البارت15

1.2K 33 0
                                    

أرجع ياغيز رأسه و أسنده على المخدة و غادرت هازان غرفة النوم  أغلقت الباب وراءها ....أغمضت عينيها و هي واقفة في مكانها و الدموع تملأ خديها
اتجهت الى المطبخ و هي تحاول ان تحظر وجبة الفطور ....جهزت المائدة ...و نادت على ياغيز حتى نزل بعد ان سمع منادتها و شعره مبلل ..استحم قبل النزول ليتناول الفطور.....تناولا فطورهما و كان ياغيز لا يفارقها .....يدلعها و يشبعها بالقبل و الكلمات الغزلية .....فكان عاشقا للشعر و يقرأ الدوانات الشعرية بشكل مستمر بل أنه يتفنن في كتابة قصائد شعرية غزليه و كل مرة يلقي عليها ابيات شعرية يمدحها و يعبر لها عن مدى حبه و اعجابه بها و هازان تستمر في اللعب معه دور العاشقة لأجل لعبتها الدموية و تنتظر الوقت المناسب لتتحرر منه و يلقى حذفه بعد أن يقتله والده .....تنتظر تلك اللحظة بفارغ من الصبر لم تعد قادرة على أن تتحمل أن تلعب هذه اللعبة لأنه ياغيز كان يتغزل بها و يرغب ان يجامعها كل يوم و لا يستطيع ان يقاوم رغبته فكل يوم تبدوا فاتنة .....و لا يقدر ان يزيع عينيه عليها.....كل صباح تستيقظ على صوته الشاعري و هو يلقي عليها قصائده الغزليه....و هو يلمس خصلات شعرها بيديه
و يبعده عن عينيها ....مرت الايام و مازالت هازان مستمرة في لعبتها و ياغيز مازال ذلك الرجل الرمانسي الشاعري العاشق الذي لا يمل من التغزل بزوجته هازان.....حتى حصل ما لم يكن في الحسبان .....لم يكن ظمن مخططاتها الدموية حين قامت بفحص الحمل ووجدت نفسها حامل

العشق لن يسامححيث تعيش القصص. اكتشف الآن