الفصل السابع عشر من #اسيره_بموافقه_ابي
بعد مرور يومين آخرين
في شقه / ابراهيم السيوفي
حيث تتواجد فاطمه فقط بسبب ذهاب ابراهيم و زوجته لزياره احد الاقارب في محافظه المنصوره و لم ترد فاطمه ان تذهب بسبب دراستها فكان ابراهيم قلق جدا من ان يتركها لوحدها و لكن لا يريد ان يخبر احد عن هذا السر المخفي منذ سنوات قليله لذالك حاول ان يطمئن نفسه بان هذه عماره عائله و لن ياذيها احد و قال لها بان تذهب المبيت في شقه اختها هبه او عمها يوسف فسلمي قالت لها ان تاتي عندهم
و ها سلمي تنزل من السلالم لتاخذ فاطمه و كانت الساعه حوالي العاشره مساءا
و كانت تخبط علي الشقه و ترن الجرس لم تشعر بنفسها الا ان هناك احد خبطها من الخلف علي راسها فسقطت ارضا مغشيه عليها
و الشخص الذي خبطها تسلسل ليلا بعد ان البواب ذهب لتقضيه حاجته
فاستغل ذالك الوقت
و دخل ثم صعد للطابق الاول دون اصدار اي صوت و عندما وجد هذه الفتاه تفتح الباب فعلم من طولها بانها ليست المقصوده فبكل شر خبطها علي راسها و في هذه الاثناء فتحت فاطمه الباب
فاطمه بتلقائيه : ايه يااا ..
و لكنها وجدت هذا الشخص معها و كتم صوتها فجاه قبل ان تستطيع الصراخ و ظن انه اغلق الباب و دخل و حاول ان يتعدي عليها بكل وحشيه ..
____________
في نفس
هذا الوقت و لكن في الاعلي
سليم: لا ديه سلمي اتاخرت اووي مفيش حد فيهم طلع ايه كل ده بتجيبها هي بتجيبها من السلوم انا انزل اشوف في ايه
يوسف:بتكلم نفسك يا ابني
سليم: بقالهم ساعتين تحت يا بابا و لا حس و لا خبر انا نزلهم
يوسف:و انا جاي معاك كدا كدا كنت عايز اوراق من مكتب ابراهيم .
نزلوا بعد ان احسوا انه هناك خطب ماا
و كانت الصدمه انهم وجدوا سلمي مغشي عليه امام الشقه
يوسف:بنتيييييي
فاقات سلمي افاقه بسيطه لا نقدر ان نقول انها استعاده وعيها
سلمي بصوت منقطع: سليم الحق فاطمه ألحقها
و من ثم فقدت الوعي مره اخري
سمع هذه الكلمه سليم فتح بابا الشقه وجد فاطمه علي الارض و ملابسها ممزقه علي ما يبدو ان المغصب لم يحقق غرضه كاملا
سليم بلهفه انزل لمستواها و رفعها
فاطمه حضتنه و كانها تبحث عن امان سليم لاول مره عيونه تدمع و حضنها حضن قووووي
أنت تقرأ
اسيرة بموافقة أبي الجزء الاول
Romanceالحياه بالنسبه لها سجن ثم اسر فتاه بسيطه جدا و طموحه متدينه تركيبه عجيبه بين الخجل و الجراه و كل طموحها ان تتعلم جيدا و تخدم مجتمعها و لكن تتفاجي بمناعه والدها لها في كل شي حتي يغصب عليها الزواج لتقابل من تشاجرت معه يوما ما هل ستتزوجه و يساعدها في...