توقفت سيارة بيكهيون أمام منزل تشانيول ، نظر تشانيول للخلف اليها وما تزال نائمةهي كانت تسهر كثيراً من أجله وتتولئ رعايته أثناء الليل والجميع نيآم ، لأنها وبمجرد ما تطبق جفنـيها تخاف ان تفتحهما وتراه غير موجود
هكذا هي ما كانت تعتقده لانها وبشدة قد تألمت من رحيلة كما المرة السابقة فلا تريد تكرار الأمر
" أوه ؟ إنه سـيهونّ ! "
نطق بيكهيون فور إخراجه لهاتفه الذي كان يرنّ مُعلناً عن اتصالٍ ما
" أجل هونّ أين أنت ؟ أوه ؟ فالمـطار .. أجل أجل لا بأس أنا قادم إليك فـوراً "
نظر تشانيول نحوه بهدوء بعد ان أبعد حزام الأمان عنه ينتظر حديثه
" سائق سيهون ليس موجود لذا سأذهب الآن لأخذه من المطار "
هز الاخر رأسه بهدوء
" أين ستذهب ؟ "
بغرابة تسائل تشانيول من بيكهيون الذي بدأ بأبعاد حزامه عنه
" سـول نائمة سأحملها للداخل ! "
أشار للوراء ينظر نحو الاخر ، قضم تشانيول وجنته من الداخل ونفئ برأسه فـوراً
" لا سأحملها أنا "
رفع بيكهيون حاجبه باستنكار وأردف بنبرة ساخرة
" وكيف ستفعلها وأنت مُتعب يا سـيدّ ؟ "
" لا تتدخل سأهتم بالأمر "
أردف تشانيول والآخر ضم ذراعيه نحوه يراقب ما سيفعل ! هو يتألم للآن وذراعه ما تزال مشدودة الاعصاب لذا لا يظن أنها ستتحمل وزن صخرة صغيرة فما بالكم بـ فتاة ؟
خرج من بابه وتوجه نحو الباب الخلفي ليفتحه ، اقترب منها وبدأ بأمساكها برفق وضع ذراعه تحت رقبتها والأخرئ أسفل قدميها ليقضم سـُفلـيته يحاول عدم الشعور بالألم
" ماذا هل تتألم ؟ "
اردف بيكي بسخرية وهو يقهقه ليرمقه تشانيول بنظرات حارقة ويعيد إمساكها من جديد ليحاول رفعها
أنت تقرأ
Butterfly || فَـرَآشْة
Fanfictionلـَقدْ أتّتهُ مِنـّ الـــعدمّ ! مـُلّونْة بأعْيِنُهآ الـوآسِعّهْ ، مـُتّذْمِرةٌ بـِشّفَآههِآ المُقِوسّة ! هـّلْ سْتتحَسّنُ الأمـُور مـَعّهُ وهـيّ فِيّ حـياتهِ جـَآهِلّهْ ! أمّ هـِيّ إبـتِلآءٌ قــدّ أتـَئ لإزعـَاجهْ وفـُقدآنِهْ لـّصبرهِ وعـَقّلِهْ ..!