الحلقة الثانية
قبل الظهر بقليل أنتهوا من أعداد كل شئ وأرتدوا ملابسهم .. أما الاء بعد أن أنتهت
جهزت نفسها وارتدت الملابس التي جهزتها لها أختها وكانت " عبارة عن فستان من اللون الوردي وبه نقوش بسيطة من الأعلي وحزام حول الحصر بدرجه أغمق من الفستان وحجاب من نفس لون الحزام "كانت تبدو كالاميرة في تلك الملابس رغم بساطتها .. حين رأتها أمها وأختها أطلقن الزغاريد .. وضمتها أمها وأختها بفرحة .
بعد صلاة الظهر سمعن صوت الأغاني وكلاكسات السيارات والمتوسكلات .. ركبت هي وأمها وأختها في الخلف وجلس هو ووالدته في الامام .. وخلفهم سيارات التي قد أجرها مسبقا من أجل هذه المناسبه ويوجد معهم بعض الاقارب والجيران .
طول الطريق وهم يغنون ويدور بالسيارات والمتوسكلات في دوائر(معروفة بالخمساويات) وصلن الي المحل وجميع السيدات يطلقون الذغاريد .
كانت تختار قطع بسيطة رقيقه ..كلما عجبها قطعة من الذهب لم تعجب أمها او أختها لخفه وزنها .. وكلمت حماتها " بأن تختار شئ ثمين ليناسب مكانه ابنها "
الا أن تزمرت وكانت في النهاية جميع الشبكة من أختار أمها وحماتها وأختها .
فالأولي تريد أن تتفاخر بأبنها وأنه اول عريس في هذة الحارة يأتي بمثل هذة الشبكة .. فقد كانت الشبكة بمبلغ لا يستهان به .
واهلها بالطبع يريدو كل ما هو باهظ الثمن فلو أستطاعوا لكانوا طلبوا المزيد.
بعد أن انتهوا وساروا بالسيارات في عدة أمكان .. عادوا معا لكي يتناولوا الطعام .. جهزت أمنية الطعام ووضعته علي المائدة وجلسوا جميعا يأكلون ولم تخلوا جلستهم من الاحاديث .بعد مرور ساعتين كان الجميع ذهب الي منازلهم .. دخلت الاء الي غرفتها لكي تبدل ثيابها لتساعدهم في التنظيف .
-" لولو"
قالها ذالك الطفل الصغير وهو يجري تجاهها
تسمر مكانه عندما سمع صوت أمه العالي
-" محمود!. أسمها خالتو .. اياك أسمعك تاني مرة تقول هكذا .نظرت لها ألاء بعضب وتوجهت للصغير وهي تضمه وتقول
-" عيون لولو .. يا روح لولو"تم تابعت كلامها
-" لماذا لم تأتي ؟ ألم أحدثك ؟ أين والدك ؟!
جزت أمنية علي أسنانها وهي تنظر لهم بغيظ وقبل أن يجيب الصغير سمعت صوت أمنية الغاضب
-" لماذا لم تأتي مبكرا ؟! كما قلت .. أ كل هذا الوقت في الطريق ؟!".تجاهل كلام زوجته ووجه حدثه الي الاء
-"أخبارك أيه يا ألاء ؟ أسف الاء كنت أود ان أكون معكم ولكن الطريق كان مزدحم للغاية " .قالت ألاء
-" تمام الحمد لله .. لاعليك .. المهم أن تكونا بخير .( "عاطف " زوج أمنية كان يعمل في أحدي الشركات ولكنها تركها بسبب الغش في المواد والتذوير الذي يحدث بها .. أستاجر محل صغير للادوات المدرسية وغيرها وعمل به الا ان استطاع ان يكبرة ويمتلكه .. ويسافر من وقت لاخر ليشتري بضاعة له.. يعتبر هو المسئول عن هذة العائلة ويعامل ألاء كأخته الصغري ).
أنت تقرأ
نوڤيلا أنتقام الخيال بقلمي أمل السيد النجار "كاملة"
General Fictionكثيرا من الفتيات تتمني أن يكون فارس أحلامها شابا وسيما .. شديد الجمال .. فارغ الطول .. شديد الفتنه بكلماته .. وهمساته التي تخترق القلب غيور لا يقبل اي شخص ينظر الي حبيبته .. يغار عليها بشدة حتي من نسمات الهواء المحيطة بها .. تتمني حياتها كما تقرأ...