~ الـعالمّ أصبحّ أكثرّ جـمالاً وزُهرة فـقطّ إبـقَ بـِجآنـِبي ~::
شآردة في نـفسِها لم تتـحرگ سَاكِنَة هي حتئ لمّ تـعلمّ أن الذي بـِجانِبهآ يـصرُخ عـليهآ
" سوول !! "
أدارت وجهها نحوه بغباء لتُهمهم وكـأن العالم غير موجود سقط فكه للأرض لـيُردف
" ما بـِگ هذه الأيـامّ يا فتاة هل جُننتي ..؟ "
ظلت تنـظُر إليه بهدوء غير واعية لتتنهد بعدها وتشرب حليبهآ الساخِن مـُجدداً
تفرقت شفتاه من طريقتها الحمقاء !
ما بـِهآ هل طآرّ عـَقلُهآ فـجأة !
" إن كُنتِ لا تـُشاهدينه فأطفئيه إذاً ..! "
أردف قاصِداً التلفاز بينما يسترق النظر إليها شاردة نحو كأس شرابِها تُفكرّ ساكنة دونّ حركة منها
بدأت علامات الضجر والقليل من الغضب تحتوي وجهه ليُطفئ هاتِفُه ويضع كأسه جانباً بقوة
لتـفزع هي وتنظر إليه بأعين مُتسعة !
" ماذا ؟ "
" ماذا ؟ ماهو الذي ماذا ! أين عـقلُگ آليوم سـولّ ! فيمآ أنتِ شاردة هكذا لتتوقف حواسُكِ
عن العملّ ! لا تستمعين لي ، لا تنظرين لي ! لا-! "أردف ناظراً لوجهها الذي أنزل للأسفل مُرتشفة من كأسها القليل
" يا هل تستمعين لي الآن حتئ ؟ "
أردف بصرامة بعد توقفه عن الحديث رافعاً أحد حاجبيه بأستنكار
رفعت ناظريها نحوه بهدوء لتومئ
" أنا لا أقصد تـِجاهُلگ تشان إنما هـُناگ ما يشغل تفكيري هذه الأيام ! "
أنت تقرأ
Butterfly || فَـرَآشْة
Fanficلـَقدْ أتّتهُ مِنـّ الـــعدمّ ! مـُلّونْة بأعْيِنُهآ الـوآسِعّهْ ، مـُتّذْمِرةٌ بـِشّفَآههِآ المُقِوسّة ! هـّلْ سْتتحَسّنُ الأمـُور مـَعّهُ وهـيّ فِيّ حـياتهِ جـَآهِلّهْ ! أمّ هـِيّ إبـتِلآءٌ قــدّ أتـَئ لإزعـَاجهْ وفـُقدآنِهْ لـّصبرهِ وعـَقّلِهْ ..!