.
."لقد كَان حالمًا حد عيشِه فِي أحْلامِه، متعَلقًا بالأَحدَاثِ حَتى علِق فِي مَاضِيه و هَوانِه
برَغمِ جمِيع صرَاعاتِه هُو شعَر برُوحِه، تتَغلّف حُزنًا و خَوفًا زعْزعَ سَعادتَه و أمانَه
ذبُلتْ زهْرةُ الشَّغفِ التِّي زرَعهَا دَاخِل جسَده، مولّدةً خَلفهَا أشواكًا بنَت عُنفُوانَه
تبَاطَأت نبضَاتُ الحَياةِ و تخَافتَتْ أنْفاسُه، فِي لحْظةِ وقُوعِ حقِيقَةٍ هَدتْ كُل كَيانُه".........
.
.
.
.
.
.٢٠١١
في حديقة الملجأ حيث تسلل الصغيرين تايهيونغ و جيمين، جالسان مع بعضهما يركبان الطائرة الورقية، انتهى جيمين من ادخال الأعواد بينما انتهى تايهيونغ من ربط الخيط، ارتسمت الابتسامة على شفتي كل منهما بينما نظرا لبعضيهما.. تحدث جيمين بعدما نظر للسماء :لكن يا تايهيونغي، الرياح قوية اليوم
تحدث تايهيونغ بعبوس خفيف :لكني لا أحتمل الانتظار حتى الغد جيميني!
نفخ جيمين خديه بضجر :اووفف لا تعبس أنا فقط أخبرك
دلك تايهيونغ وجهه بخفه بيديه الصغيرتين و ابتسم و تحدث بنبرة متسائلة :نطيرها لوقت قصير ثم ننزلها؟
ابتسم جيمين و أومأ ليقفا، أمسك جيمين بطرف الطائرة يسويها و عد :واحد اثنان ثلاثة اركض بأقصى ما تستطيع!!
قالها لينطلق تايهيونغ راكضا بسرعة بالنسبة لجسده الصغير، ظلت الطائرة تتذبذب حتى طارت و أخيرا و فك تايهيونغ المزيد من الخيط لتحلق أكثر
نظر لجيمين الذي اقترب منه و ابتسم ليبتسم له جيمين و يتحدث :جميل!، دعني أجرب
أعطاه تايهيونغ الخيط مباشرة ليشعر جيمين به مشدودا بقوة بسبب الرياح ليتحدث :الخيط سينقطع هكذا تايهيونغ، من الأفضل أن ننزلها و نعود للداخل
تحدث تايهيونغ بينما أخذ الخيط من يدي جيمين :سأفعل دام أنك ترى هذا أفضل
اشتدت الرياح لتلاعب شعر و ملابس كل منهما، انرفعتا ذراعي تايهيونغ بينما أمسك بكرة الخيط بإحكام محاولا جذب الطائرة التي أصبح جذبها ثقيلا و أصبحت تتحرك بعشوائية مع الرياح المشتدة ليضع جيمين يديه على يدي تايهيونغ محاولا مساعدته عل تايهيونغ يستطيع لف الخيط على الكرة، فشلا في ذلك ليقرر جيمين طلب المساعدة و يتحدث :تايهيونغ سأنادي شخصا ما ليساعدنا! أمسكها بإحكام!
أنت تقرأ
إِخـوَةٌ غُربَـاءْ [مُكتَمِلة]
Azioneكنت أستمع لغناء و قصص أمي قبل النوم، كانت تتضمن ستة أسامٍ بجانب اسمي لازلت أتذكرها حتى الآن، ولم أتوقع أن أجد هذه الأسامي في وصيتها أيضا! أدعى جين، عشت وحيدا في قصر كبير بعد وفاة والدَيْ حتى اكتشفت بأن ستة من الغرباء هم إخوتي من الأب و الأم.. أكبرنا...