الفصل الحادي عشر من #اسيره_بموافقه_ابي
و اليوم هو اليوم الحاسم معرفه الرد النهائي😎
ابراهيم كان بيفطر في منزله كعادته قبل ذهابه ليصلي صلاه الجمعه
و كانوا شرعوا في تناول طعامهم
ابراهيم: النهارده الجمعه و كالعاده العيله كلها هتنزل تتغدي معانا
سمر: اكيد يا حاج عارفين
هو صحيح يا حاج عمرو مش بيكلمك
ابراهيم: بيكلمني ليه
سمر: بقاله كام يوم مش بيتصل بيا
ابراهيم: ما تسيبوه هو لازم كل يوم يكلم فرد لرد ده في غربه و بعدين ده راجل هو بت خايفه عليه
سمر بضيق: ايوه راجل بس ابني و بخاف عليه
"" سمر تحب اولاد اختها اكنهم اولادها ""
ابراهيم: و ايه ياست موده ساكته ليه
موده بتوتر : اتكلم اقول ايه يا بابا
ابراهيم : داخلين في تلت اسابيع و انتي لسه مقلتيش ردك
سمر بضيق: سبها براحتها يا حج بعدين ده جواز يعني الانسان لازم يفكر بيه بعقل اكتر من العاده
ابراهيم: اقعدي بقا اتفلسفي يا سمر و ادي نصايح و امريعيهم علي اكمل وجه يعني
موده: انا قررت يا بابا
ابراهيم: ايه
موده بصعوبه بالغه و كانها تتغلب علي ترددها و صعوبه نطقها :انا موااافقه
فنظرت لها فاطمه بنظره غير مستعوبه و كذالك سمر
اما حتي ابراهيم لا يقل عنهم فهو كان مستعد لعصبيته و ان ينهرها علي أفعالها و لكنها فاقت كل توقعاته عندما وافقت فهو كان متاكد ١٠٠ بالميه او ١٥٠ بالميه ان هي هترفض و كان مستعد لان يوبخها و سكت و كان الكلام هرب منه
سمر:انتي موافقه يا بنتي
موده: موافقه يا خالتو
سمر بنظره غير مستعوبه:يا بنتي محدش بيغصب حد علي الجواز ديه حياتك
لو انتي مش موافقه قولي و ميهمكيش ديه حاجه هتفضل معاكي عمرك كله
ابراهيم:انتي شايفاني غصبتها يعني انا لسه متكلمتش اصلا هي اللي بتقول لوحدها انا سبتها براحتها
سمر:انطقي يا بنتي الجواز مش غصب و مينفعش يكون غصب لو مش عايزه قولي لا و هو مش هيعمل حاجه
وله ايه يا ابراهيم
ابراهيم:انا كلمتها يعني😒
سمر: ردي يا بنتي
موده:انا اللي عايزه اتجوز يا خالتو انا استخرت ربنا ان ده نصيبي و انا موافقه
سمر:يعني ده اخر كلام
أنت تقرأ
اسيرة بموافقة أبي الجزء الاول
Romanceالحياه بالنسبه لها سجن ثم اسر فتاه بسيطه جدا و طموحه متدينه تركيبه عجيبه بين الخجل و الجراه و كل طموحها ان تتعلم جيدا و تخدم مجتمعها و لكن تتفاجي بمناعه والدها لها في كل شي حتي يغصب عليها الزواج لتقابل من تشاجرت معه يوما ما هل ستتزوجه و يساعدها في...