" ظُلمات أفكاره "

125 4 17
                                    








إتصال يَرد مركز الشُرطة .

شخص مذعور يتحدث الى الشرطي " سيدي الشرطي إنني أسمع أصوات صرخات عاليه من المبنى السكني لطلاب الثانوية في الحي ، يجب عليكم إرسال دورية لتفقد الوضع الراهن "

يرد الشرطي " حسنًا أيها المواطن ، سوف أحرص على أن أرسل دورية الى منطقتكم ، إطمئن "

.
.
.
.
.
.

وصلت الدورية الى مركز الحدث بسرعة ، الكهرباء لا تعمل في المبنى ، الصراخ لم يعد بصوت مسموع حاليًا ، كسر الشرطي باب المبنى الرئيسي.

توجه الى الطابق الأول ، لم يجد هناك شيء يذكر، تحرك هو الى الطابق الأعلى و وجد جثث ثلاث فتيات في إرض الغرفة .

طلب التعزيزات من المركز و توقف جامدًا في مكانه ، هيبة المكان و توتر من قاتل الفتيات جعلته يرتعش للحظات ، لم يكُن هو أشجع القوات المدنية لكنه إستجمع بقايا جرآته من الارض و بداء يصرخ "من هُنا "

تردد صوت فتى جامح من ممر بعيد " أنا شيطان و أنا ملك الدماء ، إبتعد عن منطقتي أو سوف تُشارك الفتيات الجميلات مصيرهن أيها الجبان "

إبتعد الشرطي عن منطقة الخطر ليتراجع للخلف و يجد الصبي يقف خلفه ينظر إليه بعينين مليئة بالجوع و النهم الكبير .

.
.
.
.
.

" لم نستطع التعرف على هذه الجثه سيدي ، تبدو كجثة رجل ، لكن حالته مشينه ، وجهه ممزق و عظامه تبرز حين نحركه ، هل تعلم من هو ؟"

" هذا أشجع شخص بقواتنا ، ضحى بحياته فداء لنا "

" حسنًا سيدي "

.
.
.
.
.
.
.

توجه يونقي لتسليم بحثه ، هو لايريد أن يتذكر سبب العلامات الموجودة بجسده ، يخاف انه اخطأ مع شخص ما .

مع شرود أفكار يونقي و تفكيره المتسارع عن تسليم البحث و تنظيم يومه المبعثر ، تسأل عن حال جيمين ، لانه خرج مسرعًا من الغرفة سابقًا اليوم .

نَفَض عن نفسه الافكار كُلها و سلم بحثه مع تقديم عرض معه.

.
.
.
.
.
.
.

" سيدي ما هو أسم المريض"

"أسمها مين ري "

توجه يونقي الى غرفتها ، فتح الباب و وجدها كم هي لم تتغير حالتها من سنين عديدة ، ما زالت تتنفس لكنها لا تستجيب لأي شي ، شعر بإنعدام حيلته ضد مرض أمه ، لكنه قبلها على رأسها و غير الزهور من حولها لزهور جديدة و شابه ، يعلم أنها تسمعه لكنها محبوسه داخل الجسد الهامد القابع أمامه ، تكلم معها عن احداث يومه و أعتذر عن غيابه الطويل ، تلألأت عيناه بدموعٍ مالحة و سقطت دمعة حيث أنه تذكر كيف كانت حية بنشاطها قبل بعض السنين ، هو مازال يجتهد في دراسته ليجعلها فخورة به .

.
.
.
.
.
.
.

نزل جونقكوك من الطابق العلوي بعد فتره ، وجد تايهيونق مازال يشرب و وجد جيمين ينتظر شخصًا مع تايهيونق ، جلس بجانبهم و بدأ يتكلم عن جمال الفتاة الذي كان معها قُبيل دقائق قليله، ثم قال للصبيين " هل تريدون أن تروا مصاص دماء يرتشف الدم من عنق شخصًا نابض بالحياه ؟"

أجاب تايهيونق " حسنًا لنرى هل انت كاذب ام تقول الحقيقة جونقكوك " و قهقهة بصوت مرتفع

جيمين لم يرفض هو فقط يريد ان يجاري اصدقاء يونقي .

.
.
.
.
.
.

توجهه كُل من تايهيونق و جونقكوك و جيمين الى سكن الطالبات ، امتص جونقكوك دماء ثلاثة طالبات و حينها دخل الشرطي و توجب أن يتخلص منه ، الواشون يذهبون للجحيم .
.
.
.
.
.
.
.
.

.


إنتهى.

بُحور الشهوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن