بعد ان قرأت تلك الرسالة حركة رأسها يمينا و شمالا و دخلت الى المحل ....
العاملة :" اوووه ورد من من ؟! لابد ان هناك حبيب "
هازان:" انت ماذا تقولين ؟! لا يوجد حبيب أو ما شابه ....لا أعلم من ارسل هذه الورود ...."
- " ألا توجد ورقة في الباقة "
-" أجل توجد لكن لا يوجد عليها اسم
-" هازان ربما هناك عاشق لك..."
-" أنت ماذا تقولين الله الله..."
في اليوم التالي أرسلت اليه باقة ورد مجددا و هي تحمل رسالتي اليها كان البائع يعطي لها الباقة و يغادر فورا في الرسالة الثانية كتبت لها :" ربما لا تحبين القهوة ؟! ما رأيك في فنجان الشاي...."
كنت أراقبها مثل العادة حتى تدخل الى المحل أصبحت هذه عادة يوميه اعجز عن التخلص منها اريد ان افعل هذا لانني احتاج الى رؤيتها و أتمنى ان احصل عليها و تكون زوجتي يوما ما لكن علي أن أكتسب قلبها أولا و تحبني ككوني انا و ليس ككوني ياغيز ايجيمان لأن معظم الفتيات اللواتي أعرفهن يحاولن التقرب مني لأنهم يعشقون ثروتي و نفوذي لذلك كنت أحاول أن لا أقترب من الحب لكنني الان لم اقترب منه فقط بل حقا احترقت بدون ارادتي .....كأن رغبتي و ارادتي إستسلموا اليها و أحيانا عندما أنظر الى المرآت كل صباح عندما أغسل أسناني أجد نفسي غبيا بسبب الحب و لكن مع كل هذا سأعترف لنفسي و أقول " وقعت في الحب"
شاهدتها كالمعتاد حتى دخلت الى المحل ثم غادرت الى الشركة أصبحت هذه عادة يوميه أقوم بهذا لمدة شهر و كل يوم رسائل جديدة.....رسائل من مجهول ...مضى شهر و أنا مازلت أرسل اليها باقة ورد لكنني تعبت هكذا قررت أن أقوم بالخطوة التالية
في اليوم التالي عندما أرسلت اليها باقة الورد كالعادة و رسالتي التي عليها هذه المرة رقم هاتف قد اشتريت البطاقة عن جديد لأن رقمي يظهر عليه اسم الشركة و لا اريدها ان تتعرف علي الان.....أخدت تلك الرسالة و قرأتها و سرعان ما اتصلت بذلك الرقم
أنت تقرأ
العشق لن يسامح
Romance#ملخص هل الحب يكفي لأن تكون علاقة ناجحة و مستمرة؟! ألن تنكسر العلاقة لأي سبب كيفما كان فقط لأن الحب قائم و هذا هو الاساس؟! ماذا لو إنكسرت الثقة؟! ماذا لو دخلت الأكاذيب وسط العلاقة كالسم؟ هل سينتهي الحب؟ ربما نسامح من نحب لكن هل العشق يسامح؟ هل سيق...
