[٢]- لَن أُؤذِيك

14.3K 1.1K 1K
                                    

"الذكريات، أوه إنها جارحة كالسكاكين"
.
.
.
~٢٠١٣~

نظر للواقفة أمامه تحدق فيه بغضب، نظر للأرض لتتحدث هي :أسلوبك بحاجة للتعديل يونغي، لماذا قمت بضربه؟

نظر لها بأعين حادة و تحدث :أنتي رأيتي كل شيء! الغبي جونغكوك هو من بدأ بقول التفاهات!

تنهدت بينما تحدثت :هذا ليس دافع كافي لضربه يونغي! مللت من تكرار المحاضرات كما مللت أنت من سماعها!.. ستبقى في غرفتك طوال اليوم و الغد كعقاب، أتمنى أن تعود لرشدك

خرجت مغلقة الباب خلفها ليردد يونغي كلامها بسخرية غاضبة :أتمنى أن انننننننننننن

كتف يداه ليسمع صوتا آخر :أوف هل هذا كل شيء؟

نظر يونغي ناحية الصوت و اذا به نامجون مختبئ خلف أحد الطاولات ليتحدث :متطفل!، مالذي تفعله هنا

تحدث نامجون بينما خرج :كان الشجار مثيرا، وددت لو دام أكثر ااه هذا نادر الحدوث رغم أنه أمتع شيء قد أراه في حياتي، بالمناسبة

تحدث يونغي مقاطعا :بالمناسبة، الأخت قامت بإغلاق الباب بالمفتاح، أنت في ورطة

بحلق فيه نامجون مصدوما و فرق شفتاه :من أغبى شخص في المجرة الآن؟ أجل.. أنا..

ابتسم يونغي بينما فرد جسده على السرير عاقدا ذراعيه أسفل رأسه :لماذا تم ضربك بالأمس؟، الجروح لا تزال واضحة حتى الآن

إِخـوَةٌ غُربَـاءْ [مُكتَمِلة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن