"الذكريات، أوه إنها جارحة كالسكاكين"
.
.
.
~٢٠١٣~نظر للواقفة أمامه تحدق فيه بغضب، نظر للأرض لتتحدث هي :أسلوبك بحاجة للتعديل يونغي، لماذا قمت بضربه؟
نظر لها بأعين حادة و تحدث :أنتي رأيتي كل شيء! الغبي جونغكوك هو من بدأ بقول التفاهات!
تنهدت بينما تحدثت :هذا ليس دافع كافي لضربه يونغي! مللت من تكرار المحاضرات كما مللت أنت من سماعها!.. ستبقى في غرفتك طوال اليوم و الغد كعقاب، أتمنى أن تعود لرشدك
خرجت مغلقة الباب خلفها ليردد يونغي كلامها بسخرية غاضبة :أتمنى أن انننننننننننن
كتف يداه ليسمع صوتا آخر :أوف هل هذا كل شيء؟
نظر يونغي ناحية الصوت و اذا به نامجون مختبئ خلف أحد الطاولات ليتحدث :متطفل!، مالذي تفعله هنا
تحدث نامجون بينما خرج :كان الشجار مثيرا، وددت لو دام أكثر ااه هذا نادر الحدوث رغم أنه أمتع شيء قد أراه في حياتي، بالمناسبة—
تحدث يونغي مقاطعا :بالمناسبة، الأخت قامت بإغلاق الباب بالمفتاح، أنت في ورطة
بحلق فيه نامجون مصدوما و فرق شفتاه :من أغبى شخص في المجرة الآن؟ أجل.. أنا..
ابتسم يونغي بينما فرد جسده على السرير عاقدا ذراعيه أسفل رأسه :لماذا تم ضربك بالأمس؟، الجروح لا تزال واضحة حتى الآن

أنت تقرأ
إِخـوَةٌ غُربَـاءْ [مُكتَمِلة]
Actionكنت أستمع لغناء و قصص أمي قبل النوم، كانت تتضمن ستة أسامٍ بجانب اسمي لازلت أتذكرها حتى الآن، ولم أتوقع أن أجد هذه الأسامي في وصيتها أيضا! أدعى جين، عشت وحيدا في قصر كبير بعد وفاة والدَيْ حتى اكتشفت بأن ستة من الغرباء هم إخوتي من الأب و الأم.. أكبرنا...