اعتقُد بأنني أقِف على حجرٍ يتأرجحُ فوق حافّة الهاويه , أتظنُّ بأنني سوف أنجو ؟
لا مكان للعودةِ هُنا.. لا مزيد من الأخطاء من فضلِك .
" هي تشانيول , لمَ لم تصحبني الى هنا من قبل ؟ المكان جميلٌ جداً."
" لا يوجد احدٌ هُنا بالفعل .."
هُوجِمت , ولهذا قُوطِعت تماماً و أخرسني صوته الثقيل بعد أن احتضنني من الخلف , ماذا هل هو خائف ؟ كنت على وشكِ أن اطلق ضحكاتي على تصرفه الطفولي , ولكنهُ لم يكُن طُفولياً.. مُطلقاً
" هي بيكهيون . .. . . أنت لازلت مُحافظاً على وعدِك لن تهرُب حتى هذه اللحظه اليس كذلك ؟ "
قال بغرابة, وكنتُ على وشكِ أن أؤكد هذا , لكنني خِفتُ لوهله , فهذا الصوت الثقيل .. بدا غريباً لي ولأول مرّه.. لقد بدا جاداً حتى شعرتُ بأنهٌ لا يحقُّ لي ان اقاطعه ..
" كذلك .. هل تعلمُ كم كُنتُ سعيداً حين تعرقَل وجُود وويفان في قلبك ؟."
وكأنهُ يضربُ رأسي بحجرٍ قاسٍ , مالذي يجعلهُ سعيداً لحدوث أمرٍ كهذا ؟
" أنا.."
طغى الارتجافُ على صوتِه , ولكنهُ نطق بعد عددٍ من التعرقلاتِ التي احدثها لسانُه محاولاً كبح الكلمات,
" أنا .. أحبك بيكهيون."
تلك التي صدرت بعد تأتأةٍ واضحه , هو ماذا ؟ هو يُحبني ؟ بالطبعِ هو يفعل ؟ ولكن لمَ يحتضنني وكأنهُ لا يريدني أن اهرب هكذا ؟ لمَ يفكّر أنني قد .. أهرُب...
لقد فعلت.. اعتقد بأنني قمتُ بما كان خائفاً منه , نزعتُ كُفوفه التي تحاوِط خصري و التفتُ بشكلٍ سريعٍ لأصبِح مقابلا له , و انظُر لتلكَ الأعين المرتابةِ و الغير مستقرّه , ينظر في عينيّ تماماً بحاجبينِ معكّرين .. وجهُه يحوي شحوباً .. و يقضِمُ شفتيهِ كأنه لقي مالم يرضى..
لقد ضحِكت ..
" بالطبع تشانيول أنت تُحبني , أنا اعرف هذا كما أنني أًحبك ايضاً."
فلتحدُث معجزةٌ الآن , و ليحقّق الرب لي أمنيتي بأن لا يحصُل مالا استطيع التصرف بشأنه..
" لا .. أنت لا تفعل بيكهيون."
" مالذي تقصده..؟"
قلتُ بصوتٍ مترددٍ تشتته بعض الضحكات و كأنني أحاول طرد بعض الأفكار من عقلي , لأنه... لا تشانيول لم يكُن هذا النوع من الفتيان..
إنهُ صديقي المُفضّل !!!
" أجل لقد كُنت مخدوعاً , انا مجرّد شخصٍ قذِر !!! أنا أعني ما أقوله !!! انا سيء وسوف اؤذيك بإعترافي هذا ولكني أُحبّك حقاً بيون بيكهيون!!!."
أنت تقرأ
GOLD
Fanfictionأخبرهم بكل ما أعلمه , اصرخ من أعلى الأسطح , و اكتبهُ على الأفق.. كل ما كنا نملك..قد رحل " مبنيّة على أحداث واقعية "