Sorry !

chapter 16. part 2

الهوائ القوي يداعب وجهي عندما دخل من النافذة المفتوحة حينها وانا ابتسم عندما تذكرت اول قبلة لي
لقد كان شعورا رائعا حينها
لا يمكن ان انساه ابدا
-وضحكت ضحكة خفيفة-
لا يمكنني نسيان وجه جاستن عندما نظر لي بقلق عندما استيقظت ههه اظن انه كان ينتظر ان اصفعه على وجهه
ولكنني لم افعل !!
ربما لانني كنت اكن مشاعرا له ايضا ؟؟!
لا اعرف لماذا هذا ..
 
flach back:

كنا وقتها في مباراة لفريقي كرة قدم مشهورين حينها وكان جاستن يشجع فريق بعكس ما انا اشجع
"سوف يفوز فريقي وستندمييين " قال جاستن وهو ينظر الي ويضحك وسط اجواء الجمهور الصاخب
"لا سترى بان فريقي سوف يفوز وستندممممم" قلت له ونظرت له نظرة شر
بينما انا اقول له هذا الكلام ادخل فريق جاستن هدفا في مرمى فريقي وقضي على جاستن من الضحك
بينما انا لم اكن استوعب الامر !!
" اللعنة !! هل ادخلو هدفا !! اااااااااااااا تبا لهم " قلت وانا غاضبة وانظر الى الملعب بينما جاستن يكاد يموت ضحكا علي
"لاااااااااااا لماذااااا " قلت واغمضت عيني وانا اصطنع البكاء بوجهي البريئ
ولكنني لم اكمل تمثيلي هذا حتى شعرت بشفتان ساحرتان تلامس شفتاي وتغوص في قبلة عميقة ويدان تلتفان حول رقبتي

لقد عاد هذا الشعور مجددا !! يا الهي مالذي يحدث
انه شعور رائع يمنعني من فتح عيناي
انا لم اعد اشعر بالاجواء الصاخبة من حولي
احسست انني في عالم اخر ..

ولكن مالبث ان انتهى هذا الشعور مجددا
فتحت عيناي لارى ماذا حدث
 
لقد رايته..
كان جاستن امامي يتمعن بعيوني ويبتسم
بينما انا انظر له باستغراب من قبلته المفاجأة
" انا احبك " قالها بعمق
ماذا !! يحبني !
اوه مالذي يجري انا لا اشعر بشيئ لقد خارت جميع قوتي
لم اقل شيئ ولم احرك شيئا بل تكفل جسدي بالموضوع عندما فقدت الوعي لا اراديا

لقد احسست بان الصرخات تتعالى حولي
"هل هذه نينا هامبلتون ... اوه انه جاستن معها !! ... انظرو لهم .... هل كان يقبلها !! ... لقد فقدت الوعي .. هل هي بخير ؟؟؟ ... هل جاستن يحبها ؟"
لقد سمعت كل صرخات الجمهور من حولي ولكنني لم اقدر ان استعيد وعي
ولكنني ميزت من كل هذه الاصوات صوتا وحيدا بقربي
" نينا ! هل انتي بخير ؟؟ افيقي نينا ! " انه هو ..
شعرت بضربات خفيفة على خدي
ان يداه ناعمة جدا
لا اريد المفيق ..
" ماء ... اووووه من يرشني بالماء " شعرت بانني استعدت وعي وبدات افيق
" اوووه لقد افاقت .. هذا جيد .. حمدا لله " كنت اسمع كل هذه الصرخات من حولي عندما بدات استعيد وعي
لم ارى بوضوع في البداية
كان نظري مشوشا حينها
استطعت تدريجيا رؤية جاستن بكل وضوح
لقد رايت نفسي في حضنه ورقبتي على ذرعه
كل ماركزت به هو عيناه العسلية التي تتأملني وتنظر الي  .. والابتسامة الساحرة على وجهه ..
لم اعرف ماذا اقول وماذا افعل وسط كل هذا ..
ولكنني لم البث الا سمعت صراخ الجماهير وهتافهم ونظراتهم حول الملعب
" هل ادخلو هدفا !! نعم لقد ادخلوه " قلت وانا بكامل سعادتي حينها
اتجه نظر جاستن وقتها الى الملعب فورا
وقد وقفت اشاهد الهدف وانا اقفز من الفرح
" لقد ادخل فريقي هدفااااااااااا ياالهي !! هههههه"
بينما نظر جاستن الى الملعب بانزعاج و وضع يده على راسه معلنا خيبة امله
" ههههههههه لقد هزمتك ... قلت لك ستندم هههههه " قلت له بتعجرف وبكل فخر
"هل ارتحتي سيدة متعجرفة " نظر اليه وهو يبتسم
"ههههههه اجل وكثييييرا سيد فاشل "
"هل تنعتينني بالفاشل " قال وهو يدغدني من معدتي
"اوه لا كفى ارجوووك كفى" قلت له وانا اضحك واحاول منعه
"هههههه سترين وستندمييين ايضا " قال وهون يضحك ضحكة شر ويدغدغني ...

****نهاية الفلاش باك ****

كنت اتذكر كل هذا والدمعة تنزل من على عيني بينما استلقي على السرير
لماذا فعلت كل هذا جاستن !! لماذا ؟
لقد نزعت كل هذا بحركة غبية منك
انت حقا احمق جاستن
-كنت اقول كل هذا والدموع تنزل بغزارة على وجنتي -
لقد كنت احبك من كل قلبي
لقد كانت اجمل ايام حياتي
انا لا استطيع ان انسى كل هذا ...
كنت ابكي وابتسم حينها عندما تذكرت كل هذه اللقطات
لقد كانت ايامي جميلة  جدا ... لقد جعلني جاستن اشعر وكأنني اعيش في الجنة ..
حتى يومنا المنتظر ...
الذي كان يفترض ان يكون اسعد ايام حياتي ..
ولكنه تحول الى العكس ..
flash back:

كنت وقتها في اكبر صالة زفاف عهدتها نيويورك ..
كان يوم خطبتي وليس زفافي فمازلت صغيرة على ان اكون زوجة
كنت وقتها لا افكر في اي شيئ اطلاقا .. فلقد كان الحب والفرح يسيطر علي حينها
حتى انني لم افكر في ديانتي وبما ان ماسأفعله خاطئ ويخالف شرعي
وحتى وقتها لم افكر في سلبيات جاستن و بما ستكون ردة فعله من هذا القرار الذي اتخذناه
كان خارج غرفة تجهيزي اصوات صاخبة و كان هنالك الكثير من الاشخاص حينها من الشخصيات البارزة و رجال الاعمال و المشاهير والصحفيين ..
كنت انظر الى نفسي في المرآة وانا ابتسم ولا اصدق ماذا يحدث لي
لم اشعر بهذه الفرحة في حياتي من قبل ..
اوه كم احبك جاستن..
كانت مصففة الشعر تصفف لي شعري بطريقة بسيطة حتى طرق الباب وذهبت لتفتح
التفت لارى من قد اتى فرأيت فارس احلامي جاستن
نظرت اليه وابتسمت ولكنه كان يتكلم مع مصففة الشعر
"مرحبا " قال
"ا ا هل يمكن ان تتركيننا قليلا " قال بقلق !!
"اجل لما لا " قالت وشرعت للذهاب
بينما التفت لي جاستن واقترب مني
كنت انظر اليه وابتسم
"تبدو جميلا جدا اليوم " قلت
"شكرا " قال والقلق مسيطر عليه
"ماذا هناك !!" قلت باستغراب
"تبدو شاحبا قليلا !!" اكملت
"لا لا شيئ جئت لكي القي نظرة على زوجتي المستقبلية " قال وهو يبتسم ولكن احسست ان هنالك شيئا ما !
"ههه كفى ان اليوم موعد خطبتنا وليس زفافنا " قلت وضحكت ضحكة خفيفة
بينما رايته يتمعن بي ويبتسم
"نينا انا .. " قال بتردد وهو توتر
"ماذا !" احسست ان هنالك شيئا غريبا به !!
"انا .. "
وقطع كلامه دخول جينا اعز صديقة لي
"اوووه نينا " قالت وهي تقترب مني وتضمني بفرح
"اوه حبيبتي " قلت والسعادة تملئ وجهي
"ا انا اسفة يبدو انني جئت في وقت غير ملائم ههه ساذهب الان وآتي لاحقا "
"لا لا كنت على وشك الرحيل الان " قال وهو يبتسم ولكن ابتسامته لم تعجبني
"اراكي قريبا نينا " قال وقبلني على خدي وذهب
مابه !! ان غريب جدا
لا يعجبني شكله !! يبدو متوترا كثيرا !!
ترا ماذا هناك !
مالشيئ الذي اراد قوله لي ؟! اوه جاستن مابك ..
"يبدو قلقا قليلا ومتوتر! ههه نينا لقد اثرتي به جدا "قالت جينا وهي تضحك
كانت جينا وقتها تكلمني وهي تنظر الى فستاني ولكنني لم انتبه الى ماتقوله بعدها
كنت انظر الى الباب الذي خرج منه جاستن والقلق يسيطر عليه
انا اشعر بشعور مخيف الان ..
.
.
.
.
.
.
.

