" ثَنايَا الليّل المُظلم ll"

158 6 9
                                    








تسائل يونقي عن سببها و متى ظهرت له ، لم يخطر في بال يونقي أنه علامات تُعرب عن الرغبة الجامحة التي إجتاحت جيمين بعدما قَبله قُبلةً مليئة بالشغف الليلة المُنصرمة ، لم يخطر في باله أنها علامات كانت مليئة بمشاعر جيمين المنجرفة في تيارات حُب مُحرم و ممنوع ، قليلًا ما كان يعلم أن الليلة السابقة كانت حدث مهم في حياته و هو لا يذكر عنه شيء ، لا يذكر إلا عزف البيانو و ألحان القيتاره المتناغمة .

بدل ثيابه بشيء مريح يتناسب مع الحركة الكثيره التي سوف تحصل اليوم كان يجب أن يعمل على المقطوعة و يسلم بحث مهم لِمادة أُخرى ، كان عليه أن يزور شخص مهم له في المستشفى ، و يجب أن يحتفل مع صديقه تايهيونق المُهمل ، أنه يكره الأيام المزدحمة ، ألقى نظرة الى ساعة الحائط ، كانت تُشير الى التاسعة و خمس و عشرون دقيقة .
.
.
.
.
.
.

توجه جيمين الى غرفته ، يردد دماغه كلمات " يجب عليك أن تُخفي العلامات الظاهره على عُنقك و أكتافك "

أنه يبحث عن شيء يخفي فيه العلامات الظاهره ، لم يجد لديه أي كريم أساس ذو تغطيه جيدة للعلامات .

تذكر صديقته بُوني لربما يكون لديها مستحضر لديه تغطيه كافيه للعلامات .

إتصل عليها و دار الحوار التالي بينهما .

جيمين المرعُوب : بوني أنقذيني !!

بوني أجابته : ماذا الآن جيمين ؟

جيمين رد بصوت مرتجف : بوني يجب عليك أن تحضري لي مستحضر لديه تغطيه جيده و يطابق لون بشرتي .

تسألت بوني : هل ظهرت لديك حبوب حمراء صعب إخفاءها ؟

جيمين : يجب عليك أن تُسرعي عزيزتي أنها حاله طارئة فعليًا ، أحضري المستحضر و سوف أشرح كُل شيء .

بوني : حسنًا جيمين لا تقلق بوني المُنقذه سوف تُساعدك .

سمع جيمين دق الباب و سأل من هُنا .

أجابته بُوني بصوتها المرح ، إنها أنا جيمين .

فتح الباب و سحبها الى الداخل سريعًا .

" بوني أنا في مُشكلة يجب عليك أن تُغطي العلامات هذه لي ، أرجوكِ أنا لا أستطيع أن اخرج من غُرفتي الى أن تختفي "

" حسنًا جيمين إقترب أنها علامات داكنة و جديدة جدًا ، يجب عليك أن تسترخي و أن تخلع قميصك "

خلع جيمين قميصه .

" إقترب و إجلس على السرير لان طُولك مُبالغ فيه بالنسبه لشخص قصير مثلي "

قهقه جيمين و جلس على سريره

" حسنًا جيمين إعترف ، من هي صاحبة الحظ التعيس التي صنعت لك هذه العلامات "

بداءت دموع جيمين بالتساقط على فخُوذه .

" هيا جيمين أخبرني من هي صاحبة الحظ السعيد عزيزي "

لم يفتح شفتيه و بداء بالبكاء .

" جيمين ماذا حصل ، هل هذه العلامات كانت نتيجة لإغتصاب ؟!!"

رد جيمين بصوت مهزوز : إنها علامات من شخص أُحبه لكنها صنعها لي حين كان ثملًا جدًا و هو لا يتذكر شيئًا "

" أوه عزيزي جيمين ، لا تقلق الشخص الثمل لا يبادر على صنع العلامات و القُبلات فقط ، إنهم يحاولون الوصول الى الجنس مباشرةً ، لذلك أستطيع أن اجزم أنه يُبادلك عزيزي "

رفع جيمين رأسه قائلًا " حقًا بوني ؟"

" بالطبع جيميني "

إحتضنها و شكرها على المساعده .
.
.
.
.
.
.


توجه تايهيونق إلى أقرب حانه مع صديقه جونقكوك ، إنهما لا يتوقفان عن الإحتفال فعلًا .

تايهيونق لا يصدق إن جونقكوك مصاص دماء فعليًا هو كان يُجراي الموقف السخيف مع يونقي الاحمق ، أنه يعلم أن مصاصين الدماء مجرد أوهام و أساطير لإخافة الأطفال .

أما جونقكوك من الجهة الاخرى هو مثل المراهقين ، يحتاج الكحول في الصباح و يحتفل كثيرًا ليس لديه منطقة آمنه فهو مجرد فتى مراهق مأخوذ بالحفلات الصاخبة و الدعاره و الكحول ، لذلك كل الإهتمام يجب أن يكون حوله ، الأكاذيب و الكلمات المخادعه يسهل عليها أن تخرج من فمه .

طلب تايهيونق كأسًا من التاكيلا البيضاء ، أنه يريد جرعة يستيقظ بها ، غالبًا الناس تشرب القهوة او الشاي صباحًا ، تايهيونق و جونقكوك يشربان التاكيلا .

تجرع تايهيونق التاكيلا بسرعة شديدة ، لديه حفل غنائي بعد غروب الشمس ، يجب عليه أن يتجهز هو و الفاتن جونقكوك .

تلاقت أعين جونقكوك مع فتاه صارخة الجمال من عبر الغرفة ، توجة إليها جونقكوك الفاتن ، ما هي إلا كلمات قليله و الفتاة تغرق في فتنة جيون جونقكوك .

ما هي إلا دقائق حتى صعد جونقكوك بالفتاه الى طابق مخصص يعلو الحانة ، لا يجب أن أذكر أنها العاشرة صباحًا ، جيون جونقكوك بالفعل فتى لعوب من المستوى الأول .

.
.
.
.
.
.




إنتهى .

بُحور الشهوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن