الكاتبة. Zainab Farqad
بارت 2
وبعد انتضار طويل اجة الدكتور يركض يلاهث
غيث : يمعود وينك خوفتنة عليك
الدكتور : خل اخذ نفس بالبداية ، صعدت بالسيارة شربت ماي ارتاحيت شوي
غيث : كول بيك شي ،
الدكتور : رحت اول مدخلت للمستشفى جانوا واكفين شرطة كعدوا يحققون وياية ساعة انطيتهم الباج مالتي واتضح يمهم اني دكتور
بس من غير محافضة وضلوا يحققون شعندك جاي بهل ليل ، كلتلهم اجيت اشوف اقاربي مريض هنا
بالشافعات يلا خلوني ادخل
دخلت للمستشفى واني حاير منين راح ادبر الشغلات الي نحتاجهة ، داامشي ، ولمحت دكتور
حسيت شايفة بس ماادري وين
كعدت اباوع عليه وتذكرتة جان ويانة بالكلية ونفس القسم بس غير شعبة
علاقتي ويا مو هلكد بس ع كد السلام
قررت اجازف واروح احجيلة بلكت يساعدني
اول ما سلمت عليه عرفني ورحب بية وبديت احجيلة ع وضع وشوية شوية حجيتلة
وهو بسرعة ما تردد وقبل يساعدني نطلع المستلزمات الي نحتاجهة من المذخر مالت المستشفى
بالشافعات يلا كدرنة نقنع المسؤل عن المذخر نريد كذا وكذا ، جبتهن ، وطلعني من الباب الثاني ، لاءن الشرطة الي واكفين بالباب ضلوا يراقبون
اخاف يشكون احنة جاي ناخذ علاج بدون ماكو مريض ،
غيث : اسمع من عندة واني اسوق بسرعة ، باوعت عليه جايب كم بطالة مغذي والكانونة ، والابر مسكنة للالم وشاش وتعقيم وكم شغلة يحتاجهة ،
كل شوي يداويهم حتى ما يتألمون وهمة يكعدون وينامون من الالم ، اووف لو هاي المستشفى بيها خير جان عالجنهم بيها
بس داعش مسيطرين ع مستشفى وما راح يقبلون نفوت او بالاحرى يكتلونة كلنة لاءن من غير منطقة واذا نكللهم احنة نفس منطقتكم
ماكو سند يثبت الهم ، ما راح يتقبلونة ، اني تعبت من السياقة كوة مفتح عيوني الطريق طويل اهم شي ماكو سيطرات لاءن نفوت بافرع
متروكة صحيح تخوف المناطق بس نتحمل ، اووف شصار بحال الموصل ،
، ، اخذتني لذكريات لمنطقتنة واهلي ، اذكر بيوم
اني جنت بالكلية واخوية علاء اكبر مني بالشغل دك علية جاوبتة
علاء : وينك غيث بسرعة تعال للبيت
غيث : سمعت صوتة عبالك واحد يبجي ، ولك شبيك شكو
علاء : ولك كتلوا امي وابوية كتلوهم المايخافون من الله ولك كتلواا ابني
غيث : خبر جان مثل الصاعقة الي ، كوة لزمت نفسي وكعدت ع كرسي جنت بحديقة الكلية ، اجوي اصدقائي يحاولون يسحبون مني الكلام
