" نَظْرةٌ دَاخِل الكِاتِب"

1.1K 26 13
                                    









"وجدت بين كتب ميَن يونقي " مدونة "
احتوت على تفاصيل صرعاته الداخليه ،
و أفكاره القاتمه ، و اسود مشاعره ،
خبائها عن العالم و وجدها من كان عالمه ."





" ذكرت مره أني اكره الرومنسية المبتذلة .. "

قالها بسخرية .

" لكن ، أنت تحبني ، و أنا لست مبتذل ! "

قال الآخر بغضب مصطنع .

" نعم "

قالها بسعادة خفية

أتبعها بِقول : لدي موعد تسليم كتاب ، و كتابي لم يكتمل ، لذلك اعتذر جيميني ..

رد الآخر " دوما كتبك تأتي قبلي ! "

رد عَلَيه برومانسية غير معتادة : عزيزي أنت أحببت كَاتب ، سوف يغيب شهور ثم يعود بلهفة إليك ، اذا لن تنطفىء شعلة الحب ابدا .

قال الأصغر بخجل شديد : حُبي لسانك يغفر خطاياك .

أنهى الأكبر قائلا : أسبوعين و سوف أكون في أحضانك الدافئة ، و شفتي بين شفتيك طفلي ..

لم يعطي وقتًا للأصغر ليرد عليه .

تمتم جيمين بلطف : انه لعين ، يتركني في هذه الغابة الفولاذية ، ليذهب للغابة الخضراء ليستلهم !
سوف أعاقبه !














في تلك الأثناء كان يونقي يتمتم بهدوء بتفاصيل معشوقه الصغيرة و المُميزةِ و تذكر أن صديقهُ وحيد و يعيش قريبا من منزله الخالي من أنفاسهِ ، و أن عزيزهُ وحيد أيضًا ، لذلك امسك هاتفهُ و اتصل برقمهِ .

رد صوت بعد ثواني و قال صارخًا " ميّن لعنة يونقي !"

أجاب يونقي بهدوء : أهلًا أيها المحتفل .

قال الأخر بصوت اقلا صخبًا : اوه أعتذر كُنت أتملص من فتاةُ هوى ، إنها مزعجة لحقت بي طوال الليل !

قال يونقي : أسمع تايهيونق، أريدك أن تذهب لجيميني ، أنه وحيد و لن أستطيع العوده إلا بعد أُسبوعين او أقل بِقليل ..

رد تايهيونق بصوت هادء و صارم : يونقي ، أنا أعلم أن الكتابة هي مصدر رزقك كما الرقص مصدر رزقِي ، لكنك متزوج و هذا إلتزام مهم و مقدس ، كم أن زوجك لطيف جدًا كيف تستطيع الإبتعاد عنه ؟

أجاب يونقي : أنا أعلم ما أفعل تاي ، لكن جيمين طفل كَبِير و أنا أعلم أنهُ يشعر بالوحده في منزلنا الفارغ ، لذلك أذهب مع جونقكوك ، و خذ معك نامجون لتجعله يُشعر بأنه ليس وحيدا .

وداعًا

قالها بهدوء و بسرعه ، و أُغلق الخط .

بُحور الشهوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن