البارت24

1.2K 36 0
                                    

في  الصباح استيقظ يغيت قبل والده و هو ينتظر حتى ان يستيقظ والده و هو جالسا لجانبه ....قبل يغيث والده على خديه و فتح ياغيز عينيه و هو يبتسم وجد يغيث ينتظره
-" ماهو اليوم ؟!"
-" الاثنين لماذا؟!"
-" اجل الاثنين و لكن كم اليوم في الشهر "
-" 8 ....(تذكر ياغيز ان اليوم عيد ميلاد يغيث الذي لطالما يتجاهله لانه يذكره بمأساة قد عاشها في الماضي بسبب هازان و كان كل عام مثل هذا اليوم يرسل هديته مع مارك و يعتذر من يغيث و يخبره انه كان مشغولا و لكنه في الحقيقة كان يبقى وحيدا في القارب و يعيش مع احزانه و هو مكتئب و يعيش ذكرى تلك المأساة و هو مفطور القلب و لا يعود الى الفيلا حتى اليوم التالي....)
-"ابي لا تقل لي انك نسيت ان اليوم عيد ميلادي الن تقل لي عيد ميلاد سعيد.....
-" يغيت بني علي ان اغادر بسرعة انا مشغول....
-" لن تأتي الى الحفلة مثل كل سنة اليس كذلك
نظر اليه ياغيز و اراد ان يقبله على خديه و يودعه لانه ذاهبا الى عمله الا ان يغيث ابتعد و هو يتراجع جدبه ياغيز و قبله على خده بالغصب بينما كان يمتنع من ذلك و اعتذر و ترك يغيث في الغرفة و نزل الى الاسفل وجد ايجه في المطبخ و طلب منها ان تعتني بيغيث و تستعد لحفلة عيد ميلاد يغيت اما يغيث فأخد الهاتف تحت السرير فكان يخفيه على والده ثم اتصل بأمه هازان
اخدت هازان الهاتف و رأت ان المتصل ابنها يغيت مسحت دموعها و هي تجيب على المكالمة.." عيد ميلاد سعيد حبيبي يغيث كيف حالك بني هل انت بخير.."
-" لا لست بخير..."
-" لماذا حملي ماذا حدث..."
-" ابي لن يحتفل بعيد ميلادي هذا العام ايضا و انا حزين جدا..."
فهمت هازان ان ياغيز مازال يتذكر تلك المأساة و مازالت روحه تتعذب بسبب ذلك و مازال نادما لأنه تعرف عليها حاولت ان تواسي يغيث و ان تجعله ان لا يضغط على والده أكثر من ماهو مضغوط ....تحاول ان تجعل يغيث يتفهم والده و اخبرته انه مشغول لان عمله صعب و لديه مسؤوليات كبيرة بعدما ان انهت هازان مكالمتها مع يغيت انفجرت بالبكاء و هي تنادي على جوكهان اخبرته ان يوقع على ورقة خروجها من المستشفى لأنها تريد ان تعود الى بيتها في البلازا ....فعل جوكهان ما طلبته منه هازان و سمح لها بالمغادرة .....بعدما ان اوصلها جوكهان الى البلازا جعلته ان يغادر و يتركها مع وحدتها ....ذهبت الى شقتها و اتجهت الى الغرفة حيث كانت تنام هي و ياغيز ....تنظر الى الغرفة و كأنها تنظر اليها لأول مرة ....أتجهت الى الخزانة و أخدت قميص ياغيز و كان ملطخا بالدماء قبلته و هي تشم رائحة عرقه التي مازلت قائمة في ذلك القميص الازرق جلست على الارض و هي تنفجر بالبكاء و تتذكر....

العشق لن يسامححيث تعيش القصص. اكتشف الآن