الفصل الثامن من #اسيره_بموافقه_ابي
و افاق سليم من نومه و ارتدي ملابسه بعد ان صلي فرضه و نزل ليركب عربيته
و ووجد فاطمه خارجه من العماره
سليم : ايه يا فطوم صباح الخير
فاطمه : صباح النور يا سليم
سليم : رايحه فين علي الصبح كده
فاطمه : رايحه المدرسه انت عارف الدراسه فاضل عليها عشر ايام هستلم الكتب و هدفع المصاريف
سليم : مممم رايحه لوحدك يعني عمي هيسيبك تروحي لوحدك
فاطمه : ههههههه عمك متقلقش الايام ديه مش فاضيلي بسبب عريس موده
سليم : مممممم خلاص تعالي اوصلك و خلاص بالمره
فاطمه : لا ما اصل هقابل واحده صاحبتي في الطرييق كده
سليم : خلاص اوصلك انتي و هي ياله قبل ما راجع في كلامي و علشان متاخرش علي الشغل
فاطمه : مممممم خلاص يعني هي المدرسه مش بعيده و ممكن ناخذ تاكسي و بعدين انا بحب امشي
سليم : اركبي بقي و بطلي رغي علي الصبح هوصلك و خلاص ابقي امشي و انتي راجعه
فركب سليم و ركبت فاطمه بجانبه بعد ان قالت لوالدها في الهاتف حتي عندما يعلم لا يغضب عليها بالعكس هو انبسط ان ابن عمها هيوصلهاا فذالك امن من ان تذهب مع صديقتها بمفردهم
و ووقفوا بعد فتره انتظروا صديقه فاطمه و ها جائت
نظر سليم عليها و لم تعجبه ابدا هذه الفتاه شعر بشيئا تجاها
ملحوظه
الشاب الناضج بيبقي ليه نظره في البنت اللي قدامه وبيعرف الحلوه من الوحشه
مش عارف معجبهوش طريقه لبسها و كلامها و حتي حاولت ان تهزر معه فان ابنه عمه لا تهزر معه هكذا
فوصلوا للمدرسه و دخلت فاطمه و صديقتها اما سليم انتظرها بالخارج و اتصل بالشغل علي ان يستاذن لمده ساعه
فخرجت فاطمه بعد نصف ساعه
فتفاجئت به كان يقف مثلما تركته
فذهبت له
فاطمه : انت لسه هنا يا سليم
سليم : اركبي انا هوصلك للبيت انتي رايحه حته تانيه ؟!
فاطمه : لا
سليم : خلاص اركبي
فاطمه : دقيقه هشوف ريهام
و ذهبت فان ريهام تححجت بانها ذاهبه لمشوار اخر
ففودعتها فاطمه
و ركبت العربيه و انطلق سليم للمنزل
أثناء ما كانوا في طريقهم للعوده للمنزل
أنت تقرأ
اسيرة بموافقة أبي الجزء الاول
Storie d'amoreالحياه بالنسبه لها سجن ثم اسر فتاه بسيطه جدا و طموحه متدينه تركيبه عجيبه بين الخجل و الجراه و كل طموحها ان تتعلم جيدا و تخدم مجتمعها و لكن تتفاجي بمناعه والدها لها في كل شي حتي يغصب عليها الزواج لتقابل من تشاجرت معه يوما ما هل ستتزوجه و يساعدها في...