ذهبَ و لم يعد

هل نجحت خطتي؟

بارت 2️⃣0️⃣
المدير: قمر ديري بالج تسوين شي لو تنتقمين منة لاننسين انتي عسكرية و اكثر شي ركزنة عليه بالتدريب انو ماتمشون ورة الانتقام، انتبهي كلش زين لتصرفاتج لان اذا تسوين شي للاعرج خارج الوضيفة راح تتحاكمين و يمكن تنطردين من المهنة
قمر: لاتشيل هم مدير ماراح اسويله شي خارج الوضيفة
بدا المدير بابعاد قمر عن المهام التي تخص الاعرج خوفه ان تفعل شيء خطاء.
قمر: امير شدسوون لوين رايحين
امير: ليش انتي ماراح تجين؟
قمر : لا مااجي
امير: ماجي لو كركم هاهاها
قمر: 🤦🏻‍♀️ احجي لوين رايحين
امير: قمر تدرين مانكدر نكول شي اذا ماراح تروحين ف لاتساليني
قمر ربت على كتفه: تمام اصلا جنت امتحنك اذا تكول لو لا😅
كنت قد حزرت انه لن يقول الى اين يذهب لذلك وضعت جهاز تعقب في جيب يده الايمن
ذهبت الى سيارتي و انتضرت الى ان توقفت الاشارة عرفت انهم قد وصلوا الى مكان الاعرج بدأت بالقيادة للمنطقة كانت تبعد 3 ساعات
بارت 2️⃣1️⃣
ريتان
جلست خلف الباب الصلب ابكي لساعات لقد سلبوا حياتها بسببي توقفت عن البكاء عندما ايقنت انني لست مقيدة اليدي او قد تم تهديدي انا حرة الان لكن اثار لاتزال في الداخل!!
ريتان بصراخ: اثاااااااااااااارر

في الداخل
زين: هسة شنسوي دك على المدير
ثامر: الو مدير سوينة الي تريدة اثار و جبنة ريتان يمهة و هسة طلعنة ريتان برة
المدير عبر الهاتف: راقبو ريتان ديرو بالكم تعرف
زين&ثامر: امرك مدير

بعد مرور عشر ساعات على جلوس ريتان على عتبة الباب استوعب ان اثار لم و لن تعود
نهضت و بدات بالمشي الى الشارع المهجور تذكرت الطريق الذي اتى منه ثامر بدات بتذكر الطريق الى ان وصلت الى بيت آثار كانت امها تخرج للتو، تخبأت خلف شجرة كبيرة و انظر الى ابتسامة امها حين تكلمها في الهاتف
ريتان: سلام خالة
اختفت ابتسامة ام اثار و تكلمت بتلعثم: ه..لة اقصد عليكم السلام شلونج يعني يومج شلون جان
ريتان: وجهي شنو مبين عليه

بارت 2️⃣2️⃣
ام اثار: لونج اصفر يعني صار شي
ريتان: اثار اجت للبيت؟؟
ام اثار: لا
تهدمت امال ريتان و بدات بالابتعاد دون ان تقول اي شيء
في الطريق كنت انظر الى كل شيء حولي عسى و لعل ارى اثار تبتسم و تتمدد على الارض من شدة الضحك لكن كان الشارع فارغ.
سمعت صوت عجلات السيارة يبعد عني عدة امتار و صراخ امرأة تقف بجنبي
كانت السيارة سريعة لكنني قفزت لاحمي المرأة الحامل عاشت المرأة لكنني رأيت نفسي متمددة على الارض و قطعة زجاج تخترق بطني و يداي في وضعية لم ارها بحياتي.

قمر
عند وصلولي الى منطقة الاعرج كان قد بدا الاشتباك في منطقة بعيدة عن الاعرج عرفت ان رجاله رأوا العسكر. ركضت الى البيت لمعرفتي ان الاعرج سيهرب من المخرج الخلفي تخبأت خلف شجرة انتظر هروب الاعرج.
بعد عدة دقائق خرج و معه رجاله اطلقت النار لكنني اخطأت بالاصابة.

بارت 2️⃣3️⃣
لحسن الحظ كنت قد وضعت كاتم الصوت خوفا من ان اخطأ بالاصابة لكنني كنت قد قتلت واحد من رحال الاعرج وراءه لذلك عرفوا بوجودي و بدأ الجميع بالركض نحو السيارة لم يرونني خلفهم قمت باطلاق النار العشوائي، مات جميع رجال الاعرج الا هو
كنت قد اصبته بقدمه الايسر، كان يحاول الهروب لكنني منعته بالاطلاق على قدمه الايمن
قمر: راح اخذك و اشافيك و اعيشك مو علمودك لا لا علمود اعذبك مو بس بالضرب راح اجيب عائلتك و كل الي تحبهم اكطعهم مثل ما كصيت ايد ابوي
بدأ بجر الاعرج الى السيارة لان العسكر بدأوا بالتقرب، عندما لاحظ الاعرج بتوتري بدأ بالصراخ لدلك ضربته على راسه ليغمى عليه.
عند وصولي ذهبت الى صديقتي كانت قد تخرجت حديثا من الطب، رفضت معالجته لكن عند سماع انه المتسبب بقتل والداي بدأت بالمعالجة.
ذهبت الى المركز كي لا يشك احد بي
رأيت امير يدخل الى الغرفة يتقدم نحوي.
قمر: من تحي تكعد يمي يعني انتة معصب شنو شصار؟
امير: مالكينة الاعرج
قمر: يا صدك
امير: شكد جنت فرحان عبالي راح ناخذة و نحاسبة على الي سوا بعائلتج بس ماهوة

بارت2️⃣4️⃣
-اسفة لان أذيتج بسببي هيج صار بس هذا الاحسن النة ثنينة(تذكرو هذا الحجي زين)
استيقظت على صوت بكاء امي و ندب حظها
ام ريتان: ريتان حبيبتي يمة ليش هيج سويتي مافكرتتي بية ماكلتي امي شتسوي وحدهة شو ابوج عافنة و راح انتي لليش ردتي ترووحين لابوج
ريتان بتعب : ماما شلون لعد تريديني اعوف المرة هية و حامل.
ام ريتان: والله من القهر و الخوف ماعرف شكول بس الله يحفظج و يطول بعمرج و تضلين مثل ابوج تساعدين الكل بدون معروف