أبحث في دفاتر ذكرياتك ستجد الحزن والفرح انظر لكل منهما بتمعن وامضي قدما .......
( اول م قولت ل أختي المقولة دي ردت " ابحث في دفاتر ذكرياتك ستجد الحزن والفرح خد سيلفي معاهم وتعالي اشرب شاي مستنياك )
الندم بعد فوات الأوان ما هو إلا إحساس بخسارة شىء عزيز لدينا
...........................
في احد الكافيهات علي النيل تجلس شمس مع صديقتها المقربه
هند : مالك بس ي موسا متضايقه ليه؟!!؟؟!؟!
شمس : محمد نفض لي ي هند ومعدش بيعبرني
هند : م انتي اللي غلطانه مش انتي اللي رفضتي انه يخطبك
شمس : اتخطب له ليه ي بنتي انا كنت حابه اهتمامه مش اكتر ولا أقل
هند : يعني انتي مش بتحبيه ؟!؟!
شمس : حب ايه ي بنتي انا حابه اني ابقي موضع اهتمام من الكل لا أكتر ولا أقل
هند بتهتم : علشان كدا قولتي لوالدك انه بيضايقك مع أنه مجاش جنبك
شمس بتهكم : اومال هقول ل بابا ليه علشان سواد عيونه وبعدين ي بنتي بينتمي ل أكبر العائلات في البلد يعني كل
حاجه له مجابه فما بالك لو انا اللي طلبت منه
هند : يعني مش حب طمع ؟!؟!
شمس : سميها زي ما تسميها حب ، مصلحه ، طمع مش فارقه معايا
هند : انتي ايه اللي غيرك كدا ، انتي عمرك ما كنتي انانيه بالشكل دا انا ماشيه قبل م اتنقط بسببك
شمس ببرود : سلام بيبي
تركتها هند قبل أن تنفجر من الغيظ بسببها ولكنها تمتلك مفاجأه ستقلب حياتها وتدمر مخططاتها
.........................
في فيلا الراوي وخصوصا في المكتب كان فهمي يتحدث بعصبيه شديدة
فهمي : انا بقول لك أتصرف مش عايز الدبان الأزرق يعرف لها طريق بس بسرعه ومش عايز غلط لأن الغلطه انت عارف عقابها ايه
الشخص : أمرك ي باشا هعرف كل التحريات وهعمل كل حاجه حضرتك طلبتها احنا أهم حاجه عندنا رضا سعادتك
فهمي : تمام قدامك 72 ساعه تنفذ فيها الاتفاق والا ....
الشخص : مش هيبقي في إلا ي باشا هما أقل من 70 ساعه وهيكون عند سيادتك الخبر
فهمي : تمام مستني اتصالك
وأغلق الخط دون اضافه أي كلمه زياده .....
علي الجانب الآخر ، تحدث الرجل مع بعض الأشخاص
الشخص : جالنا أوامر ننفذ قبل 72 ساعه من دلوقتي
أحد الرجال : تمام ي ريس هنفذ احنا اللي يهمنا رضا البوس علينا
ضحك الرجل ضحكه مستفزة أبرزت أسنانه الصفراء
و : عاش ي رجاله
وأخذوا يخططون علي ما يجب فعله لتنفيذ خطتهم
.................
في غرفه هاشم .......
رن هاتف هاشم معلنا عن وصول مكالمه جديدة نظر الي الاسم ثم عقد حاجبيه مستغربا فتح هاشم الاتصال
هاشم : اخبارك ي عمي ؟!؟؟؟! أنت ف امريكا
علي : ازيك ي هاشم ، انا تمام ، ايون انا ف امريكا كان عندي صفقه بخصوص فرع جديد للمطعم
هاشم : أخبار الصفقه ايه؟ !؟!؟
علي : تمام ، انا نازل مصر قريب وعايزك في موضوع مهم
هاشم : تحت أمرك ي عمي انا موجود في أي وقت
علي : انا عرفت كل حاجه وهكون سندك متقلقش
هاشم : عرفت ايه ؟!؟!؟!؟
علي متجاهلا سؤاله : ولاد عمك هينزلوا ع الاسبوع الجاي وانا مش هتأخر
هاشم : تمام ، انا مستنيك
علي : أسيبك انا دلوقتي سلام
هاشم : سلام
..........................
في أمريكا وخصوصا في الشركه......
كان مراد جالسا في مكتبة يراجع الصفقه النهائيه قبل أن يذهب الي مصر ويترك زمام الأمور ل ندا دق الباب
مراد : ادخل
ندا : ينفع ادخل اتكلم معاك شوية؟ ؟!؟!؟!؟
مراد : تعالي ي ندا انا أساسا كنت هبعت لك تيجي
ندا بمباغته : ممكن اعرف مالك ي مراد ؟؟!؟! مش احنا قرايب وصحاب
مراد بابتسامه : طبعا ي بت انتي اختي
ندا : متوهش ي مراد
مراد : عايزه تعرفي ايه؟؟!؟!؟
ندا : عملت ايه مع ميرا ؟!؟!؟
مراد : ولا أي حاجه
ندا : ازاي يعني!؟!؟؟!
مراد : زي الناس ، هي مش عايزه تحكي واعتبرت ان كل اللي هي فيه يخصها وموثقتش فيا يبقي لما اعرف محدش يلومني
ندا : بس مفيش حاجه انا متأكده
مراد : بصي انا مش مقتنع لأن بسبب الفرع دا احنا كنا هخسر شراكتنا
ندا : طيب انا بعت لها آخر عقود تراجعها بتاعت الصفقه اللي فاتت
مراد بعصبيه : بعتيها ليه ، هي مش فاضيه لنا دلوقتي ومش عايزين نتعبها معانا
ندا : ممكن تهدي شوية
مراد : انا مسافر قريب وهسيب لك الشغل بس هبقي ع تواصل معاكي دايما
ندا : تمام ي مراد تروح وترجع بالسلامه ي أبو العيال
مراد بضحك : ماشي ي عمة العيال
ندا بضحك : انا هسيبك دلوقتي في معاد مع عميل مهم ومضطرة امشي
مراد : تمام ي نوني
ندا : متقوليش كدا تاني فاهم
مراد بخوف مصطنع : تمام
وتركته ندا وذهبت الي مكتبها قبل موعدها المنتظر
.......................
في كافتيريا الجامعه
كان محمد يجلس على أحد الطاولات يراجع شيء ما ولكن قطع خلوته رنين هاتفه نظر محمد الي الهاتف و
محمد : والله كنت لسه بفكر فيكي
ميرا بضحك : دا بجد ، شكلك متحاصر
محمد : اه والله بجد
ميرا : طيب انا قريبه من الجامعه هستناك برا نروح ل هاشم
محمد : اوك ي برنسايه مستنيكي
ميرا : تمام سلام دلوقتي
محمد بسهوكه : متتأخريش عليا
ميرا بضحك : ي حول الله اقفل ي بابا ربنا يهديك
محمد : يارب
وبالفعل أغلق محمد الهاتف وضحك بانتصار ، ف شمس تراقبه وهو يعلم ذلك ولكنه يريد أن يجلعها تدفع ثمن معاناته ، وبعد فتره قليله كانت ميرا تنتظر محمد أمام
بوابة الجامعه
محمد بترحيب : اخبارك ي ميرا ؟!!؟!؟
ميرا : تمام الحمد لله اخبارك انت؟!؟!؟
محمد : كويس
ميرا : طيب تعالي اعزمني ع حاجه اشربها علشان عاوزاك في حاجه مهمه جدا
محمد : خير ؟!؟!!؟
ميرا : هتعرف بس لما نقعد
محمد : تمام
وبالفعل ذهبا الي أحد الكافيهات القريبة من الجامعه
ميرا : بص ي محمد انا عايزاك تعرف انك غالي عندي جدا لأنك اخو هاشم وزي اخويا ف الكلام اللي هتسمعه مش عايزاه يأثر علي نفسيتك
محمد : وترتيني ي ميرا خير ؟!!؟؟!
ميرا : اسمع دا الأول! !!
محمد بعد أن أخذ التسجيل الصوتي
محمد بعصبيه : ايه الكلام الفارغ دا ي ميرا! ؟؟!
ميرا : اهدي لان دي الحقيقه ، هاشم لما حكي لي أنا كان لازم اعرف كل حاجه قبل م اكلمك أو نعمل خطه هاشم
محمد بتهكم : م خلاص معدش خطط بقي
ميرا : أهم حاجه انك مش مخدوع ي محمد لأن دلوقتي احسن لك ع الأقل عرفت الحقيقه قبل م .....
محمد مقاطعا : ممكن استئذن ي ميرا حابب ابقي لوحدي شويه
ميرا : تمام ي محمد ، معنديش مانع
وبالفعل ترك محمد ميرا وذهب إلى اللامكان بالنسبه له لترتيب أفكاره من جديد أما ميرا فقد حزنت لأجله كثيرا ف مهما كان هو صغير هاشم ولكن الحقيقة هي أساس كل علاقه
..........................
في منزل زينه ...
كانت ناهد متجهه الي المطبخ حينما سمعت صوت جرس الباب قررت الذهاب لمعرفه من اتي
ناهد بصوت مرتفع : حاضر ي اللي بتخبط
وما أن فتحت الباب حتي وجدت
ناهد بصدمه ممزوجه بالدهشة : عبد الحميد
عبدالحميد : ايه ي ناهد هتسبيني واقف علي الباب كدة
ناهد بتوتر : لأ طبعا اتفضل
دلف عبدالحميد الي الداخل وارشدته ناهد الي مكان غرفه الجلوس و ............
................................
في منزل حمزه ....
كانت نسمه تجلس شاردة كعادتها في الآونة الأخيرة، دق جرس الباب لكنها لم تبالي فهي آخر همها معرفه من سيزورها ولكن تكرار هذا الأمر أكثر من مره مما اضطرها للقيام لترى ما الأمر و
نسمه بعصبيه : حاضر ي اللي بتخبط
وما أن فتحت الباب حتي وجدت شخصيه لم تأتي لعقلها
قط
نسمه باستغراب : افندم
الفتاه : ازيك ي نسمه
نسمه : تمام بس مين حضرتك ؟؟؟؟
الفتاه بعتاب : مش هدخليني ولا هنتكلم علي الباب
نسمه بتوتر : اتفضلي بس ممكن اعرف انتي مين
الفتاه : انا ميرا .......بووووووووووم
نسمه : وايه سبب الزياره ؟؟؟!!
ميرا : هحكي لك كل حاجه في وقتها بس كل اللي عايزه أقوله لك الوقتي مدمريش حياتك علشان حاجه مش هترجع
نسمه : انتي مش فاهمه حاجه؟ ؟؟!!
ميرا : لأ انا فاهمه وعارفه كل حاجه علشان كدا بقول لك متدمريش حياتك
نسمه : طيب ليه بتعملي كل دا ؟؟؟!!
ميرا : هتعرفي كل حاجه في الوقت المناسب بس أدي لنفسك فرصه علشان تعيشي حياتك ومتندميش بعدين
نسمه : هحاول اعمل كدا بس لازم اعرف ايه السبب لكل دا
ميرا : بعدين ي نسمه سلام وهنتقابل تاني قريب
وتركتها ميرا بمشاعر مخطلته ما بين الحيرة ، الفرح وكأن كلام ميرا كان هو الفتيل ل بدايه حياه جديدة وكأنها أتت اليها في الوقت المناسب ......
