•••••
نعم أنا فتاةٌ حساسة
أقع في الحب بسُهولة ..••••
- صوت الكعب العالي يقتربُ أكثر من الفتى الجالس فوق الأرض ممسكًا بكاحله الملتوي و يَأن من شدة الألم ، أغمض عينيه بقوة لأن كل ما يتوقعه الآن هو شخص يسلبُ منه روحه ،
لا يستطيع التحرك ، إذن فلينتظر ،
لينتظر و يرى مالذي سيحدث له ..-" سيدي هل أنت بخير ؟ "
صوتٌ ناعم سقط على مسامِعه ليفتح عينيه ظانًا أنه وصل للجنة ،
لكن الجنة لا تبدو كحديقة منزل تمارس فيه طقوس غريبة ...-" هل إلتوى كاحِلكَ ؟ " قالت جوي بعدما إنحنت لمستواه ، يُمكنه الآن الإحساس بنفس الشعور عندما أمسك بقطعة القماش التي أعطته الفتاة إياها البارحة ، هل لها علاقة بالأمر ؟ تسائل في خلده و نسي تماما أن هناك فتاة تكلمه ..
-" هل إلتهم الفأر لسانك ؟ "
-" أ أسف ، لم أكن أقصد التطفل ، كنت أوصل البيتزا فقط ، أنا حقا آسف "
بنبرته هذه يبدو كالفأر المسكين و هو يحاول الهروب من المصيدة
-" لا بأس سيدي ، تعال معي إلى الداخل حتى أعالج قدمَك " .
-" لا داعي لذلك حقًا ، شكرا لك "
-" لا يجب علي أن أتركك تذهب بعدما أذيت نفسك فوق أرض منزلنا ، أنت تعتبر ضيفا و يجب دائِما الإعتناء بالضيوف "- لم تستشره بعدها و حاولت حمله لكنه كان ثقيلًا ، رغم حجمه الصغير إلى أن وزنه حقا ثقيل ،
في الأخير هو يتناول الطعام السريع ليلًا و نهارًا ،
و هذا كفيل بجعله يكتسب وزنا لابأس به ..-" سولقي تعالي إلى هنا و ساعديني ، هذا الفتى قد لوى كاحله "
- بغرتها القصيرة التي تشبه غرة كليوبترا ، و عيناها الحادتان اللتان تتكلمان بدلًا عنها ،
تقدمت سولقي إلى حيث يجلس الفتى و ساعدت جوي في حمله إلى الداخل .- رائحة البخور تملأ المكان ، هناك موسيقى بيانو تنبعتث من مكانٍ ما ،
كان الصوت يأتي من نفس الغرفة التي رآها خارِجًا ، لكنه لم يجرؤ هذه المرة أن يتفحص المكان أو يستفسر عن ما رآه ، لأنه و بكل سخافةٍ خائفٌ من مجموعةِ فتيات ...-" أنت فتى البيتزا أليس كذلك ؟"
جائت أيرين تحمِل صينية فيها عصير البرتُقال لتضعها أمامه فوق الطاولة الصغيرة،
تَم إدخاله لقاعة الضيوف و طُلب منه الجلوس ريثما تأتي ويندي لِتعالجه ،هو لا يعرف ويندي هذه لكنه تمنى أن تأتي بسرعة و تنهي عملها ليرحل
و إلا لن تتحمل أعصابه أكثر من هذا .-"نعم أنا هو .. لم يكن عليكم فعل كل هذا ، أنا حقا أشكركم آنساتي "
صوته المرتجف قد أثار إعجاب كل من في الغرفة ، هذا يعني أنه مرعوب ، و أنهم سيستمتعون الليلة بتخويفه ،
-" يمكنك دعوتِي بأيرين ، هذه جوي ، هذه سولقي ، و هناك ويندي و ييري ، ييري في غرفتها و ويندي آتية لتعالج قدمك ... أنت لا تبدو من هذه المنطقة ، عرفنا بنفسك أكثر "
أنت تقرأ
| PIZZA GUY - فتى البيتزا |
Fanfiction- هل تعلم ما هو أخطر من فتاة حدسها لا يخذلها ؟ إنها فتاة فاتنة ذكية حسها لا يخذلها أبدًا ، إن رأيتَ واحدةً من هؤلاء فأهرب و لا تستدر وراءك بحق السماء ، هؤلاء هم خَلفة العفاريت في الأرض .... . . . . . . . . . . . . . . -حائزة على المركز الأول في مسا...