من انت

194 7 3
                                    

سالته من هو و لماذا انا هنا لكنه اجاب بالرحيل و اغلاق الباب و قفله.
بدأت اثار بالصراخ مجددا الى ان دخل الرجل الذي خطفها و صفعها بقوة،  صمتت للحضة و عادت للصراخ، اجابها الرجل: تعرفين ريتان؟ 
آثار: اي ليش تسال عليهة
الرجل مد لها هاتف : دگي عليهة و كليلهة تجي لمطعم الساحة البيضاء اذا تسوين شي غلط اكو رجال يم بيت اهلج و بيت ريتان.
آثار: من وين تعرف ريتان؟
الرجل: ماجيت علمود تساليني سوي الي كتلج علي.
فتح قيود يديها و مد لها الهاتف مجدداً
بدأت اثار بادخال ارقام ريتان ثم وضعت الاتصال على المكبر انتظرنا بضعة ثواني كانت كالسنوات بالنسبة لي خطرت ببالي الف فكرة منها انني قد اتسبب بخطف ريتان او حدث مكروه لها و كيف سأنظر بوجه امها التي ليس لها احد غير ريتان.
اجابت ريتان الو بصوت مرهق
آثار : ريتان هاي اني آثار
ريتان: آثار انتي وين ليش ما اجيتي امج اجت لبيتنة الصبح تبجي و تدور عليج.
آثار : لاتخافون علية كلشي مابية بالعكس عجبتني السالفة بيهة اكشن.
ريتان: انتي وين و تلفونج ليش جان مغلق؟

بارت 4️⃣
نظرت الى الرجل و اشار لي بيده ان اسرع بالحديث
اثار: ريتان تعاي لمطعم الساحة البيضاء لبسي حذائي الاسود
ريتان: ليش اكو شي؟؟؟؟ 
آثار: بس لان مريح ماريدج تتعبين المطعم بعيد عنج.

ريتان
عندما حدثتني عن حذائها كانت تقصد السلاح الباقي من ابي، كنا نتسلل الى غرفة والدتي و ننظر اليه و كانت اثار تقول( شوكت يجي اليوم الي اشيل بي هذا السلاح) كانت تتمنى ان تصبح استخباراتية منذ الصغر لكنني على العكس كنت اريد ان اصبح دكتورة لكن مقتل والدي عند ذهابه لمداهمة مصنع للمخدرات،  جعلني اريد ان اكمل مسيرته و اصبح استخباراتية مثله يفتخر بي لكن امي كانت تعارضني دائما خوفاً ان تخسرني انا ايضا، كنا ننده السلاح، ب(الحذاء الاسود كي لا تفهم امي) 
بدأت بتغيير ملابسي الى ان تذكرت اننا لقبنا الشرطة ايضاً بالحذاء الاسود لان امي كانت تبكي عندما يتم ذكر الشرطة، حينها ايقنت سبب قول آثار( حذائي الاسود) كان قصدها ان اخبر الشرطة عن العنوان و الاتصال.
ذهبت الى مركز الشرطة و اخبرتهم بما حدث، قرروا الخروج بسياراتهم العادية كي لا يفهموا الخاطفين و يفعلوا شيئاً ب آثار.
عندما دخلت المطعم بحثت عن آثار لكن لم اجد اي اثر لها، اتصلت على الرقم الذي تكلمت مع آثار به.
ريتان: اني بالمطعم انتي وين.
رجل: اذا جبتي احد وياج كل الي هنا يموتون.
بارت 5️⃣
بدأت ريتان بالنظر حولها كان المطعم مزدحم ب شباب و عوائل
ريتان: محد اجة وياي شتريد مني.
رجل: روحي كعدي على الطاولة رقم 5 و لاتخلين احد ينتبه.
فعلت ريتان كما قال لها الرجل و بدأت بالتمعن بوجوه الناس الى ان سحب احدهم الكرسي امامها.
ريتان بخوف: انت منو و ليش صحتلي
رجل: تتذكرين ابو نظال الي كتلة ابوج؟

جالت ريتان في ذاكرتها تحاول تذكر هذا الاسم ثم خطر على بالهة حديث اباها مع امها قبل 5 سنوات كان يتكلم عن عضو فعال في العمليات الارهابية يقطن في شمال الحدود العراقية السورية،
ام ريتان: ابو نظال مهم كلش بالمنظمة مالتهم متأكد ماراح يصيرلك شي؟
ابو ريتان: ماعاش الي يهدد بلدي و اهلي لو احنة لو همة لازم واحد بينة يموت.
ام ريتان: ابو ريتان الله يديمك و يخليك النة بس لا تحجي هيج ان شاءالله نخلص منهم بفضلكم.
ابو ريتان: مامعروف منو راح يبقة، الي الله كاتبلي ياه راح يصير لو الدنيا كلهة رفضت.
ام ريتان: شوكت راح تطلعون؟
ابو ريتان: ان شاءالله اليوم الفجر نطلع و نوصل الصبح.

ذهبَ و لم يعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن