All of the lights. - مترجمه -

2 : لا أصدقاء.

____________________
دفع هيوكجاي الباب إلى استوديو الرقص وخطى في الغرفة الكبيرة. توسعت عيناه بدهشة ، الغرفة بدت وكأنها حلم أصبح حقيقة للراقص. كان يحدق في الجدران ، وأحدها مغطى من السقف إلى الأرض بمرايا متلألئة في حين تم طلاء الآخرين لتبدو وكأنها السماء. تقدّم إلى الأمام ، حذاءه الصغير يصرخ على الأرض.

"مرحباً؟" رجلٌ لم يلاحظه هيوك في البداية وقف من مقعده . "يجب أن تكون لي هيوكجاي ، هل أنا على حق؟" كان الرجل يرتدي ثيابًا مريحة يرتدي ملابس فضفاضة وقبعة بيسبول. شعر هيوك بمزيد من السهولة بالفعل ..هذا الرجل بدا وكأنه راقص.

هيوك انحنى بعمق. "أنا لي هيوكجاي ، نعم ، سعيدٌ بلقائك سيدي "

شعر بيده على كتفه. "إهدأ يا طفل. ادعوني بـ جاي ، أو هيونغ. كنت أعيد فقط مشاهدة شريط الاختبار الخاص بك ..." أشار إلى جهاز كمبيوتر محمول صغير يجلس في الزاوية ، "وأنا أعلم أننا سنمضي الكثير من الوقت معاً ". هيوك نظف حنجرته . هذا يبدو وكأنه أمر سيئ ... ضحك المصمّم عندما رأى الخوف في عيون المتدرب الجديد. "ليس لأنك سيئ ، أيها الطفل ، لأنك جيّد. كـ ، جيد حقاً. ويمكنني أن أعطيك فرقةً سوف تجعلك تلمع. الآن ، أريد أن أرى ما تعرفه بالفعل ، لذا غير ملابسك  في القاعة و هيّا نرقص!" ابتسم هيوكجاي وكاد يهرب من الغرفة ، متحمس للرقص مرة أخرى وارتاح لأنه التقى بشخص آخر بدا وكأنه يريده أن ينجح.

رقص هيوكجاي ومصمم الرقص لمدة ساعتين مباشرة قبل دخول موظف آخر إلى الاستوديو وإغلاق الموسيقى ، قال لهيوك إنه سوف يتأخر على عقد اجتماع مع المتدربين الجدد إذا لم يغادر الآن. شعور الفراشات العصبية يعود إلى معدته حتى عندما كان يذكر نفسه بأن يتصرف بهدوء ، تبع هيوك الموظف خلال القاعة ودخل غرفة اجتماعات كبيرة. قبل أن تفتح المرأة الصغيرة الأكبر سناً الباب له ، التفتت إلى هيوكجاي. حدّق الراقص في وجهها بشكل فاضح ، لم تكن تبدو كأنها من النوع المشجع واياً ما كان على وشك أن تقوله ، لم يعتقد أنه سيعجبه.

"منذُ أنك مُعترفٌ به بالفعل . بأنك تعرف كيف ترقص على مستوى عالٍ بما فيه الكفاية " ، بدأت ، مؤكدة على "كفايه" لإعلامه أنها افترضت أنه ما زال غير جيّد ، "لقد تم وضعك في مجموعة مشروع على الفور ستبدأ أنت وبقية المتدربين في هذه الغرفة العمل معًا اليوم ، حيث يتعلمون العمل كوحدة وليس كأفراد ، بل هم أيضًا زملاءك في الشقة ، وسنخبرك بمعلومات مهمة أخرى في غضون دقيقة ، ولكن قيل لي لتذكيرك ، بما أنك جديد هنا ، لا يهمنا كيف أنت جيد في تكوين الأصدقاء ، نريد أن نرى الثقة والشخصية الجريئة التي ستجعلك تبرز ، إذا لم تكن بارزًا ، من المحتمل ألا تقف في أيّ مكان هنا على الإطلاق لأننا سوف نتركك " عبِست ، وانتهت من تحذيرها ، وفتحت الباب أمام هيوكجاي ، كان الراقص يحرك يده خلال شعره وحوّل تعابير وجهه إلى قناع من البرود والصلابه،  - تريد منّي أن أكون جاداً ، لا اكلف نفسي عناء تشكيل علاقات؟ مرحباً بكم في حياتي الماضيه خلال 18 عاماً ،  لنفعل ذلك -. خطى بكسل في الغرفة ، بالكاد يتجول حتى وصل إلى كرسي فارغ.
يميل قليلاً كما لو أنه لا يهتم لإظهار الاحترام للآخرين. فقط كما كان يجلس عادةً .