المفاجأة ما هي إلا حدث متوقع طال انتظاره**
.......................
بعد انتهاء عمل سيف في الغردقه قرر العوده الى القاهره ولكن أثناء ذهابه قابله
مريم بدلع : هاااااي سيف
سيف باشمئزاز : افندم
مريم : ايه ي بيبي مش هترد علياا
سيف بقرف : معلش بقي أصل الأشكال اللي زيك دي مش بقرب منها
مريم : الزم حدودك ي سيف
سيف مقتربا منها : واذا ملزمتش هتعملي ايه
مريم بتوتر : هااااااا
سيف مقهقها بصوت عالي : سلام ي قطه مش فاضي للأشكال اللي شبهك دي
وتركها في غضبها وذهب الي حيث وجهته
.......................
قامت ميرا بفتح فرع الشركه بفضل مساعده هاشم لها واستطاعت تدبر منزل للمكوث به وكان قريب من الشركه ، كانت تراجع آخر الفاكسات التي أتت اليها عن طريق ندا ، قطع شرودها صوت الهاتف ميرا بعد أن نظرت إلى الهاتف
ميرا : أخبار حضرتك ي أستاذ عبد الحميد
عبدالحميد بهدوء : انا تمام ي ميرا بس عايزك في مكتبي انتي وهاشم لو سمحتي
ميرا : حاضر ي أستاذ عبد الحميد بس ايه السبب
عبدالحميد : لما تيجي هتعرفي
ميرا : خلاص ساعه ونكون عند حضرتك
عيد الحميد : انا مش ف المكتب تعالوا لي علي الساعه سته كدا
ميرا : تمام ان شاء الله هنبقي عند حضرتك
وأغلقت ميرا الخط واتصلت بهاشم لكي تعمله بما حدث
وبالفعل قصت عليه كل شىء
هاشم : خلاص عدي عليا ف البيت ونروح له سوا
ميرا : تمام وانا هخلص شويه شغل وهاجي لك
أنهت ميرا المكالمه مع هاشم وأخذت تفكر ما وراء تلك الزيارة ولكن ... ميرا لنفسها : ي خبر بفلوس بعد شويه هيبقي ببلاش
قامت ميرا بارتداء ملابسها والذهاب الي الشركه لمناقشة المناقصة الجديدة وأخذ رأي اصدقائها
..................
فى فيلا الراوي
كان فهمي يتحدث في الهاتف مع ممدوح ويبدو أن الموضوع سيكون سبب في لأشياء كثيره
ممدوح : الصفقه دي أهم صفقه للشركه اعمل كل حاجة حتي لو اضطريت انك تستعمل طرق تانيه
فهمي : هحاول اعمل كل اللي اقدر عليه
ممدوح : مفيش حاجة اسمها تحاول في حاجه اسمها هنفذ علي طول
فهمي : تمام وهبلغك بالجديد
ممدوح بتذكر : عملت ايه في الموضوع اياه
فهمي : كله تمام والتنفيذ قرب وهفرحك قريب
ممدوح : تمام وانا هكون علي اتصال معاك علشان اعرف المستجدات
فهمي : تمام انا هقفل دلوقتي
ممدوح : ماشي ومتنساش
وبالفعل انتهت المكالمه علي وعد باتصال قريب
...............
في الفرع الجديد في شركه ميرا ...
دلفت ميرا الي الشركه و....
ميرا موجهه حديثها للسكرتارية : هاتي لي ورق المناقصة الجديدة
السكرتارية : أمرك ي فندم دقيقتين وهيكون علي مكتب حضرتك
ميرا : تمام
وبعد مضي بعض الوقت قررت ميرا إرسال تفاصيل المناقصه ل مراد و ندا والتي كانت على تواصل مباشر معهم
مراد : التفاصيل حلوه جدا بس البند الرابع ظبطيه اكتر
أو انا هظبطه وابعته فاكس لكي
ميرا : تمام هستني الفاكس
ندا : اشمعن المناقصة دي اللي انتي عايزاها ؟؟!؟
ميرا : لأنها من أهم الصفقات اللي هتخلي الشركه معروفه
ندا : بس احنا مش لازم نبدأ بالعالي ، خلينا نبدئها من الصفر
ميرا : م احنا بادئين من الصفر في أمريكا ومشينها خطوه خطوه، إنما هنا مش هنبدأ من الأول تاني
ندا : خلاص اللي تشوفيه ي ستي
ميرا : متنسيش تراجعي الورق تاني وتشوفي لو فيه حاجه عرفيني
ندا : اوكشنيشن
ميرا : تمام، هسيبكم انا عندي معاد مهم
ندا : سلام
أما مراد نظر إليها بعتاب ولم يتحدث
......................
في الخامسه والنصف مساءا قررت ميرا الذهاب الي قصر الراوي للذهاب مع هاشم الي عبدالحميد
دقت ميرا الجرس ، فتحت لها إحدي خدم القصر والتي استغربت ما ان رأتها. ....
ميرا بهدوء : أستاذ هاشم موجود ؟!!؟؟!
الخادمة : ايوا ي فندم موجود
ميرا : طيب أعطيه خبر اني مستنياه
الخادمة : اقول له مين ي فندم ؟!؟!؟
ميرا : قولي له ميرا فاروق منتظراك
الخادمة : اتفضلي في غرفه الجلوس لحد ما أعطيه خبر
ميرا : تمام وبالفعل دلتها الخادمة علي غرفه الجلوس وذهبت ل إبلاغ هاشم
في ذلك الوقت كان محمد في شرفة غرفته ووجد ميرا لذلك قرر أن يذهب للترحيب بها
علي الجانب الآخر أمام بوابة القصر كان سيف يتطلع إلى القصر باشتياق
دلف سيف الي الداخل وقرر الذهاب الي غرفه الجلوس ليسلم علي والده الذي اشتاقه كثيرا ولكن كانت الصدمه من نصيبه ....
محمد وهو غير منتبه ل سيف موجها حديثه ل ميرا : وانا بقول القصر منور ليه
سيف غير منتبه وموجها نظره في اتجاه محمد : تعا ولكن ماتت الحروف علي شفتيه من الصدمه
سيف بصدمه : ميرا !!!!!!!!!!!
ثم تبعها غروره : اكييييييد مقدرتش علي البعد
وحاول أن يستمع إلى سبب الزياره
محمد بضحك : الواد اتش دا حظه نااار
ميرا باستفسار : اشمعن ؟!؟!؟
هاشم من الخلف : علشان انتي جايه تزوريني
ميرا بضحك بعد أن احتضنت هاشم : لاااااااااا دا انا كدا اتغر
محمد : براحتك
سيف بصدمه : ايه علاقتها ب هاشم؟ ؟!؟!؟!؟ وهي مش
جايه تقابلني
ولكنه أخذ قراره بالاستفسار عن تلك العلاقة
ميرا : سلام ي محمد عندنا معاد مهم
محمد بضحك : يسهلووووووو
ميرا : ويسهلك
هاشم : يلا ي بنتي هنتأخر
محمد : سلاموز ي ميرا
ميرا بضحك : سلابرتقان
وبالفعل ذهبا هاشم و ميرا الي وجهتهم ولم ينتبهوا الي ذلك الذي يغلي في صمت. ......
.............
في غرفه سيف ......
بعد ما رأي قرر سيف الذهاب الي غرفته دون إلقاء التحيه علي أي شخص ولكنه عاد بذاكرته الي ما حدث قبل سبع سنوات
فلاااااااااااش بااااااااااك لما حدث قبل سبع سنوات ...
في الجامعه. ......
كان سيف يجلس مع اصدقائه في كافتيريا الجامعه حتي وقعت عيناه علي فتاه يبدو أنها لا تعلم أي شيء قرر الذهاب لمساعدتها
سيف بهدوء : هااي
الفتاه بعد أن انتبهت : هااي
سيف مادا يده للتحيه : انا سيف
الفتاه مبادلة اياه التحيه : انا ميرا
سيف : أهلا ميرا ، اقدر اساعدك في حاجه ؟!؟!
ميرا بهدوء : مش عارفه أي حاجه هنا نهائي
سيف بضحك : بسيطه، بس انتي شكلك لسه جديدة في الجامعه
ميرا بهدوء : ايون انا جديدة في الجامعه وصفر في معرفه الأماكن
سيف : خلاص تعالي وانا هساعدك
ميرا : يعني هتساعدني
اكتفي سيف بإيمائه وأخذ ميرا معه وظل يعرفها علي كل الأماكن في الجامعه دون كلل
وبعد فتره زمنية كانا قد انتهيا
ميرا : شكرا لوقتك اللي ضاع
سيف : عادي مفيش مشكله وبعدين احنا طلعنا زمايل كمان
ميرا : شكرا كمان مره
سيف : مفيش مشكله كمان مره
ميرا بضحك : سلاااام
سيف : سلام .....
كان هناك زوج من العيون تراقب الموقف من أوله وتقدحان بالشرر بسبب هذا الاهتمام ولكنها قررت أن تنفذ خطتها أيا كان
في طريق ميرا للخروج أوقفها أحدهم
الشخص من الخلف : آنسه ميرا
ميرا بعد أن التفتت : افندم
الشخص : ايه ي بنتي مش عارفاني
ميرا : صراحه مش واخده بالي ، مين حضرتك ؟؟!؟!؟؟!
الشخص : لااااااااااااا دا انا هخلي فاروق يتصرف معاكي وانا اللي كنت فاكر انك هتعرفيني
ميرا : متضيعش وقتي وقول على طول مين ؟؟!؟!؟!
الشخص : انا مراد حامد
ميرا بتذكر : مراد ابن طنط. ......
مراد بإيمائه : ايون انا
ميرا : انت بتعمل ايه هنا ؟؟؟؟
مراد بضحك : انا بدرس هنا معاكي
ميرا : اه
مراد : انتي اخبارك ايه؟ ؟!!!
ميرا : انا تمام والله وانت ؟؟؟
مراد : بخير طالما انتي بخير
ميرا بحرج : طيب بعد اذنك انا همشي دلوقتي
مراد بضحك : استني ي ماما اوصلك ، فاروق ممكن يقتلني وانا قايل له يعني متقلقيش
ميرا : ملوش لازمه انا هأخد تاكسي لحد م أجيب العربيه و......
مراد : ي بنتي قولنا هوصلك بطلي نشوفيه الدماغ دي
ميرا باستسلام : خلاص ماشي
وذهبت ميرا مع مراد وما زالت تلك العيون تراقبها ولكن أبتسامة خبث قد رسمت علي محياها ...
واستمرت الصداقة ما بين ميرا وسيف والذي أحب كثيرا مراد وأصبحوا أصدقاء وكونوا صداقة متينة
وفي أحد الأيام كانت ميرا جالسة في كافتيريا الجامعه وسمعت حديث بين فتاتين
الفتاه الأولي : شوفتي البت الأمريكية واللي بتعمله
الفتاه الثانيه : مقضياها مع الاتنين واحد بيوصلها والتاني شبه الخدامين عندها
الفتاه الأولي : ما هما بنات أمريكا كدا بيحبوا يبقوا مسيطرين
ميرا لنفسها : هما بيتكلموا عني ، انا لازم اوقفهم عند حدهم ولكن قطع حديثها مع نفسها صوت فتاه
فتاه ما : في ايه ي أنسة منك ليها عيب تغتابوا حد
الفتاه الأولي بسخرية : والله العيب علي اللي بيدافع وشايف الغلط وبيتكلم ويقول عيب
فتاه ما : حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
وتركتهم وذهبت باتجاه ميرا ،
فتاه ما : متزعليش هما بيحرقوا دمك بس
ميرا بحزن : ربنا يسامحهم ، شكرا علي وقفتك جنبي
الفتاه : مفيش داعي للشكر، احنا زمايل وبعدين ي ستي انا معنديش أصدقاء ممكن نبقي صحاب
ميرا بضحك : وانا معنديش مانع
الفتاه : انا مريم
ميرا : اكيييد انتي عارفه اسمي بس بردوا انا ميرا
مريم : سلام دلوقتي عندي محاضره
وانصرفت مريم وتركت ميرا تفكر في كل ماحدث ولكن مراد قد قطع تفكيرها
مراد : مالك ي ميرا ؟؟؟!!!
ميرا : حصل .... وقصت عليه كل ما حدث
مراد : خلاص متزعليش انا هجيب لك حقك
ميرا : ملوش لزوم ....
في مكان بعيد نسبيا عن الجامعه كانت مريم تقف مع فتاتين
مريم بخبث : لأ نفذتوا المطلوب وزياده
الفتاه الأولى : واللعبه دخلت عليها
مريم : مكنتش اعرف أنها عبيطه كدا
الفتاه الثانيه : حرصي منها ي يويا علشان توصلي لهدفك
مريم : متخافوش عليا انا حطيت رجلي علي اول خطوه في طريق تحقيق هدفي
وضحك الثلاثه فتيات علي مخططاتهم الخبيثه
وتمر الأيام وميرا تزداد تعلقا بسيف ولكنه غير مهتم بها ف قلبه مع تلك الفتاه التي أسرته ببرائتها وطيبتها ... نعم أنها مريم تلك الفتاه المصطنعه في كل شىء حتي في صداقتها
وفي أحد الأيام قرر سيف الاعتراف لها بحبه والتقدم لخطبتها ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن فقد كانت مريم جالسة مع الفتاتين و
الفتاه الأولي : عرفتي توقعي الواد ي بت ومطلعتيش سهله
مريم : كان لازم شوية تصنع في كل حاجه علشان يتعلق بيا ، بس اللي مضايقني انه كان منجذب لها
الفتاه الثانيه : بس هو مش بيحب غيرك ي بطة
مريم بضحكه عاليه : البركه في سهوكتي
الفتاه الأولي : بس انتي مش بتحبيه عايزه منه اييه؟!؟!؟
مريم : عايزه فلوسه وعايزه كل حاجه معاه
الفتاه الثانيه : عيبك انك طماعه
مريم بخبث : لولا الطمع م كنت موجودة
وضحك الثلاث فتيات علي مخططاتهم، ما لم يكن في الحسبان أن ميرا قد استمعت لكل شيء وفهمت خططتها ولكن هذا ليس وقت الندم وقررت أن تحكي كل شىء ل
سيف الذي ثارت ثائرته ما أن علم واتهم ميرا بأنها تكذب وتوترت العلاقه بينهم كثيرا ، وقف مراد بجانب ميرا لأنه يعلم أنها صادقه ، ما أن علمت مريم بكل ما حدث حتي قررت اللعب علي وترهم لكي تتخلص من ميرا الي الأبد وافتعلت مشاكل واتهمت ميرا بالباطل حتي اتي الوقت الذي كره فيه سيف ميرا ، وتمر الأيام ومرت الخطبة علي خير ، وأصبح سيف لا يستغني عن مريم نهائيا .....
قبل كتب الكتاب بيوم قررت ميرا الذهاب والتحدث معه مره اخري ، علمت مكانه من مراد حيث كان يجلس في أحد المطاعم بالقرب من الجامعه
ميرا : انا حابه اتكلم معاك شوية
سيف ببرود : خير !!!!
ميرا : ممكن احكي لك ومتقاطعنيش غير لما أخلص! !
سيف : للأسف معنديش وقت
ميرا برجاء : دي آخر حاجه هطلبها وبعدها صدقني معتش هتسمعني ولا هتشوفني
سيف : اتفضلي
ميرا : بص ي سيف الحكايه أن. ...... وقصت عليه كل شيء عرفته عن مريم
سيف ببرود : خلصتي
ميرا : ي سيف أفهمني ارجوك
سيف : أفهم ايه انتي عبيطه ، مريم بتحبني ويستحيل تكون بتكذب عليا
ميرا : حتي لو قولت لك بتخدعك ومش بتحبك
سيف بعصبيه : بطلي بقي انانيه انتي بتعملي كل دا علشان انتي غيرانه منها عارفه يعني ايه غيرانه ، انتي مش بتحبيني انتي عايزه تمتلكيني وبس
ميرا : بكرا هتعرف أن كل كلمه قولتها صح بس ساعتها متبقاش تندم لأن مش هيبقي في وقت للندم سلااااام
أنهت ميرا مهمتها حتي النهاية ولكنها حزينه بشأن سيف ، وقصت علي مراد كل شيء والذي حزن لحزنها
فهو يعلم أن ميرا تفعل كل هذا بدافع الصداقه لا أكثر ولكن سيف ترجمها علي أنها غيره وحب من طرف واحد ، هو يعلم أن ميرا تحب سيف ولكنها قويه بما
يكفي ل نسيانه ، وبالفعل اتي يوم الفرح واستقبلت ميرا دعوه لحضور حفل الزفاف وبجانبها ورقه صغيره
" هكون مبسوطه كتييير أن حضرتي فرحي "
لم تكن محتاجه ذكاء لمعرفه صاحبه الرسالة وبالفعل قررت ميرا الذهاب الي حيث الزفاف، واستغرب مراد كثيرا بأنها أتت ولكنها كل مره تثبت له عكس ما توقع
مراد بهدوء : انتي ايه اللي جابك !؟؟!؟!
ميرا بحزن : كان لازم آجي علشان اعرف انه بقي ملك واحده تانيه ، معتش من حقي انه يجي ف دماغي او قلبي يدق علشانه كل اما أحاول افتكره افتكر اللحظه دي علشان اعرف انه في حضن واحده تانيه
مراد : ي ميرا انتي كدا بتإذي نفسك
ميرا : مش مشكله المهم عندي اني انسي وكمان انا خلاص هسافر ل بابا ابدأ من جديد في مكان محدش يعرفني فيه ، معتش في حاجه هنا تستاهل اني اقعد علشانها. .... بس اللي مزعلني انه مصدقنيش بس صدقني هيجي يوم ويعرف فيه كل حاجه
مراد : طيب تعالي اوصلك
ميرا : لأ خليك انا حابه ابقي لوحدي شويه
مراد : لما تروحي كلميني علشان اطمن
ميرا : تمام انا همشي
فاق سيف من شروده علي صوت محمد
سييييييففيييييييييههههههههههههععععععععع قالها محمد بصوت عالي
سيف بعد أن انتبه : في ايه ي محمد
محمد : ايه ي ابني انت جاي من الغردقه تفتكر ذكرياتك
سيف : انت عرفت ازاي اني جيت ؟!!!؟؟!؟!
محمد : الخدم قالوا لي وشوفت عربيتك تحت وانا بودع ميرا
سيف منتبها : اه ، هي صحيح مين ميرا دي ؟!؟!؟!؟
محمد : دي صديقه هاشم المقربه ، وشكلنا والله أعلم هنشرب الشربات قرررررريب
سيف بهدوء عكس الثورة التي بداخله : هما يعرفوا بعض منين ؟!؟!
محمد : مش عارف بس شكلهم صحاب من زمان لأن
ميرا لسه راجعه مصر قريب
سيف : هي مكنتش عايشه في مصر ؟؟!؟!
محمد : تؤ في أمريكا وهاشم ساعدها علشان تفتح الفرع بتاعها في مصر
سيف : هي لها شغل في مصر!
محمد : اينعم ، بس بتسأل ليه ؟!؟!
سيف بتوتر : لأ عادي بس استفسار
محمد : أسيبك ترتاح شويه وانا هروح اظبط شوية حاجات كدة وهنتقابل تاني
سيف : تمام
تركه محمد وبقي شاردا في ذكرياته.....
......................
أنت تقرأ
رواية "أزمة نسب"...أسماء رمضان
Romanceرواية رومانسية يغلب عليها الطابع الإنتقامي، والكوميدي، بها بعض المواقف الحقيقية، تحكي مشكلة كانت قائمة في الماضي ومازالت قائمة حتى الآن، بالرغم من التقدم التكنولوجي الهائل إلا أن بعض العقول نحتت بها عادات وتقاليد معينة بالرغم من مكانتهم الإجتماعية،...