"ذِكريات الكاتِب"

283 14 9
                                    









ذهب مين يونقي إلى المقهى المعتاد ، بعد ما تبادل الأرقام مع طالب السنة الأُولى بارك جيمين .

بادر جيمين في إرسال أول رسالة ليسائل مين يونقي عن موقع المقهى :



تذمر مين يونقي ، إن المقهى غير مدرج في الخرائط الإلكترونية ، ما لعنة هذا الهاتف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





تذمر مين يونقي ، إن المقهى غير مدرج في الخرائط الإلكترونية ، ما لعنة هذا الهاتف ..

لَوَح بارك جيمين لرفيقه في الصف مين يونقي ليلاحظ وجوده لكن مين يونقي كان مشغول بالتذمر .

صاح بارك جيمين : يونقي هيونق أنا هُنا .

تمتم يونقي : أنه صاخب بالنسبة لي ، سوف أتماسك .

توجه بارك جيمين إلى أتجاه رفيقه الدراسي .

أمسك يونقي يد جيمين لكِ لا يضيع بعيدًا عنه ، تحرك بخطوات متسارعة ، أنه لا يريد من قهوته أن تبرد .

جفل بارك جيمين قليلًا لكنه أعتاد الوضع بعد بضع ثواني ، أنه طفل كبير بحق .

عند وصولهم للمقهى تكلم يونقي بصيغة الأمر : أريد كوب عصير برتقال لبارك جيمين ، و أريد كوب قهوة جديد لأن قهوتي فسدت .

رد النادل : حسنًا سيد يونقي .

بداء يونقي و جيمين بالنقاش عن كيف سوف ينجحون مشروعهم بدرجة ممتاز سالب ، إقترح جيمين قائلًا :

يمكننا دمج صوت عزف البيانو في الخلفية ، سوف يعطي تأثير قطرات المطر مع موسيقى بوب هادئة مع طابع حزين ، و عزف قيتار بنهج هادئ .

رد يونقي معترضًا :

إن البيانو آله كلاسيكية و هو ليس آله توضع في الخلفية الموسيقية ، يمكننا عزف البيانو كآله أساسية بجانب القيتار ، ليمثل دمجنا للماضي و الحاضر بطريقة معاصره ، سوف نستعمل أسلوب الأغاني الكلاسيكه المعاصره .

رد جيمين : تبدو جيدة كفكرة ، لكن هل يمكننا تطبيقها ؟

أجابه يونقي : بالطبع ، سوف نستعمل غرفة الموسيقى يوميًا من الساعة الخامسة عصرًا إلى التاسعة مساءًا ، لنطور مهارات عزفنا الثنائي ، سوف يستغرق كتابة مقطوعة أسبوعين و التدريب سوف يستمر طوال الفصل الدراسي الحالي ، لا تقلق .

عقب جيمين : لا تنسى يجب علينا أن تضيف آله ثالثه ، يجب أن نجرب الآلات و نرى أفضل تطابق .

أبتسم يونقي و قال : هكذا نستطيع أنه ننجز المشروع بدقه .






تقابل يونقي و جيمين في غرفة الموسيقى على حسب إتفاقهم في اليوم السابق ، جهز يونقي القهوة و جهز جيمين بعض الحلوى ذات السكر المنخفض .

يونقي جلس على البيانو و بداء عزف لحن معزوفة محببه لقلبه ، أستمع جيمين للحن و ضاع في صوت ضربات يونقي للألحان البيانو العذبة .

أنهى يونقي معزوفته التي أستمرت ثلاث دقائق من الحزن اللذيذ ، الحزن الذي يأتيك في أسعد لحظاتك الذي يداهمك و أنت تستقبله بالرضا .

بداء جيمين بعزف ألحانه على قيتاره الكلاسيكي ، عزف أغنية كان يستمع لها فيه صغره ، أستمع يونقي إلى صوت أوتار قلب جيمين قبل أن يستمع إلى أوتار قيتاره .

أنهى جيمين أغنيته المبهجة ذات الطابع البهيج ، الطابع الصيفي و ضوء الشمس مع أصوات العصافير .

كان تناقضهم هو سر نجاحهم  .

توقفوا عن العزف و جلسوا ليستريحوا، شارك جيمين الحلوى مع يونقي .

و شاركه يونقي القهوة المره .

لم يعلموا أن هذه الليله سوف تخلد بالذكرى .




إنتهى

بُحور الشهوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن