الحب ؟
مالذي تعرفُه البشريّةُ عن هذه الكلمة ؟ مالذي يحاولون من خلالِه إيصال المعنى لبعضهم البعض ..
ماهُو الحب؟ لماذا لا أستطيع العُثور على الإجابةِ المُناسبة ؟
إنني لا أكُف عن التنقل من فكرٍ لآخر , مالذي كُنت تعنيه إذ أخبرتني بأنك تُحبني؟ أنا لا أستطيع أن أطلِق حُكمي الآن فأنا لا اعلمُ إن كُنت أشعُر بالحبّ الذي تقصدُه.. هل لك أن تدُلني؟ أريد ذلك الطريق الذي يشبهُ حُبّي؟ هل ستحبني كما أُريدك تُحبني؟ كما عقلي؟
سوف يُهدي البشرُ بعضهم الكثير من القُبلات , الأحضان , وسيتشابكون الأيدي, وبهكذا سيفهم حتى الأطفال بأنهُم أحبّه, أليس كذلك؟
لطالما كان لديّ منظورٌ مختلف, إنني أعاني غالباً بسبب إختلاف النظريات داخل جُمجتي, فعلى سبيل المثال : أريدُك أن تُحبني دُون أن تقيدني, أريدك أن تكُون هُنا دائماً , لا تجعلني أبكي ولا تترُكني, لا تُنكرني ولا تغضب مني, عليك أن تقرأ عيناي, تحاول فهمي , و إن صرختُ في وجهك لِتفكّر بأنني منهك ولم أعني هذا قط.. لتنظر إلي كما تنظر لنفسك, لا تؤذني مطلقاً و ساعدني لأحقق ما أحلُم به, اعرف جيداً أنني قد أبدو غريباً ولكن دعني اٍسألك سؤالاَ,
هل يُمكن أن تحبّني بهذه الطريقه؟
" أنت لست بحاجةٍ اليهم طالما لازلتُ برفقتك , تعلمُ أنني أحبك صحيح ؟."
كنت سعيداً للحدّ الذي ثبّت الإبتسامة على وجهي, لقد شعرتُ لوهلةٍ بأني مغفّل.. أعني لما استمر في الإبتسام الى الفراغ هكذا منذُ الأمس ؟
لقد حلّ الصباحُ بالفعل و أنا نشيطٌ جداً , كان صوتُ زقزقة العصافير مثل النايِ العذب يطرُق على أذني, لم أتصوّر بأنني سأستيقظُ بهذا المزاجِ في حياتي أبداً, مجدداً ..
الجميعُ يستطيعُ أن يرى الإشراق في عيني , ومالذي يمنعُني من أكون مُبتهجاً الى هذه الدرجةِ بينما أملكُ شخصاُ يُحبني بالطريقةِ التي أُحب؟..
إنها مرّتي الأولى منذُ زمن , أن ادخُل من خلالِ بوابةِ المدرسةِ بمثل هذا النشاط,
" أوه وويفان!!!."
و هي مرّتي الأولى التي أنادي أحداً فيها..
لم يكُن لديّ الوقتُ لأسأل نفسي أين اختفت تلك الحواجز التي تعبتُ في بنائِها؟ كانت السعادة غارمةً حتى أنني لم استمع لصوتِ الحُطام..
هل إخترَق كلّ شيءٍ بدون أن يأذيني؟ شعرتُ بأن العالم بأسرِه بين يدي , شعرتُ بأنني لم أعُد ... خائفاً مجدداً.
أنت تقرأ
GOLD
Fanfictionأخبرهم بكل ما أعلمه , اصرخ من أعلى الأسطح , و اكتبهُ على الأفق.. كل ما كنا نملك..قد رحل " مبنيّة على أحداث واقعية "