أنا لديّ حُلم !
" يارفاق أنا نادم فعلاً لأني لم اتمكّن من تصوير تشانيول الباكي!!!."
إنهُ الصباح , وها نحنُ ذا نجلسُ في الصفّ و يتدفّق الطلابُ ببطءٍ و يدخلون , وضعت حقيبتي فوق طاولتي و جلستُ لكي أكمِل للبقية , بينما كان تشانيول يقفُ أمام طاولتي بوجهٍ مُحمر , وكأنه على وشكِ أن بتفجّر بسبب ما أتحدّثُ عنه ,
" لقد أخبرتُه أن كل شيءٍ سيكون على مايرام ألم أفعل؟."
وجّهتُ سؤالي بعد أن نظرتُ إليه بتعابير وجهه اللطيفةِ وكأنه طفلٌ صغيرٌ مُحرج ,
" إخرس!!!."
قال بينما يدير ظهرهُ لي ليجلِس على مِقعدِه أمامي و أُصبح لا أرى سوى ظهره,
ضحِك تاو ,
" أنا حقاً لا أصدق بأن تشانيول فعل هذا.."
" هيا تشانيول , نعلم بأنك مثاليٌ للدرجةِ القصوى ولكن لم يجدُر بك البكاء."
قال وويفان الجالسُ بجانبي بينما يُحادِث تشانيول الذي يعطيهِ ظهره, ولكن سرعان ما التفت لينظُر إلى وجهي ,
" أنا حقاً أكرهك بيون بيكهيون , يالك من بغيض!."
رمى بتلك الكلماتِ في وجهي بينما لا يزالُ وجهُهُ محمرّاً للحدّ الذي لم يسمح لي أن اتمالك نفسي و لا أسمح لضحكاتي بالتسرب, ومن ثمّ يستدير لينظُر أمامه ,
" بربّك, لقد كُنت اعلمُ هذا .. المدير بذاتِه يستحقّ أن يترأس نادٍ خاصٍ للمعجبين بك هل توقّعت بأنهُ سوف يصدّق ؟."
بالتأكيد , كيف يُمكن لطالبٍ مثل تشانيول ان يكُون منبوذاً من قبل الأساتذه؟ إنه مثالي...جداً .. لم يفكّر المدير أبداً في أنهُ اقترف تلك الفعلةِ عن قصد .. كُل شيءٍ سار على مايُرام ولم تحدُث أي مُشكله..
لأكون صريحاً لم يخيّل لي بأنه سيكون بهذه السهوله ولكن السمعةَ التي قام ببنائها بارك تشانيول كانت ساحقة بحق.
ولذلك أنا أؤمِن بأنهُ مثالي..
" ليتجّه كل طالبٍ إلى مِقعده سوف نبدأ الدرس."
وها هُو صوتُ الاستاذ يقتحم الصف لنستعدّ جميعاً ,
الحديث..الحديث..والكثير من الحديث و الفلسفه , لا يتوقّف هذا الاستاذ عن التحدث ..
" إذاَ بيكهيون هلّا قرأت السطر التالي؟."
لقد جفلتُ أنظر يميني و يساري علّني فقط اعثر على رقمِ الصفحةِ التي يقرأُ منها , التقطتُ كتابي و توقّفت..
أنت تقرأ
GOLD
Fanfictionأخبرهم بكل ما أعلمه , اصرخ من أعلى الأسطح , و اكتبهُ على الأفق.. كل ما كنا نملك..قد رحل " مبنيّة على أحداث واقعية "