حتى استعادت وعيها عندما كانت تفتح عينيها كانت تخرف بإسمه " ياغيز " من غيره فتحت عينيها ووجدت جوكهان بجانبها ....جلست و لم تقبل مساعدته على الجلوس ليست مقعده لتعجز عن الحركة فقط مريضة بمرض مميت.....إبتسمت ابتسامة حزينة و هي تنظر الى جوكهان .....كان ينظر اليها بطريقة غريبة ....كأنه يريد أن يعاتبها و أن يواجهها بأمر تتجاهله قالت :" أعرف ماذا تريد أن تقول لكن لا تقل شيء لوتفا..."
جوكهان:" إلى متى أستمع الى رغبتك هازان و أتجاهل أن حياتك في خطر أنت تموتين يا هذه تموتين..."
هازان:"جوكهان لوتفا اصمت....(قالت جملتها و الدموع تملأ عينيها )"
جوكهان:"ليس هذه المرة هازان لن أصمت و أكتفي بمشاهدتك تموتين رويدا رويدا سأتكلم هازان ....أنت لماذا تعاقبين نفسك هكذا...أعلم جيدا انك كنت تعلمين بمرضك قبل أن اكتشف هذا تعلمين من الاعراض .....يعني لا يعقل انك كنت لا تعلمين هازان تلك الفتاة التي تأخد دائما المرتبة الأولى في الجامعة و تعلم كل شيء عن الامراض و أعراضها قبل أن يتحدث عنها الاستاذ في الصف...ماذا هل اخطأت....."
هازان:"جوكهان يكفي أرجوك..."
صرخ بغضب " لا تقولي يكفي هازان ....لا تقولي ....لا......لا يكفي ...تمام ...لا يكفي...انت لماذا تعاقبين نفسك هكذا هازان...ااااه ....لماذا..."
قاطعته هازان قائلة :"لأنني استحق ذلك
أنت تقرأ
العشق لن يسامح
Romance#ملخص هل الحب يكفي لأن تكون علاقة ناجحة و مستمرة؟! ألن تنكسر العلاقة لأي سبب كيفما كان فقط لأن الحب قائم و هذا هو الاساس؟! ماذا لو إنكسرت الثقة؟! ماذا لو دخلت الأكاذيب وسط العلاقة كالسم؟ هل سينتهي الحب؟ ربما نسامح من نحب لكن هل العشق يسامح؟ هل سيق...