قررت نسمه تغيير كل شيء لبداية حياه جديده مع حمزه قامت بعمل عشاء رومانسي من أجل حبيبها ، تجهيز نفسها لمقابلته وبعد مدة قصيرة اتي حمزه الي المنزل وهو في حالة يرثى لها ...
حمزه مستغربا : انا دخلت البيت دا غلط ولا ايه ؟!؟!؟؟!
ثم خرج ودخل مجددا : انا بحلم ولا دا البيت
نسمه من خلفه : لأ دا البيت
حمزه سارحا في جمالها : يبقي اكيد بحلم
نسمه : لأ مش بتحلم دا واقع
حمزه : مش انتي كنتي مكتئبه وطالبه الطلاق ، ايه اللي حصل
نسمه : نعم ي سي حمزه عايز تتجوز واحده تانيه ولا ايه دا انا اقتلها واحنطك
حمزه بضحك : بتغيري ي عبيطه ؟!! دا انتي اللي في الشمال
نسمه برفعه حاجب : طيب اسكت علشان مزعلكش ويلا علشان نأكل قبل الأكل م يبرد
حمزه : وكمان عامله أكل لاااااااااا دا انا امي داعيه لي في ليله القدر
نسمه : يلا ي حمزه ربنا يهديك
وبالفعل ذهبا الي حيث الطعام ، ولكن أوقفها حمزه
حمزه ب رومانسيه : تسمحي لي بالرقصه دي !!؟؟!نسمه باستغراب : بس مفيش موسيقي نرقص عليها
حمزه برومانسيه : اعتبري دقات قلبي هي الموسيقي وانفاسي اللحن اللي هترقصي عليه
نسمه بضحك : هفكر
حمزه بتبرم : نعم ي اختي مقدميش وقت طويل انا يلا بينا
نسمه : استني بس
لكن حمزه لم يعطها الفرصه للاعتراض وقاما برقصه سلووو
حمزه في اذنها : تعرفي ي نسمه بتمني اني مفوقش من الحلم دا ابدا عايزك دايما جمبي وف حضني حتي لو زعلنا من بعض ، نحمي نفسنا من زعلنا ، عايزك لو غلطت في حاجه تعالي قولي لي وأنا هجيب لك حقك منى
نسمه : ي سلام ي شاعر
حمزه : دا مش شعر دا اللي في قلبي ناحيتك بتمني اقدر اسعدك
نسمه : طيب يلا علشان نأكل ، انا مأكلتش من فتره
حمزه : لأ سيبك من الأكل دلوقتي احنا ورانا مصالح أهم
نسمه باستغراب : مصالح ايه ؟!؟؟!
لم يعطها حمزه اجابه بل حملها وسار بها ناحيه غرفتهم
نسمه بتبرم : نزلني ي عم انا عايزه أكل
حمزه بعد أن أنزلها أمام الغرفه : وانا كمان
نسمه : طيب يلا بقي
حمزه بخبث : مستعجلة اوي ي اختي
ولكنه لم يعطها الفرصه بالاعتراض وقام بتقبيلها أحس في بدايه الأمر باعتراضها ولكن بعد فتره بسيطه بدأت تستجيب ل قبلاته مما شجعه علي تعميقها وسكتت شهرزاد عن الكلام وأصبحت نسمه زوجته قولا وفعلا
........................
أنت تقرأ
رواية "أزمة نسب"...أسماء رمضان
Storie d'amoreرواية رومانسية يغلب عليها الطابع الإنتقامي، والكوميدي، بها بعض المواقف الحقيقية، تحكي مشكلة كانت قائمة في الماضي ومازالت قائمة حتى الآن، بالرغم من التقدم التكنولوجي الهائل إلا أن بعض العقول نحتت بها عادات وتقاليد معينة بالرغم من مكانتهم الإجتماعية،...