اسيرة بموافقة أبي الجزء الاول

الفصل الرابع عشر

الفصل الرابع عشر من #اسيره_بموافقه_ابي

و جاء اليوم الاهم و هو حفل زواج موده و محمد و هذا اليوم كان صعب جدا علي موده طول اليوم كانت بطنها و جنبها بيوجعوها اوووي

ففسرت ممكن انه يكون من توترهاا و كانت خلاص مش قادره حتي سمر خافت جداا عليها

و كانوا في الفندق اللي هيتعمل فيه الفرح

لغايت ما خلاص مبقتش قادره تستحمل الوجع

فجاء محمد بناء علي استدعاء سمر و ابراهيم

محمد: ايه يا جماعه في ايه قلقتوني

سمر: مش عارفه يا ابني موده تعبانه جدا

احس بوحع في قلبه

محمد: تعبانه مالها

بكت سمر فهي شكلها و هي تتلوي من وجعهاا في يوم عرسها وجع قلبها جداا

ابراهيم:من الصبح و هي تعبانه و الدكتور معاها جوا و عمتها معاها بطنها و جنبها تاعبينها اووي

حتي ابراهيم لم يستطع ان يخفي قلقه عن ابنته

فخرج الطبيب و معه نهله

دكتور:يا جماعه بصراحه انا مش عارف احدد لان لازم اشعه و تحاليل بس علي الاغلب ان هي عندها نسبه الاملاح عاليه و ده وحش او ممكن تكون الكلي و ده هيتحدد علي حسب التحاليل و الاشعه اللي دكتوره نهله هتفهمكو عموما الف مبروك و ربنا يطمنكم عليهاا

و ذهب الدكتور

محمد:هي مالها بالظبط

نهله: بصوا هي ممكن تكون الكلي تكون ملتهبه او السبب الاملاح و ده لما بقي يخلص اليوم ده نبقي نشوف

بص يا محمد احنا عايزين المسكنات ديه و لازم تاخذها بانتظام علشان تقدر تتماسك طول اليوم

سمر: يا حبيبتي يا بنتي ايه اللي صابك ده في يوم الفرح

فدخلوا جميعا حتي دخل محمد معهم فابراهبم قال له ان يدخل فانها زوجته "" موده بعد خروج الطبيب خلعت حجابها فهي تشعر بحراره جسدها من كثره الالم فكانت تشعر بالحر الشديد ""

الان فدخل فحقا انها كالملاك بشعرها و هو نفس درجه لون عينيها فكانت متالمه و يبدو علي وجهها اثار الالم من احمرار وجهها و شحوبه

فخجلت موده جداا امامه لانها بشعرها فتسالت انها تخجل الان و هوما معهم عائلتها و عندما يصبحوا بمفردهم فما الحل

محمد: الف سلامه عليكي

موده و هي لا تنظر له من شده خجلهاا : الله يسلمك

ابراهيم بلهففه التي تراها ابنته

و كانها أعاد الزمن للوراء لذالك اللهفه التي تجدها في والدهم انه حاد الطباع و لكن لم يكن يجهل بحقوقهم الا منذ سنوات قليله