"5"

398 60 46
                                    

••••

أحب الأشياء الجديدة التي تلمع
أليس الجميع كذلك ؟

•••••

-" هل يجب عليك أن تقتلي كل شاب تشكين فيه يا أيرين ؟ ربما لم يتعرف علينا !! "
-" لا يمكنني المخاطرة بحيياتنا مجددًا يا جوي ، لا أريد إمضاء بقية حياتي في السجن ، أريد تنفيذ مهمتي فقط ، أراهن أنه كان يضايق زميلاته في الصف "

-" لكن أعترف أنه لطيف قليلًا !! ".

- نظرت أيرين نحو جوي نظرةً قاتلة لتنبس الأخرىٰ بتوتر :" ل... لقد كنت أمزح .. تعرفين أنني أمزح هاها ".
-" هل تُراني أهتم ، حتى و إن لم تمزحي فالعقاب سيكون موجهًا لك ، سيطري على هرموناتك يا جوي فهذا لن يجلب لك سوى المشاكل ".

-آخخ من هذه الفتاة ، أتفهم أنها إنضمت لنا في ريعَان شبابها ، لكنها سبقَ و أن أقسمت بروحها ، حتى أنا لن أتمكن من حمايتها إن إكتشفوا أنها معجبة بذكر مًا ، لا يمكنني حتىٰ تخيل مالذي سيفعلونه بها ، ربما ستتحول لغُبار كَونِي ، من يعلم ؟ هذا هو الشيء الشائع و المعاصر لموضة هذه الأيام أليس كذلك ؟ .

-" لقد أخبرتُ ييري بمكاننا و ستأتتي في غضون ساعة أو أقل ، يمكننا العودة الآن ، لكن ماذا عن الجثة ؟ "
-" سنأخذها معنا مادامت ييري ستجلب لنا سيارة "
-" حسنا إذن ، سأساعدك في حملها "
حَملت الفتاتان جثة الشاب و إتجهتا فورًا أين تركوا البقية ، كان الوقت قد تجاوز الواحدة صباحًا لذا لم يكن المكان مزدَحِما ، لقد كانَ فارغًا بكلمةٍ أدق ، لا يوجد سوى شاباتان تحملان جثةَ إنسان .. لكن هذا منظر طبيعي قد إعتدنَا عليه .

---

-" ما هذا ؟ ". قالت ويندي بدهشة فور رؤيَتها لجوي و أيرين ،
-" أنتما حقا لا تعقلان حقًا !! هل إتصلتما بييري ؟ ".
-" نعم و هي قادمة إلى هنا ، ستصل بعد قليل ، كيف حال سولقي ؟".
-" لقد إستيقظتُ قبل قليل " قالت سولقي و هي تحك مؤخرة رأسها ، هرعت أيرين و جوي نحوها و هو يتساءلون عن مالذي أصابها ،
:" لقد تلقت صدمة في رأسها جعلها تفقد وعيها ، لكنها بخير الآن لن تحتاج سوى أن ترتاح ، لا تتعبوها يا رفاق ".قالت ويندي لتضيف جوي :" لا تقلقي سولقي ستصل ييري قريبا و سنذهب من هنا ".

- نظرَت جوي للأفق لترى أضواء أمامية لسيارة قادمة تجاههم لتهمس :" إنبطحوا خَلفَ الأشجَار و أخفوا الجثة ، هناك سيارة قادمة ." ، سحبت أيرين الجثة خلف صخرة ضخمة و إختبئت خلفها بينما بقيت ويندي و جوي مع سولقي في مكانهما . مرت السيارةُ ببطئ شديد بينما الأعين تراقبها لتغيب بعيدا خلف البستان ،
خرجت أيرين من مخبأها لتتسائل -" أكانت هذه سيارةَ شرطة ؟"
-" نعم ، أظن أنهم يقومون بدورياتهم الليلية المعتادة " ردت ويندي لتتأفف جوي :" أرجو أن تصل ييري بأسرع وقت ممكن ، لا نملك حتى أسلحة بيضاء لنحمي أنفسنا !".

| PIZZA GUY - فتى البيتزا |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن