I hate my community (أكرهك مجتمعي)

الصبررررر 🙏

الأم بملامح غاضبه و نبرة استهزاء : ها وين باقي الأميرات إنتِ بس اللي بعتوك ليا !
نور بنبرة غضب تنهدة : هه 😒خلليني ساكته افضل
الأم : ناديهم عشان يرفعو معك الصفره
نور غاضبه إلتفتت لأمها وابتسمت بكل غيض: انت ناديتي عليهم واكيد سمعوك لو ناويين إِيجُوو طبعاً😏
الأم بغضب😤 : معناها نمشيلهم بنفسي أفضل
نور بإبتسامة ماكرة : أكيد وهو كذلك يلاّ مامي خير البر عاجله 😏
........
خرجت الأم من المطبخ غاضبة متجهة إلى غرقة البنات فتحت الباب وأصبحت تنادي عليهن
............
الأم بصوت عالٍ وبغضب : ريم ، سارة ، جنى ..........
منذ أن سمعن صوت أقدام تقترب اختبأت كل واحده منهن في مكان بالغرفة ماعدا سارة فهي بالحمام
............
الأم : هاذي آاخر مرّه اناديكم
ريم : بَاهِ تمام بس السبب مافيش الا حمام واحد كل وحده تستنا دورها اعتقد تعرفي هالشيء 😕
جنى : ماما السوسه اللي تشحن فيك عليها المطبخ كملت أول وحده لهاذ السبب هيا معك
الأم بنبرة استهزاء وملامح غضب : وين البرنسيسه الثانية
جنى تنظر لباب الحمام بملامح غاضبه : من لمن دخلت الحمام ماعاد طلعت
الأم بملامح غاضبه وصوت حازم : خلاص تعالو معي للمطبخ ما بين البرنسيسه ما تطلع من الحمام
ريم : ماما خليني شوي امس ما نمت اكويس وبعدين اليوم على نور تدخل معك المطبخ
جنى : وأنا نستنى دور ال99 بالحمام وبعدين نور أَنْشِطْ و أَسرع وحده فينا
الأم بصوت عالٍ وغاضب : يَلااااّ قداآامي😠
........
خافت ريم و جنى من صوت أُمِّهِم وهي غاضبه و ذهبن إلى المطبخ وهن غاضبات
......
نور : طَيِّبْ فيكم إللي اتكرمتو و دخلتو معايا امكم ليها سنه تنادي عليكم
ريم تقترب من نور وتعابير الغضب واضحه في وجهها و تهمس لها: ما سكه نفسي عليك بالعافيه طيري من دماغي أحسلك
الأم : اليوم احتمال تجي أختكم تتعشا عندنا لهاذا الأفضل بعد لفطور نبدو انطيبو بشويه بشويه علينا إِللِّيييينْ ما نكملو لهاذ السبب نبيكم كلكم بالمطبخ نتعاونو عشان انكملو بسرعه
........
نظرت البنات لبعضهم بإندهاش
........

الأم : شنو خيركم ؟! معقوله ما اشتقتولها
جنى : أنا حتى قَرَّبِتْ أنساها ✋😕
ريم : المجنونه لو كنت مكانها ننسا هالمكان بللي فيه😒
نور : ماما تحكي بجد 😮
الأم : امس كلمتني و قالتي بتجي عندنا
........
قاطع حوارهم جرس 🔔 الباب 🎼
فسمعوا صوت الأب يرحب بالضيف الذي أتى!
...........
الأب بصوت عالٍ : يا هلا بيك تفضل
الأم بملامح حيره : وحده منكم تجيب لي وشاحي يلاّ بسرعه! زعما منو جانا بها الوقت؟
جنى : أكيد أُخُتْنَا المصوونه
الأم : لالا أختكم لمن سألتها قالتلي بالأكيد بعد العصر
ريم بملامح غاضبه : اذًا يا جدي ناقصاته حاجه يا عمي محتاج شيء😡😒 !!
...........
دخل الأب إلى المطبخ فكلم الأم و هو غاضب و خرج وهو يبتسم بتصنع
.........
الأب بملامح غير راضيه و نبره غاضبه : هوا أخوك ما لقاء يجينا غير توا شنو مايفهم بالضيافه واللا شنو!؟
........
البنات كانت كل واحده فيهن مسروره أكثر من الأخرى يبتسمن لبعضهن و كدن أن يطرن من الفرح فقفزت ريم من الفرح و خرجت مسرعة من المطبخ وكان أبوها قد خرج و ذهب لغرفة الجلوس ليجلس و يتحاور مع الضيف و صلت ريم إلى الباب و لم تستطع أن تسمع الكثير من الحديث الذي دار بين أبوها و خالها
......
خالها : اي صح كلامك بس احتمال هالمُدَّه الجايَّه
الأب : هههه صار خلاص عقلت و هاذ هوا الصح
الأب بصوت عالٍ : يا بنات هيَّا وين الضيافه خالكم يستنى؟
الخال : عادي ولايهمك خليهم على راحتهم نبيك في موضوع
الأب : لا مايجييش عيب و بعدين أكيد مشغول و وقتك مزدحم
........
مازالت ريم واقفه قرب الباب تنتظر الوقت المناسب للدخول لتسلم على خالها
.................

ريم
زعما شنو القصه؟! شنو راح يحكي خالي لي بابا وآااه أموت و أعرف 😆 اشتقتلك خالو
................................

الخال : بالمناسبة فيه برنامج لتكملت الدراسة بالخارج لي سارة أو ريم أو ميرا
الأب بصوت استهزائي : هههه ميرا اتجوزت و باقي البنات قريباً كل وحده بيجيها نصيبها و تتوكل البنت مصيرها الزوااآج لا دراسه لا غيره
الخال تغيرت ملامحه وأصبحت مندهش : ميرا اتجوزت؟؟؟ 😮😐
الأب : هههه اي اتجوزت
الخال بإندهاش وحيره شديده : بس ميرا كانت أكثر وحده تتمنى تسافر تكمل دراستها بالخارج و درجاتها كانت عاليه تأهلها إنها تدرس بأفضل الجامعات ياريتها صبرت شوي
الأب ببرود : هاذا اسمه نصيييب مصيرها تتجوز و بعدين عامين ثانيات ماعاد يجيها واحد
الخال : انت بجد مقتنع ؟؟؟بكلامك الغريب هاذا؟
الأب : أكيد هاذي سنة الحياه أحسن ماتِتْعَنِّسْ
.............
الخال تغيرت ملامحه من ملامح اندهاش إلى غضب و فوران فقبض يده وضربها في الطاوله ليخفف من غضبه واغمض عينيه ليحاول تهدئة نفسه
.........
الخال : اذا انت مستعد تتحمل نتائج شنو راح يصير فيها لو لا سمح الله اطلقت أو زوجها مات ؟ ؟؟؟ مستعد تكتبلها تعهد انك راح تتكفل بيها بعدين أو حتى بتعيشلها طوول العمر وما تخللّيها تحتاج لي اي احد؟؟؟
الأب : هههه خيرك يا خوي عاطي الموضوع أكبر من حجمه خلاص تجوزت و راحت في سبيلها ادعيلها بالخير
الخال بنظرات نفور واشمئزاز للأب : لا مايجوز عليها إلاّ الرحمه بجد كانت بنت جوهره في يد من ما يعرف قيمتها ف لو ساعدتها تكمل دراستها لكنت فخور بيها و جداً
الأب بنبرة استهزاء : هه 😏 اي ربي يرحمها الرحمه تجوز على الميت و الحي وبعدين شكلها العيشه بالخارج غيرتلك حياتك ياولدي العرب عرب و الأجانب أجانب
.........
كان الخال في قمة غضبه جالساً يكبت أعصابه و مدّ يده ليمسك بالأكياس التي بجانبه ف وضعها فوق الطاوله
........
الخال بملامح غاضبه وصوت حاد : باه😒 تمام هاذي هدايا للبنات أنا نستأذن ماعاد نقدر نتحمل أكثر النقاش معك عقيييم أعصابي ما تتحمل للأسف و بالمناسبه الأجانب ثقافتهم أكثرها مأخوده من دينا الإسلامي اللي ابسط مثال فيها انهم يراعو حقوق الإنسان لدرجة انهم يحرصو على مستقبل الطفل و يخططوله مش بس مجرد انهم ينجبو اطفال بدون لا هدف لا احساس بمصيرهم يلاّ نستأذن
........
أخذ الخال هاتفه بسرعه من الطاولة التي امامه و استعد للخروج و وقف وخرج ليهرب من النقاش ففزعة ريم و ذهبت مسرعة لكي لا يراها أبوها أو خالها فوقف على عتبت الباب ليلبس حذائه و أعطاه ظهره فأحس بأن الأب سيحكي شيئاً ولكنه لم يتلفت بل أعطاها ظهره وسمعه وحاول أن يتجاهله
......
الأب : الشيء الوحيد اللي ما تغيرش فيك اني عمري ما تفاهمت معك
الخال بنبره حاده : بسلامه و سلِّملي على البنات 😤✋