All of the lights. - مترجمه -

3 : من يكون ؟ .

______________

لم يكن لي دونغهي متأكداً تماماً من شعوره بشأن الانضمام إلى شركة اس ام الترفيهيّه . واشترك في الحلم الذي حدّده والده له . حيث انتقل إلى سيول قبل بضعة أيام ليبدأ حياته كمتدرب في أكبر شركة ترفيهية في كوريا الجنوبية وأكثرها تنافسية. وكان قد أُخبر فور وصوله أن مسكنه لم يكن جاهزاً بعد ، لكنه حاول أن لا يُطرد بسبب النوم في استوديو الرقص. إذا لم يكن لديه مكان آخر يذهب إليه. لذا فقد أمضى آخر ثلاث ليال نائمًا على حصيرة في أحد أركان الاستوديو الكبير ، وشكرًا إلى الأبد على أن متدربًا كبيرًا ، جونغسو ، قرر النوم هناك أيضًا بعد أن اعترف بوجود بعض المشاكل في المنزل. لم يخبر دونغهي الشاب الأكبر اللطيف بأنه كاد يصرخ براحة لأنه يعلم أنه لن يضطر للبقاء هناك بمفرده. كان يعلم فقط أنه يوجد أشباح هناك ، في انتظار الإمساك به. تذكر شقيقه يضحك عليه وعلى إيمانه بالأشباح ، لذلك قرر عدم مشاركة آرائه ... لكنه سمح لجونغسو بالنوم في الخارج بينما كان ينحني أمام الحائط.

وبهذه الطريقة مرت ثلاثة أيام بقليل من النوم والكثير من التمارين ، ولكن دونغهي كان ممتنًا للوصول إلى هناك مبكراً وشعر بارتياح أكثر قليلاً مع المبنى والموظفين. وفي اليوم الثالث ، طلب من هو وجونغسو وعدد آخر من المتدربين الاجتماع في قاعة اجتماعات في الطابق السفلي. -أخيراً سنلتقي الجميع! - دونغهي تبع الموظف لنهاية الممر ، في محاولة لان لا يتحمس أكثر من اللازم . عندما فكر في الأمر ، لم يكن متأكداً تماماً لماذا كان متحمسًا للغاية. لقد تم تذكيره عشرات المرات بالفعل بأنه لم يكن موجودًا لتكوين الصداقات ، والطريقة التي تصرف بها العديد من المتدربين كان يعلم أنهم سيركزون على تحقيق النجاح اكثر من تكوين علاقات دائمة.
ومع ذلك ما زال دونغهي يحمل بعض الأمل في أن يجد شخصًا ما يقترب منه خلال السنوات القليلة القادمة. بعد كل شيء ، كان دائماً يجد أنه من السهل تكوين صداقات ، ولم يصدق ذلك عندما قيل له إن ذلك سيكلفه نجاحه.

لذا طوى شفاهه لإخفاء الابتسامة على وجهه عندما دخل غرفة الاجتماعات ، وأومئ برأسه إلى الوجوه القليلة التي تعرف عليها: جونغسو اللطيف ، كيبوم الصامت ، شندونغ الكبير ، ريووك المتوتر . كان هناك العديد من الوجوه الأخرى التي تعرّف عليها دونغهي ، لكنه لم يتمكن من ربط الأسماء ولم ينظر مرةً اخرى ، حتى جلس ، تذبذب بفارغ الصبر في الكرسي أثناء انتظاره لبدء الاجتماع. انضم متدربان آخران قبل أن يبدأ أحد الموظفين بالتحدث شاب وسيم طويل القامة ذو وجه جاد حتى ان دونغهي فكر انه بدا أشبه بِـ عارض ، وشاب نحيل شائك ، بدا وكأنه لم ينمو جسده حتى الآن. تعلقت عيني دونغهي على الشاب الذي دخل اخيراً . لسبب ما بدا الطفل متوتراً حقاً ، ولكن تمكن من إخفاء ذلك مع تعبير مغرور وسخرية طفيفة على وجهه. حاول دونغهي إخفاء ضحكته على الفتى الجاد ، حقيقة أنه بدا وكأنه يُبتلع من سترته الضخمة الخاصه والطريقة التي كان شعره متعدد الألوان منتشراً في كل المكان . كان أكثر مما يمكن لـ دونغهي ان يتحمله لذلك استدار عن المتدرب الجديد ، وأعاد توطين نفسه في كرسيه ، واعطى انتباهه إلى الموظف الذي بدأ في الكلام.