التعليق بن الفقرات لُطفاً ... 💕[ CHANYEOL'S P.O.V ]
في الماضِ عندما كنّا ما نزال نعيش معاً انا وعائلتي وكان شـيـون في يومٍ ما قد ذهب للشراء شيء ما من الخارج ، جلست على كرسي الطاولة التي تتوسط المطبخ كانت أمي ويورا هناك تقفان بجانب بعضهما يتبادلان الحديث ويصنعان الطعام ، كنت متردداً تلك اللحظة في أن اسال أمي بعض الأسئلة التي راودتني عن شـيـون
نظرت اللي وكأنها متعجبة من بقائي هادئاً هكذا لابتسم بهدوء وأنفيّ كأنني أقول ليس هنالك شي ، جلست شقيقتي الـكُبرئ يورا في الكرسي الاخر أمامي لتبدأ بتقطيع السلطة وحسناً مضت بعض الدقائق لأبدأ بسؤال أمي ولأرضي فضول ..
أخبرتني بكل شيء كيف أن والد شـيـون كان يضرب السيدة كـانج المسكينة ويُعذبها وانه مريضٌ ليس له عقل كباقي البشر ! فقط العُنف والمتعة هي كل ما تهمه
لقد احسست بالحزن عليها لانها وكما أخبرتني أمي انها طيبة وذات اخلاق حميدة ، كانت تناظل في إسعاد زوجها رغم سوء خُلقه وطبعه ، كانت مثالٌ للزوجة الصالحة حتئ أتاها مولودها الاول شـيـون التي أسمته باسم يُشابه اسمه والده تـشول وهي قد أقسمت بأنها سحتبهما اكثر من أي شيء اخر ..
بطبيعة الحال هي كانت فقيرة في الماضي لا تملك عائلة فقد توفوا في حادث وهي في الرابعة من عُمُرُها ، إلا انها تربت لحين نُضجها بين أيديٍ حنونة وهي جدتها التي فارقت الحياة قبل سنين مضت وكانت قد زوجتها بالطبع.
في تلك الليلة التي كنت بها ابكي اريد أمي كانت السيدة كـانج جاثية القدمين امام منزلنا تطالب بمساعدة أمي فالحال السيء قد زاد عن حده وهذا ما اخبرتني به أمي ..
ذلك الشعور بالحزن على شخص بمجرد سماع سيرته النقية ودون التعرف عليه حتئ هكذا كان شعوري نحو السيدة كـانج التي توفت قهراً والماً وعدم قدرة تحمُلّ !
في تلك الليلة التي ذهب شـيـون برفقة والده كان قد إختفئ تماماً ولم نجد له أثر ، كنّا نرى اخباراً عن والده بانه خطير ومطلوب للقانون لانه بدء بتجارة المخدرات وتلك الاشيـاء الغير قانونية
شعرت بالأسئ عليه كونه سيُصبِح سـيء الطبع كوالده وظننت بانه سيبقئ شـيـون الطيب الذي اعتدنا عليه ، لكنه نَقُص في نظرِنا بأفعاله ..
عندما مددت يدي لاعطية القلادة رايته يمسح دموعه بخشونة وينظر اللي بملامح عميقه ورفض اخذها وذهب ..
أرجعتها لمكانها لأحول زاوية ناظري نحو سـول التي كانت هادئة
" سنحتفل "
أنت تقرأ
Butterfly || فَـرَآشْة
Fanficلـَقدْ أتّتهُ مِنـّ الـــعدمّ ! مـُلّونْة بأعْيِنُهآ الـوآسِعّهْ ، مـُتّذْمِرةٌ بـِشّفَآههِآ المُقِوسّة ! هـّلْ سْتتحَسّنُ الأمـُور مـَعّهُ وهـيّ فِيّ حـياتهِ جـَآهِلّهْ ! أمّ هـِيّ إبـتِلآءٌ قــدّ أتـَئ لإزعـَاجهْ وفـُقدآنِهْ لـّصبرهِ وعـَقّلِهْ ..!