" ذكريات زرقاء "

217 13 13
                                    



اسحبو و شغلو الموسيقى ..


صرخ يونقي بجنون : كيف لك أن تتخذ خطوه مثل هذه دون أخذ رأي !

رد جيمين : أنه شي يخصني يونقي هيونق !!

أجابه يونقي : أنه يخصنا أيها الطفل المتذمر !!!

قهقه جيمين : أنها درجاتي و أنا من سيدرُس في الإجازه ..

رد يونقي بصوت أقل حده : لكن الدراسه سوف تأخذ من وقتك ، و ان نستطيع أن نُكمل المعزوفة ...

أجابه جيمين بثقه : لن أتاخر عليك يونقي هيونق سوف أتواجد عندما تحتاجني سوف أكون هنا .
.
.
.










توجه يونقي إلى غرفة الموسيقى وحيد ، أحضر وجبات خفيفه ، قهوة و سكاكر لجيمين .

بدأ عزف معزوفه تخصه وحيدًا ، معزوفه قلبه الوحيد ، معزوفه كانت تشرح مشاعره تجاه شخص ، مشاعر محرمه ، لا يمكن أن تجد للنور طريق .


تردد صدى عزفه إلى الممرات ، غنى بعض الكلمات .

حينها تذكر أن قلبه وحيد دائمًا .

لم يعلم كيف له أن يخرج مشاعره للشخص مهم جدًا له .

تردد صدى كلمة (ماذا لو) في ذهنه .

أنه ينتظر جواب .

دخل جيمين الغرفه حين ما كان يونقي ثملًا بالموسيقى ثملًا بالتفاصيل ،أسكرته الذكريات الزرقاء ، عزفه كان يعبر عن عنف حبه .

صاح جيمين :يونقي !

رد يونقي و هو ما زال في حالة الثماله : أنني أحتاج .

و بطبيعة الحال لم يكن ثملًا على مجرد الموسيقى ، بل على النبيذ و الذكريات .

أقترب من جيمين ، تنفس أنفاسه .

جيمين كان في حالة الصدمة من حال يونقي المزري .

ألتهم يونقي شفاتي جيمين ، أسكرته التفاصيل و ها هو يرد للتفاصيل بالمثل ، لم يكن واعي لماذا يمتص شفتي جيمين ، او يلمس أسفل راسه .

جيمين لم يبادله و كان في حاله من الثماله هو الآخر ، أن من يحب يقبله بعنف و شهوانيه بحق السماء !

أبتعد يونقي مسافه ليأخذ نفس .
دفع بجيمين فوق البيانو .
أستلقى بجانب جيمين و نام على صدره .

ما كان على جيمين الى أن يستمع لنبض الهيونق الخاص به .

و كانت هذه نهاية البداية .

إنتهى .

بُحور الشهوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن