أنت , من تظُن نفسك ؟
,
,
"بيكهيون."
هاه ؟
يبدو أن شخصاً ما ..قد أيقظني , شخصٌ دائماً يحمِل شعوراً في زاويةِ قلبه, شخصٌ دائماً يقفُ خلفي و يُنسيني كل الإضطرابِ الذي أشعُر به..
التفتُ وكأنني لا أعرف بأن من يقِف خلفي هو تشانيول, متخمسٌ جداً لمعرفة صاحب هذا الصوتِ الذي أُحبه..
ابتسمتُ و منذ قليل كُنت على وشكِ الإنفجار , عجباً كيف يتقلبُ مزاجُالبشري بهذه السهولةِ عند رؤيةِ شخصٍ يشعرُ معهُ بالأمان ؟
" يبدو أنك بخير ؟."
قال متسائلاً و يعقد حاجبيه,
" بالطبع أنا بخير ! "
وجدتني دون ترتيبٍ أضمّ يديهِ حتى الصقتُهما على صدري و تتلألأ عيناي بسعادةٍ كما لو أنني طفلٌ صغير !
" تشانيول , هل يمكننا التغيب عن الصف الأول اليوم ؟."
سألتُ و رأيتُ وجهَهُ ذا التعابير المُبعثره, لا يعرف ماذا يقول ؟ إحمّر وجهه بعض الشيء ,
" ماذا ؟ نحن ؟ "
حاول التحجج بأنهُ لا يُمكن بأن يتغيب عن الصف , ولكنني تمكّنت منه عند نهاية المطاف ,
إنطلقتُ بِه الى سطحِ المدرسة , كنت منفعلاً في حماسي , أسير بعجلٍ فوق الدرج وهو لا يكُف عن سؤالي مالذي يجري ؟
كنت أخبره بأن يكفّ عن ذلك , وحين سطع ضوء الشمسِ على وجوهِنا توقّفت في منتصف السطحِ و تشانيول ورائي , كنت ابحثُ عن شيءٍ ما في جيبي ,
" آه تباً أيعقل بأني نسيتُها ؟."
" بربّك بيكهيون مالذي يج.."
" أغمِض عينيك."
تمرّد حاجباه للأعلى بعد ان التفت و طلبت منه ذلك ,
" أٍسرع تشانيول."
لقد إستجاب , و اغلق عينيه, كنت أنا بالمقابل اقتربُ بخطواتٍ سريعةٍ بينما أخبئ شيئاً خلف ظهري , قمتُ بسحبِ ذِراعِه حين تقلصت المسافةُ بين جسدينا ,
و وضعتُ ذلك السِوار الذي ابتعتهُ من المهرجان الليلةَ الماضية حول معصمه.
إرتديتُ خاصتي و فردت ذراعي ملتصقاً بذراعه بشكلٍ متوازي.
" يمكنك الرؤيةُ الآن."
أنت تقرأ
GOLD
Fanfictionأخبرهم بكل ما أعلمه , اصرخ من أعلى الأسطح , و اكتبهُ على الأفق.. كل ما كنا نملك..قد رحل " مبنيّة على أحداث واقعية "