الحلقة الخامسة

269 8 2
                                    


أبتسامة واسعة أنارت ملامح وجهها الملي بالكدمات ..نتيجة الأختبار أجابية علي الشريط ،
تزينت وأعدت عشاء يليق بتلك المناسبة السعيدة . وأعدت كيك ورسمت عليه رجل وأمراة منتفخة بطنها .
ظلت ترسم حياتها القادمة بالأماني والأحلام العريضة .. أخيرا ستجد نفسها في بحور من السعادة تعوضها عن ما مضي ؛ أو كما أخبرتها أختها أنه ليس برجل سئ وليس بالبخيل أو الخائن هو فقط يحب ويغار بشدة ، ومنفعل ، اطفأت الانوار وأضائت الشموع علي الطاولة ،
وظلت تنظر لنفسها في المرآه وتحدث نفسها وطفلها القادم ، سمعت صوت سيارته .. نظرت من خلف النافذة وعندما وجدته هو أتجهت مسرعة أتجاة .. ولسوء حظها عندما وصل إلي شقته رآي رجلا أمام شقته ثم نزل إلي الاسفل ، فتح الباب بسرعة وعندما رآها بهذا الشكل تحولت عينه لحمره مشتعله من النار وقال ونيران الشك والغيرة منبعثه من عينيه
-" من الذي كان هنا منذ قليل ".
نظرت إليه بأستغراب تحاول أن تفهم مايقصده
-" عن من تتحدث ؟! لم يأتي أحد هنا سواك ".
صفعها علي وجهها وقال بحده
-" لاتكذبي فقد رآيه بعيناي ، من هو ؟!
لم يفكر في أي شئ وأو انه آت من أحدي الطوابق من أعلي ، ولكن ردائها الذي يكشف أكثر مما يخفي لم يكن مناسبا أبدا لتقف به أمام الباب بهذا الشكل في هذه اللحظة .

طوفان من الغضب أمتلكة وخياله المربض صور لو أشياء كثيرة .
ظل يكيل لها بالركلات وقبضات يدة في أنحاء جسدها الضعيف ، أمسكها من شعرها وهو يضغط عليها لعلها تجيب ولكن عن أي شئ تقول هذه المسكينة فهي لم تفهم شئ مما يقوله !! صوتها يعلو بأستغاثة أن يتركها أو ينقذها أحد . . ولكنه كالمغيب لم يتركها حتي بعد أن فقدت الوعي والدماء تسيل من أسفلها .. لم يفق إلي علي صوت أمه وهي تصرخ به ليكف عما يفعله .نظر لما فعله بزهول آتي بعبائة من ملابسها وساعدته أمه في وضعها علي جسدها ولف حجاب علي رأسها وحملها بسرعة وأتجه إلي أقرب مشفي .

ترقد بسرير في أحدي المستشفيات ، غير واعية بكل ما حولها بجانبها إحدي الممرضات تنظر لها بشفقه تدعوا لها أن يعافيها ويخلصها مما بها . تجلس بجانبها حتي تأتي دكتورة أخري بدلا من هذا الدكتور الذي رغض زوجها أن يكشف عليها وهندما فض الدكتور لحاله المريضة التي تسوء من وقت لاخر وجهه إليه لكمه أسفل عينيه .. بعد أن مكثوا بوقت ليس بهين في أنتظار الطبيبة أتصل بوالدتها والتي فور أن علمت حتي حدثت أبنتها لتأتي معها هي وزوجها لتري ما حدث لأبنتها .
بعد أن فحصتها الطبية أمرت بنقلها إلي غرفه العمليات فورا وبعد وقت خرجت الممرضة لتستدعي طبيبة أخري .

بعد مرور أكثر من ساعتان خرجت الطبيبة من غرفة العمليات وعلي وجهها هلامات الارهاق والالم لما تعانيه هذه المسكينة الراقدة بالداخل .
نظرت لها أمها بقلق وقالت لها
-"مابها أبنتي".

قالت الطبيبة
-" أين زوجها "
رد بلهفة عليها وقال
أنا ، ماذا حدث لها ؟! .
رمقته الطبيبة بنظرة حادة وقالت بجدية شديدة
-" للاسف لقد فقد الجنين
شهقات من الجميع انطلقت من افواه كل المتواجدون دون واحد فقط .. ثم تابعت الطبيبة ولسوء حظها لقد فقدت الكثر من الدماء ويوجد أيضا كسر في أحدي قدميها وذراعها أيضا .. من الواضح أنها تعرضت لأعتداء وحشي ساضطر لمحادثة الشرطة لأنه تعتبر جناية .
نظر له أمه بتوتر وقالا للطبيبة برجاء هذة مشكلة عائلية ارجوكي لاداعي لادخال الشرطة في هذة الامور .
هم عاطف ليعترض علي حديثها ولكن منعته أمها واكدت علي كلام حماتها .

نوڤيلا أنتقام الخيال بقلمي أمل السيد النجار "كاملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن