الفصل العشرون من #اسيره_بموافقه_ابي
في شقه / ابراهيم السيوفي
كانت فاطمه في غرفتها كالعاده تطلع منها علي مواعيد الطعام و احيانا تتحجج انها لا تريد ان تاكل و تخرج في مواعيد دروسها و كان والدها هو من يوصلها و يرجعهاا و اصبح يشجعها في مشوارها الدراسي
و ذالك كان الشي المفاجي بالنسبه للجميع
فكانت تصلي و تذاكر فقط هذه الأيام لا يشغلها شي اخر
و لكن من كان يتسائل انها نست ما حدث لا و لن تنسي فانها ذكري سيئه ستظل براسهااا لاخر عمرها لن تناسهاا
و خرجت من غرفتهاا لتناول الغداء مع اهلها
و جلست و كانت سمر تاكل و ابراهيم و هذه للمره الاولي تشعر فاطمه بأن والدتها ليس معها
و لكن هذا ليست قساوه منها
و لكن حتي الان والدتها لا تستعوب شي فهي تتالم و تنقهر علي حال ابنتها التي اصبحت صامته لا تتحدث كثيرا اليست هذه ابنته التي كانت تمزح و تضحك و تفرح الجميع من كانت تتحدث و ضحكتها تبهج البيت اين ذهبت تلك الابتسامه التي تضي منزلهم فهي تحاول ان تفوق من صدمتها لتجعل ابنتها تفوق ايضا و ما هو ما يجننها انها لا تعلم من يريد اذيتهم لهذه الدرجه
فدق الباب معلنا عن قدوم احد
ففتحت فاطمه الباب فوجدت عمها يوسف و سليم
فحضنها يوسف حتي يوسف افتقد بهجه تلك الصغيره التي كانت تمزح معه مجرد ما تفتح الباب الان اكتفت بابتسامه صامته و كانها باهته لتطمئن الجميع بانها بخير و لكن هي ليست كذالك من الداخل 😣😣💔
و دخل سليم و القي عليها السلام
ابراهيم: اهلا
ياله اتغدوا معانا بقاا
يوسف: كنت عايزك في موضوع في الشغل
سمر: اتغذوا الاول
و بالفعل جلسوا و احضرت فاطمه من الداخل اطباق فارغه لهم و احضرت المزيد من الطعام و شرعوا في تناول الطعام معاا
كان سليم يشعر بفاطمه من داخله و لكن لا يعلم ماذا يفعل ليجعلها ترجع لتلك البههجه التي يشعر انه ناقص من غيرها
بعد الانتهاء من تناول الغذاء كان سليم دخل ايضا مع والده لمكتب عمه فانه سيصمم لهم ديكور الشركه الجديد
بالاضافه الي عمله الطبيعي فخرجوا و جلسوا جميعا مع بعض كعائله يتسامرون كان الجميع يحاول ان يخفف علي فاطمه و لكن كانت بارده لا تتحدث الا عندما يسالها احد و الاجابه بمقدار السؤال فهذه ليست طبيعتيها
و كانت لا تسال احد عن شي طبعا كانت نهله موجوده و هبه و احمد و العائله فكانوا يحاولوا ان يجتمعوا بكثره اكثر من السابق ويريدون ان يخففوا عنها فكانوا يتحدثوا في مواضيع مختلفه
أنت تقرأ
اسيرة بموافقة أبي الجزء الاول
Romanceالحياه بالنسبه لها سجن ثم اسر فتاه بسيطه جدا و طموحه متدينه تركيبه عجيبه بين الخجل و الجراه و كل طموحها ان تتعلم جيدا و تخدم مجتمعها و لكن تتفاجي بمناعه والدها لها في كل شي حتي يغصب عليها الزواج لتقابل من تشاجرت معه يوما ما هل ستتزوجه و يساعدها في...