عِندما تتبدل ستائرُ حُزنِك بنسيجِ شمسٍ مُفرِح ، وتتلوئ خيوط أحزانِك لِتُكّوُن شكلاً مُبهجاً تسُر ناظريِكَ وخـاطِـرك ..الحيـاة عالمٌ يـملأؤه التحدي والإصرار في فـِعل إشياء يجدر بِكَ فِعلها بعزيمة قوية لتتخطئ إخـتباراتها الصعبة التي عليكَ مواجهتُها بشتئ الطُرق ودون توقف لكل ما هو مُحبب لذاتِك!
السعادة التي كانت تغمُره في حين صقطت عليه تُلك الفراشة مـِن العدم!
الراحة التي تسلسلت إليه بسبب تواجُدها معه دون حتئ إستفسار من أين أتت ؟ وكيف حصل كل هذا! وكيف أنها معه تعيش تحت سقْفٍ واحد ؟ هو لم يعد يهتم لكل تلك الأسئلة!
لأنهُ وبكل بساطة أحبها وفقط يريدها معه وامام نـاظرية دوماً كما هو مستمر مـُنذ عدة أشهُر
مر أسبوعين أخرين و تشانيول يُفرط بِحبه لتلك الفتاة التي أتتهُ من اللامكان!
لا يستطيع إكمال يومه دون الحديث معها والشجار في حين شعر بالغيرة عليها ، يقسو عليها في بعض الأحيان لكنه يعود لأرضائها بوضع الهدايا لها ومفاجأتها أو النوم بجانبها ليلاً دون عِلْمها ، لتتـفاجأ بجسده صباحاً محشوراً في حُضنِها وتعاود هي الأبتسام وكأنها لم تـكُن غاضبة منه!
وكأن شـيءً لم يُكن !
تشانيول قد علمها معنئ الحب الحقيقي كما أنهُ تعلم أكثر عن كل ما يتدرج تحته مُسمَّاه وكُل معانية التفصيلية ..
يخاف عليها ، يـشعُرها بالطمأنينة تجاه كل ما يُخيفها ، يحاول جاهداً البقاء معها لأنها مُتعلقةٌ به لدرجة كبيرة!
في أيام عُطلتُه يَخْرُج معها للأماكن التي تُحب زيارتها ويُعرفها أيضاً علئ بُقعٍ مُختلفة وأنحاءٍ مميزة ، وفي وقت عمله يوصلِها للبقاء مع يورا لمساعدتها والاستمتاع بدل بقائها وحيدة في المنزل!
ذلك الشيء القابع على عـُنقها يزداد جمالاً في ناظري تشانيول الذي يُمتع عينيه بالنظر اليه وتلمُسِه كُل يوم ليجعل من سـول خجولة وإن صح القول تحترق خـجلاً!
عينيها التي تُفرز ألوانها المُبهجة أصبحت كالأدمان بالنسبة لتشانـيول!
لا يسمح لأربعةٍ وعشرينَ ساعة بالمرور دون النظر لمُزرقتيها التي دوماً تشُع سعادةً من جوف قلبها فتجعلُه هائماً بـِها وبتفاصيل مُـقلتيها ..
لا يعلم كم من المرات يسرُقُ قبلاتٍ من وجنتيها في اليوم الواحد فهي امام ناظريه كالحلوئ يريد ألتهامها !
أنت تقرأ
Butterfly || فَـرَآشْة
Fanficلـَقدْ أتّتهُ مِنـّ الـــعدمّ ! مـُلّونْة بأعْيِنُهآ الـوآسِعّهْ ، مـُتّذْمِرةٌ بـِشّفَآههِآ المُقِوسّة ! هـّلْ سْتتحَسّنُ الأمـُور مـَعّهُ وهـيّ فِيّ حـياتهِ جـَآهِلّهْ ! أمّ هـِيّ إبـتِلآءٌ قــدّ أتـَئ لإزعـَاجهْ وفـُقدآنِهْ لـّصبرهِ وعـَقّلِهْ ..!