شـُعور مـُختلف ألـوانـُه قد تـسللّ لأنـحاء ما حـولهآ
جـعلهآ هـائـمةً شـارِدة كـ أسيرٍ في ظـلآمٍ يـملأهُ شـُعاع حـُبه للـقمّر
نـبضُ قـلبِها قــدّ تـغيرْ فـجأة لـيُسمعّ صـدآه علئ جـُدرآنِ المــُحبينّ
~~~~~~~~~
تلآقت عينيهآ بـخاصـتِه التي تتـجول عليها بـ تـسائولات عـديدة !
" سـولّ عـيناكـِ إنـهآ ! ب-بـنفسجية اللـونّ ! "
نطق بدهشة بينما يتأمل لونهُما الذي أسـرّ عقله !
تواصلّ بـصريّ دآمّ طـويلاً بـينهُما
لـتفصِلهُ هذه التي بدأت بالتلعثُم في حـديثها
" أة- أردتُ سـؤالگ عن ذلگ الـشيء الذي نُسميه بالهاتف "
بقلبهآ الذي ينـبِض بـ هيامّ سألت سؤالهآ الأخــرق !
هل هذآ وقـتُه حـــتئ ؟
" سـتُعلمني عن كيفية إسـتخدامه غداً صـحيـح ؟ سأذهب الآن "
إبتسمت بخفه له وبـِسُرعة البرق إختفت هي من أمام وجهه المـُتعجِب !
ترآجع عن الذهاب خلفهآ لـسؤالها عن ما تُـريد لذآ هو دخـل لـُغرفته لـيُغـلق بابها
قفزت الآخرئ علئ سريرها فور دخولها لغُرفتها التي تراقصت جُدرانها
فـوراً مع ضربات قلبها الخارِقة
أخذت تـَغرِس وجهها بقوة علئ الوسـادة بينما تتـنفس الصُعداء
" يا إلـهي !! ما هذا ؟ أة أة تنفسي ! تنفسي سـولّ ! ما بـاليّ آةةة ! "
لم تكُف عن صرخاتها المكتومة داخل الوسادة التي تُحيطها يداها بقوة !
تـوقفت فـجأة !
~ سـولّ عـيناكـِ إنـهآ ! بـنفسجية اللـونّ ! ~
أنت تقرأ
Butterfly || فَـرَآشْة
Hayran Kurguلـَقدْ أتّتهُ مِنـّ الـــعدمّ ! مـُلّونْة بأعْيِنُهآ الـوآسِعّهْ ، مـُتّذْمِرةٌ بـِشّفَآههِآ المُقِوسّة ! هـّلْ سْتتحَسّنُ الأمـُور مـَعّهُ وهـيّ فِيّ حـياتهِ جـَآهِلّهْ ! أمّ هـِيّ إبـتِلآءٌ قــدّ أتـَئ لإزعـَاجهْ وفـُقدآنِهْ لـّصبرهِ وعـَقّلِهْ ..!