بعد مرور مدة كنت مازلت في غرفتي والمصففة تستمر في تصفيف شعري وجينا تساعدها وهي سعيدة جدا لي
ان هنالك شيئ ..
انا اشعر بشيئ من الخوف في داخلي ..
ان قلبي يؤلمني جدا ..
اشعر بان بقلبي يخفق خفقات سريعة جدا كما لو انني اموت
لماذا كل هذا يحدث .. ان وجهه لا يطمئنني .. انني اشعر بشعور قاتل في داخلي
"نينا !! هل انتي بخير "
"نينا مابكي قولي لي !!"
"نينا ارجوكي "
قال جينا وهي فزعة علي وعلا صوتها لانني لم اجب
"نينا .. نينا مابكي " قالت وهي تكاد تصرخ في وجهي
"ها !ماذا هناك .. ماذا " قلت فزعة وكنت قد افقت من افكاري الخفية
"نينا اين كنتي تسريحين .. انتي لا تعلمي كم قلقت عليكي !! لقد كان وجهك مرعبا وكأنك تكادين ان تموتي ... لقد ندهت لكي كثيرا ولم تردي " قالت وهي خائفة
"لا لا هنالك شيئ يحدث ... يجب ان اذهب "
انا لا يمكنني الانتظار اكر من هذا
ان شعوري يقتلني
هنالك شيئ
"اين ستذهبين ... انتظري نينا "
توقف مصففة الشعر تنظر الي بغرابة وجينا تنده لي بينما انا ابعدتهم عني وركضت لكي اخرج من الغرفة
هنالك شيئ يرعبني يجب علي معرفته ...
قلت في نفسي وانا اركض الى غرفة التي يتحضر فيهاجاستن داخل الصالة
وتوقفت عندها فرايت مصفف شعره
"اين هو ؟؟ "
"انا لا اعلم لقد ذهب منذ قليل وقال بأنه سيعود " قال لي
 ل-لقد صدق شعور !!
هذا ماكنت اخشاه
يا الهي .. ماذا يحدث
ركضت ابحث عنه في كل مكان والمعازيم الذين بدؤا بالقدموم ينظرون الي

اين انت جاستن ... اين انت ..
ركضت في كل مكان ابحث عنه ولم اجده
"اين يمكن ان يذهب " قلت والدموع تنهمر مني
خرجت من الصالة لاجد نفسي في الحديقة الخلفية
كان الجو باردا جدا حينها ولا يمكن لاحد ان يتواجد هناك
لقد كنت البس فستان مكشف الصدر وقصير
لقد شعرت بالبرد يتسلل جسدي
"اين انت جاستن ... لماذا فعلت هذا " قلت وانا ارتمي عالعشب في الحديقة واشهق من شده البكاء
ولكن قطع علي صوت تأوهات بعيدة ... فحاولت ان اخفي صوت بكائي قليلا وانا اكتشف مصدر هذا الصوت
كانت الدموع تنهمر من عيني بغزارة وانا احاول ان اخفي صوتها الموجع
مشيت اتجاه هذا الصوت محاولتا اكتشافه وسط المي وحزني هذا و وسط الظلام الذي يعم المكان خلف الصالة
ماهذا الصوت !
كلما اقتربت اكثر اتجاهه كلما علا اكثر
كان وراء الصالة تماما بينما انا امشي بجانبها لكي اكتشف مصدره

وقفت واسندت يدي على الحائط فيما امددت راسي لخلف الصالة لكي انظر ماذا يحدث..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كان هذا مفجعا ..
لقد احسست بان هنالك من اطلق علي النار حينها
او ربما لو اطلق النار علي لكان هذا افضل واقل الما من هذا الذي اراه
لماذا تفعل هذا !!
لماذا تقبل هذه اللعينة
يفترض ان تكون معي الان وان تقبلني انا
لماذا انت هنا جاستن ..

لم استطع الوقوف على قدمي وانا انظر له وهو يقبل كل قطعة في جسد تلك اللعينة وسط الظلام العائم في المكان

اسندت راسي على جدار الصالة وجلست على العشب وانا ابكي بصمت لكي لا يكتشف امري
كان هذا مؤلما ... احسست انني ابكي دما وليس دموعا

لماذا فعلت هذا جاستن  ؟؟ لماذا ؟؟


****نهاية الفلاش باك****
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

هلوووو جايز

هي متل ماوعدتكن نزلت البارت التاني من التشابتر مع اني كتييير مشغولة بربي وحاسة انو محد بعبرني بس نزلت هالتشابتر بس كرمال عيون لللي عم يعلقو وبعبروني

وانا حافظة كل وحدة بتعمل كومنت وكتير بفرح لما بقراه وفي بنات كمان كانو يعلقو وافتقدتلن الصراحة ياريت شوف تعليقن الحلو

تشابتر 16 خصوصي بس مشان اللي حابين يعرفو شوية ذكريات عن حياة نينا مع شاستن وبالتشابتر الجاي رح يكون واقع بس واقع مؤلم الصراحة بالنسبة لنينا وهرهر

شو رايكن بشاستن زمان ؟؟

بتتوقعو كان يحبها ولا بيضحك عليها ؟؟

وليش عمل هيك ؟؟

هي جبتلكن صورة مؤلمة لنينا الحقيقة تزعل :( بس الايام جاية :)

بليز كومنت .. كومنت ياجماعة خليني حس في حدا بيقرا ..

وصدقوني التشابترات الجاية كلها جاهزة بس بنزل ع حسب التقاعل مش اكتر

يلا سي يووو